:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:37362 ... غــ
:37363 ]
- ( سُورَةُ: { إذَا السَّماءُ انْشَقَتْ} )
أَي: هَذَا فِي تَفْسِير بعض سُورَة { إِذا السَّمَاء انشقت} وَفِي بعض النّسخ لم يذكر لفظ: سُورَة.
وَتسَمى أَيْضا: سُورَة الانشقاق، وَسورَة انشقت، وَهِي مَكِّيَّة، وَهِي أَرْبَعمِائَة وَثَلَاثُونَ حرفا وَمِائَة وَسبع كَلِمَات وَثَلَاث وَعِشْرُونَ آيَة.
كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ يَأخُذُ كِتَابَهُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ
معنى أَخذ كِتَابه بِشمَالِهِ أَنه يَأْخُذ من وَرَاء ظَهره، وَفَسرهُ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: { وَأما من أولى كِتَابه وَرَاء ظَهره} ( الانشقاق: 1) أَنه نقل
يَده الْيُمْنَى إِلَى عُنُقه وَتجْعَل يَده الشمَال وَرَاء ظَهره فيؤتي كِتَابه من وَرَاء ظَهره، وَعَن مُجَاهِد أَيْضا، أَنه تخلع يَده من وَرَاء ظَهره.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: أذِنَتْ سَمِعَتْ وَأطَاعَتْ لِرَبِّهَا وَألْقَتْ مَا فِيهَا مِنَ المَوْتَى وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ
أَي: قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: { وأذنت لِرَبِّهَا وحقت وَإِذا الأَرْض مدت وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت} ( الانشقاق: 2، 4) وَفسّر قَوْله: أَذِنت بقوله: سَمِعت وأطاعت، وَفسّر قَوْله: ( وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا) بقوله: أخرجت مَا فِيهَا من الْمَوْتَى،.
وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: من الْكُنُوز والموتى.
قَوْله: ( وتخلت) ، أَي: خلت فَلَيْسَ فِي بَطنهَا شَيْء، وَهَذَا كُله للنسفي.
وَسَقَ: جَمْعَ مِنْ دَابَّةٍ
أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: { وَاللَّيْل وَمَا وسق} ( الانشقاق: 71) وَفَسرهُ بقوله: ( جمع من دَابَّة) .
وَقَالَ مُجَاهِد: وَمَا أَوَى فِيهَا من دَابَّة، وَعَن عِكْرِمَة: وَمَا جمع فِيهَا من دَوَاب وعقارب وحيات، وَعَن مقَاتل: وَمَا سَاق من ظلمَة.
قَوْله: ( وسق) ، من وسقته أسقه وسْقا أَي: جمعته وَمِنْه قيل للطعام الْكثير الْمُجْتَمع: وسق، وَهُوَ سِتُّونَ صَاعا.
وَطَعَام موسوق أَي: مَجْمُوع فِي غرارة ومركب موسوق إِذا كَانَ مشحونا بالخلق أَو بالبضائع.
ظَنَّ أنْ لَنْ يَحورَ أنْ لَا يَرْجِعَ إلَيْنا
أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: { إِنَّه ظن أَن لن يحور} ( الانشقاق: 41) وَفَسرهُ بقوله: ( أَن لَا يرجع إِلَيْنَا) وَهُوَ من الْحور وَهُوَ الرُّجُوع، وَيُقَال: حاورت فلَانا أَي: راجعته وَيُطلق على التَّرَدُّد فِي الْأَمر.
وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: يُوعُونَ يَشْتَرُونَ
أَي: قَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله عز وَجل: { وَالله أعلم بِمَا يوعون} ( الانشقاق: 32) أَي: يشْتَرونَ، وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ بن أبي طَلْحَة عَنهُ، وَعَن مُجَاهِد يكتمون، وَعَن قَتَادَة: يَزْعمُونَ فِي صُدُورهمْ، وَهَذَا ثَبت للنسفي وَحده.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:37362 ... غــ
:37363 ]
- ( سورة: { إذا السماء انشقت} )
أي: هذا في تفسير بعض سورة { إذا السماء انشقت} وفي بعض النسخ لم يذكر لفظ: سورة.
وتسمى أيضا: سورة الانشقاق، وسورة انشقت، وهي مكية، وهي أربعمائة وثلاثون حرفا ومائة وسبع كلمات وثلاث وعشرون آية.
كتابه بشماله يأخذ كتابه من وراء ظهره
معنى أخذ كتابه بشماله أنه يأخذ من وراء ظهره، وفسره مجاهد في .
قوله تعالى: {.
وأما من أولى كتابه وراء ظهره} ( الانشقاق: 1) أنه نقل
يده اليمنى إلى عنقه وتجعل يده الشمال وراء ظهره فيؤتي كتابه من وراء ظهره، وعن مجاهد أيضا، أنه تخلع يده من وراء ظهره.
وقال مجاهد: أذنت سمعت وأطاعت لربها وألقت ما فيها من الموتى وتخلت عنهم
أي: قال مجاهد في .
قوله تعالى: { وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت} ( الانشقاق: 2، 4) وفسر .
قوله : أذنت ب.
قوله : سمعت وأطاعت، وفسر .
قوله : ( وألقت ما فيها) ب.
قوله : أخرجت ما فيها من الموتى،.
وقال الثعلبي: من الكنوز والموتى.
.
قوله : ( وتخلت) ، أي: خلت فليس في بطنها شيء، وهذا كله للنسفي.
وسق: جمع من دابة
أشار به إلى .
قوله تعالى: { والليل وما وسق} ( الانشقاق: 71) وفسره ب.
قوله : ( جمع من دابة) .
وقال مجاهد: وما أوى فيها من دابة، وعن عكرمة: وما جمع فيها من دواب وعقارب وحيات، وعن مقاتل: وما ساق من ظلمة.
.
قوله : ( وسق) ، من وسقته أسقه وسقا أي: جمعته ومنه قيل للطعام الكثير المجتمع: وسق، وهو ستون صاعا.
وطعام موسوق أي: مجموع في غرارة ومركب موسوق إذا كان مشحونا بالخلق أو بالبضائع.
ظن أن لن يحور أن لا يرجع إلينا
أشار به إلى .
قوله تعالى: { إنه ظن أن لن يحور} ( الانشقاق: 41) وفسره ب.
قوله : ( أن لا يرجع إلينا) وهو من الحور وهو الرجوع، ويقال: حاورت فلانا أي: راجعته ويطلق على التردد في الأمر.
وقال ابن عباس: يوعون يشترون
أي: قال ابن عباس في .
قوله عز وجل: { والله أعلم بما يوعون} ( الانشقاق: 32) أي: يشترون، ورواه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه، وعن مجاهد يكتمون، وعن قتادة: يزعمون في صدورهم، وهذا ثبت للنسفي وحده.