هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4430 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، وَهِشَامٌ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ : بَيْنَا ابْنُ عُمَرَ يَطُوفُ إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ - أَوْ قَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ - سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّجْوَى ؟ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يُدْنَى المُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ - وَقَالَ هِشَامٌ : يَدْنُو المُؤْمِنُ - حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ ، تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ يَقُولُ : أَعْرِفُ ، يَقُولُ : رَبِّ أَعْرِفُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَقُولُ : سَتَرْتُهَا فِي الدُّنْيَا ، وَأَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ ، ثُمَّ تُطْوَى صَحِيفَةُ حَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا الآخَرُونَ - أَوِ الكُفَّارُ - فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الأَشْهَادِ : { هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } وَقَالَ شَيْبَانُ : عَنْ قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو قال : يا ابن عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يدنى المؤمن من ربه وقال هشام : يدنو المؤمن حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول : أعرف ، يقول : رب أعرف مرتين ، فيقول : سترتها في الدنيا ، وأغفرها لك اليوم ، ثم تطوى صحيفة حسناته ، وأما الآخرون أو الكفار فينادى على رءوس الأشهاد : { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين } وقال شيبان : عن قتادة ، حدثنا صفوان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ قَوْلِهِ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ)
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ .

     قَوْلُهُ  وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَولُهُ لَا يَغِيضُهَا بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ السَّاقِطَةِ أَيْ لَا يَنْقُصُهَا وَسَحَّاءُ بِمُهْمَلَتَيْنِ مُثَقَّلًا مَمْدُودٌ أَيْ دَائِمَةٌ وَيَرْوِي سَحًّا بِالتَّنْوِينِ فَكَأَنَّهَا لِشِدَّةِ امْتِلَائِهَا تَغِيضُ أَبَدًا وَاللَّيْلَ وَالنَّهَارَ بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ وَالْمِيزَانُ كِنَايَةٌ عَن الْعدْل قَولُهُ بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا الْآيَة ذكر فِيهِ حَدِيث بن عُمَرَ فِي النَّجْوَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كتاب الْأَدَب وَقَوله

[ قــ :4430 ... غــ :4685] حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع لمسدد فِيهِ إِسْنَاد آخر يَأْتِي فِي الْأَدَب وَفِي التَّوْحِيد وَهُوَ أَعلَى من هَذَا رَوَاهُ عَنهُ مُسَدّد عَن أبي عوَانَة عَن قَتَادَة وَقَوله فِي الْإِسْنَاد حَدثنَا سعيد وَهِشَام أما سعيد فَهُوَ بن أبي عرُوبَة وَأما هِشَام فَهُوَ بن عبد الله الدستوَائي وَصَفوَان بن مُحرز بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء ثمَّ الزَّاي .

     قَوْلُهُ  وقَال شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ وَصله بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ شَيْبَانَ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْله اعترك افتعلك من عرُوبَة أَيْ أَصَبْتُهُ وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي هُوَ كَلَامُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي فَرْضِ الْخَمْسِ وَثَبَتَ هُنَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَحْدَهُ وَوَقَعَ فِي بعض النُّسَخِ اعْتَرَاكَ افْتَعَلْتُ بِمُثَنَّاةٍ فِي آخِرِهِ وَهُوَ كَذَلِكَ عِنْدَ أَبِي عُبَيْدَةَ وَاعْتَرَى افْتَعَلَ مِنْ عَرَاهُ يَعْرُوهُ إِذَا أَصَابَهُ وَقَولُهُ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعتراك مَا بَعْدَ إِلَّا مَفْعُولٌ بِالْقَوْلِ قَبْلَهُ وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرِ مَحْذُوفٍ كَمَا قَدَّرَهُ بَعْضُهُمْ أَيْ مَا نَقُولُ إِلَّا هَذَا اللَّفْظَ فَالْجُمْلَةُ مَحْكِيَّةٌ نَحْوَ مَا.

قُلْتُ إِلَّا زَيْدٌ قَائِمٌ .

     قَوْلُهُ  آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا فِي مُلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ هُوَ كَلَامُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَثَبَتَ هُنَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَحْدَهُ .

     قَوْلُهُ  وَإِلَى مَدين أَيْ لِأَهْلِ مَدْيَنَ لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ وَمِثْلُهُ واسأل الْقرْيَة وَالْعير أَيْ أَهْلَ الْقَرْيَةِ وَأَصْحَابَ الْعِيرِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شعيبا مَدْيَنَ لَا يَنْصَرِفُ لِأَنَّهُ اسْمُ بَلَدٍ مُؤَنَّثٍ وَمَجَازُهُ مَجَازُ الْمُخْتَصَرِ الَّذِي فِيهِ ضَمِيرٌ أَيْ إِلَى أهل مَدين وَمثله واسأل الْقَرْيَةِ وَالْعِيرَ أَيْ مَنْ فِي الْعِيرِ .

     قَوْلُهُ  وراءكم ظهريا يَقُول لم يلتفتوا إِلَيْهِ وَيُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ ظَهرت لحاجتي الخ ثَبت هَذَا الْكشميهني وَحْدَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي تَرْجَمَةِ شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ .

     قَوْلُهُ  أَرَاذِلُنَا سُقَّاطُنَا بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ وَالْأَرَاذِلُ جَمْعُ أَرْذَالِ إِمَّا عَلَى بَابِهِ كَمَا جَاءَ أَحَاسِنُكُمْ أخلافا أَوْ جَرَى مَجْرَى الْأَسْمَاءِ كَالْأَبْطَحِ وَقِيلَ أَرَاذِلُ جَمْعُ أَرْذُلُ بِضَمِّ الذَّالِ وَهُوَ جَمْعُ رَذْلٍ مثل كلب وأكالب