هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3694 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ ، وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ ، فَذَكَرَتَا للنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ ، بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا ، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِيكَ الصُّوَرَ ، أُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3694 حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى ، عن هشام ، قال : حدثني أبي ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن أم حبيبة ، وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير ، فذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات ، بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه تيك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

Um Habiba and Um Salama mentioned a church they had seen in Ethiopia and in the church there were pictures. When they told the Prophet (ﷺ) of this, he said, Those people are such that if a pious man amongst them died, they build a place of worship over his grave and paint these pictures in it. Those people will be Allah's worst creatures on the Day of Resurrection .

D'après Yahya, Hichâm dit: Mon père, qui se réfère à 'Â'icha (), m'a rapporté que Um Habiba et Um Salama parlèrent d'une église qu'elles avaient vue en Abyssinie et dans laquelle il y avait des représentations figurées. Elles parlèrent ensuite de cela au Prophète () et il leur dit: Ces genslà, lorsqu'un de leurs personnages pieux vient à mourir, élèvent une église sur sa tombe et y font ces représentations figurées. Ils seront les pires des créatures devant Allah le Jour de la Résurrection.

":"مجھ سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے یحییٰ بن سعید قطان نے بیان کیا ، ان سے ہشام بن عروہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے ہمارے والد ( عروہ بن زبیر ) نے بیان کیا اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہام حبیبہ رضی اللہ عنہا اور ام سلمہ رضی اللہ عنہا نے ایک گر جے کا ذکر کیا جسے انہوں نے حبشہ میں دیکھا تھا اس کے اندر تصویریں تھیں ۔ انہوں نے اس کا ذکر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے کیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جب ان میں کوئی نیک مرد ہوتا اور اس کی وفات ہو جاتی تو اس کی قبر کو وہ لوگ مسجد بناتے اور پھر اس میں اس کی تصویریں رکھتے ۔ یہ لوگ قیامت کے دن اللہ تعالیٰ کی بارگاہ میں بدتر ین مخلوق ہوں گے ۔

D'après Yahya, Hichâm dit: Mon père, qui se réfère à 'Â'icha (), m'a rapporté que Um Habiba et Um Salama parlèrent d'une église qu'elles avaient vue en Abyssinie et dans laquelle il y avait des représentations figurées. Elles parlèrent ensuite de cela au Prophète () et il leur dit: Ces genslà, lorsqu'un de leurs personnages pieux vient à mourir, élèvent une église sur sa tombe et y font ces représentations figurées. Ils seront les pires des créatures devant Allah le Jour de la Résurrection.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3694 ... غــ : 3873 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها--: «أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَذَكَرَتَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِيكَ الصُّوَرَ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وبه قال: ( حدّثني) بالتوحيد ( محمد بن المثنى) العنزي الزمن قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( عن هشام) أنه ( قال: حدّثني) بالإفراد ( أبي) عروة بن الزبير ( عن عائشة -رضي الله عنها- أن أم حبيبة) رملة بنت أبي سفيان ( وأم سلمة) هند ولأبي ذر تقديم أم سلمة على أم حبيبة ( ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة) بنون الجمع على أن أقل الجمع اثنان أو معهما غيرهما من النسوة.
وكانت أم سلمة هاجرت الأولى مع زوجها أبي سلمة بن عبد الأسد، وأم حبيبة الثانية مع زوجها عبيد الله بن جحش فمات هناك ( فيها تصاوير فذكرتا) ذلك ( للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال) :
( إن أولئك) بكسر الكاف ( إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي فبنوا ( على قبره مسجدًا وصوّروا فيه تيك) بفوقية مكسورة فتحتية ساكنة ولأبي ذر عن الحموي والمستملي تلك ( الصور) باللام بدل التحتية ( أولئك) بكسر الكاف ( شرار الخلق عند الله يوم القيامة) .

وهذا الحديث سبق في الجنائز في باب بناء المساجد على القبر.