هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3641 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا ، قَالَتْ : وَتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بِثَلاَثِ سِنِينَ ، وَأَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3641 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا حميد بن عبد الرحمن ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ، قالت : وتزوجني بعدها بثلاث سنين ، وأمره ربه عز وجل أو جبريل عليه السلام أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

I did not feel jealous of any woman as much as I did of Khadija because Allah's Messenger (ﷺ) used to mention her very often. He married me after three years of her death, and his Lord (or Gabriel) ordered him to give her the good news of having a palace of Qasab in Paradise.

'Â icha dit: Je n'ai jamais été jalouse d'aucune des femmes comme je J'ai 'été de Khadija, parce que le Messager d'Allah () parlait souvent d'elle.Il m'épousa trois ans après la mort de Khadija. Le Seigneur, à Lui Gloire et Majesté ou: Gabriel, que le Salut soit sur lui , lui avait ordonné de lui annoncer qu'elle aurait dans le Paradis une demeure en Perles.

":"ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ، کہا ہم سے حمید بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا ، ان سے ہشام بن عروہ نے ، ان سے ان کے والد نے اور ان سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہحضرت خدیجہ رضی اللہ عنہا کے معاملہ میں ، میں جتنی غیرت محسوس کرتی تھی اتنی کسی عورت کے معاملے میں نہیں کیونکہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ان کا ذکر اکثر کیا کرتے تھے ، انہوں نے بیان کیا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے میرا نکاح ان کی وفات کے تین سال بعد ہوا تھا اور اللہ تعالیٰ نے انہیں حکم دیا تھا یا جبرائیل علیہ السلام کے ذریعہ یہ پیغام پہنچایا تھا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم انہیں جنت میں موتیوں کے ایک محل کی بشارت دے دیں ۔

'Â icha dit: Je n'ai jamais été jalouse d'aucune des femmes comme je J'ai 'été de Khadija, parce que le Messager d'Allah () parlait souvent d'elle.Il m'épousa trois ans après la mort de Khadija. Le Seigneur, à Lui Gloire et Majesté ou: Gabriel, que le Salut soit sur lui , lui avait ordonné de lui annoncer qu'elle aurait dans le Paradis une demeure en Perles.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3641 ... غــ : 3817 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِيَّاهَا.
قَالَتْ: وَتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بِثَلاَثِ سِنِينَ، وَأَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ -أَوْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ- أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ".

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة بن سعيد) أبو رجاء البلخي قال: ( حدّثنا حميد بن عبد الرحمن)
بضم الحاء وفتح الميم في الأول مصغرًا الرؤاسي بضم الراء وفتح الهمزة وسين مهملة مكسورة، وليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر في الحدود ( عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها ( قالت: ما غرت على امرأة) أي من أزواجه عليه الصلاة والسلام ( ما غرت) أي مثل غيرتي أو مثل التي غرتها ( على خديجة من كثرة ذكر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إياها) إذ كثرة ذكر الشيء تدل على محبته، وأصل غيرة المرأة من تخيل محبة غيرها أكثر منها.
وعند النسائي من رواية النضر بن شميل عن هشام كالمؤلّف في النكاح من كثرة ذكره إياها وثنائه عليها ( قالت: وتروّجني بعدها) بعد موتها ( بثلاث سنين) .

قال النووي: أرادت بذلك زمن الدخول عليها.
وأما العقد فتقدم على ذلك بمدّة سنة ونصف ونحو ذلك، وعند الإسماعيلي من طريق عبد الله بن محمد بن يحيى عن هشام عن أبيه أنه كتب إلى الوليد أنك سألتني متى توفيت خديجة وأنها توفيت قبل مخرج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من مكة بثلاث سنين أو قريب من ذلك، ونكح -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عائشة -رضي الله عنها- بعد متوفى خديجة وعائشة بنت ست سنين، ثم إن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بنى بها بعدما قدم المدينة وهي بنت تسع سنين اهـ.

وقد توفيت خديجة قبل الهجرة اتفاقًا وماتت في رمضان سنة عشر من النبوّة وكان بناؤه عليه الصلاة والسلام على عائشة -رضي الله عنها- بعد منصرفه من وقعة بدر في شوّال سنة اثنتين.

( وأمره ربه عز وجل أو جبريل عليه السلام) بالشك من الراوي ( أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب) .