| 398 وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، - وَاللَّفْظُ لِوَاصِلٍ - ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَرِدُ عَلَيَّ أُمَّتِي الْحَوْضَ ، وَأَنَا أَذُودُ النَّاسَ عَنْهُ ، كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ إِبِلَ الرَّجُلِ عَنْ إِبِلِهِ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتَعْرِفُنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ غَيْرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ ، وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّي طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلَا يَصِلُونَ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَصْحَابِي . فَيُجِيبُنِي مَلَكٌ ، فَيَقُولُ : وَهَلْ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ؟ |
واللفظ لواصل ، قالا : حدثنا ابن فضيل ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ترد علي أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه ، كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال : نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ، وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون ، فأقول : يا رب هؤلاء من أصحابي . فيجيبني ملك ، فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟
شرح الحديث من شرح السيوطى
[247] لأصد النَّاس أَي أمنعهم سِيمَا بِالْقصرِ وَقد تمد الْعَلامَة وَيُقَال سيماء بِزِيَادَة يَاء وَالْمدّ أذود أطْرد بِمُعْجَمَة ثمَّ مُهْملَة فيجيبني بِالْيَاءِ من الْجَواب وَرُوِيَ بِالْهَمْز من الْمَجِيء