هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4269 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عِمْرَانَ أَبِي بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أُنْزِلَتْ آيَةُ المُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يُنْزَلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ ، قَالَ : رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4269 حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن عمران أبي بكر ، حدثنا أبو رجاء ، عن عمران بن حصين رضي الله عنهما ، قال : أنزلت آية المتعة في كتاب الله ، ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينزل قرآن يحرمه ، ولم ينه عنها حتى مات ، قال : رجل برأيه ما شاء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب { فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196]
( { فمن تمتع} ) ولأبي ذر باب بالتنوين فمن تمتع ( { بالعمرة إلى الحج} ) [البقرة: 196] شامل لمن أحرم بهما أو أحرم بالعمرة أوّلًا فلما فرغ من العمرة أحرم بالحج وهذا هو التمتع الخاص وهو المعروف في كلام الفقهاء والتمتع العام يشمل القسمين.


[ قــ :4269 ... غــ : 4518 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عِمْرَانَ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلَمْ يُنْزَلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ قَالَ: رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: يُقَالُ إِنَّهُ عُمَرُ.

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( عن عمران) بن مسلم ( أبي بكر) البصري قال: ( حدّثنا أبو رجاء) بالجيم ممدودًا عمران بن ملحان العطاردي البصري ( عن عمران بن حصين) بضم الحاء المهملة ( رضي الله عنه) أنه ( قال: أنزلت آية المتعة في كناب الله ففعلناها) أي المتعة ( مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم ينزل) بضم أوله وفتح ثالثه ( قرآن يحرمه) أي التمتع ( ولم ينه) بفتح أوّله ولأبي ذر ولم ينه بضمه، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: فلم ينه الفاء بدل الواو ( عنها) أي المتعة فذكر الضمير باعتبار التمتع وأنثه باعتبار المتعة ( حتى
مات)
النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( قال رجل) : قيل هو عثمان لأنه كان يمنع التمتع ( برأيه ما شاء) زاد في نسخة.
قال محمد أي البخاري ( يقال أنه) أي الرجل ( عمر) لأنه كان ينهى عنها ويقول: إن نأخذ بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام يعني قوله: { وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة: 196] وفي نفس الأمر لم يكن عمر رضي الله تعالى عنه ينهى عنها محرّمًا لها إنما كان ينهى عنها ليكثر قصد الناس البيت حاجين ومعتمرين.
قاله الحافظ عماد الدين بن كثير في تفسيره.

وهذا الحديث أخرجه مسلم في الحج والنسائي في التفسير.