هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3631 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ ، بَنُو النَّجَّارِ ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ ، ثُمَّ بَنُو الحَارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : وَكَانَ ذَا قِدَمٍ فِي الإِسْلاَمِ : أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا ، فَقِيلَ لَهُ : قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى نَاسٍ كَثِيرٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3631 حدثنا إسحاق ، حدثنا عبد الصمد ، حدثنا شعبة ، حدثنا قتادة ، قال : سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال أبو أسيد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير دور الأنصار ، بنو النجار ، ثم بنو عبد الأشهل ، ثم بنو الحارث بن الخزرج ، ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير فقال سعد بن عبادة : وكان ذا قدم في الإسلام : أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فضل علينا ، فقيل له : قد فضلكم على ناس كثير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Usaid:

Allah's Messenger (ﷺ) said, The best of the Ansar's houses are those of Bani An-Najjar, then those of Bani `Abdul Ash-hal, then those of Bani Al-Harith bin Al-Khazraj, then those of Bani Saida; but there is goodness in all the houses of the Ansar. Sa`d bin Ubada who was one of those who embraced Islam early, said, I see that Allah's Messenger (ﷺ) is giving others superiority above us. Some people said to him, But he has given you superiority above many other people.

D'après' Anas ibn Mâlik (), Abu 'Usayd dit: «Le Messager d'Allah () dit [une fois]: Les meilleurs clans des Ansâr sont les Beni anNajjâr, puis les Beni 'AbdulAchhal, ensuite les Beni all:Iârith ibn alKhazraj, puis les Beni Sâ'ida; et dans tous les clans des Ansâr il y a du bien. Sa'd ibn 'Ubâda, qui était un des premiers musulmans, s'écria alors: Je crois que le Messager d'Allah () a préféré à nous.., [Mais] il vous a préféré à beaucoup de gens, lui diton, »

":"ہم سے اسحٰق نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے عبدالصمد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا کہ ہم سے قتادہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا میں نے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا کہ حضرت ابواسید رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : انصار کا بہترین گھرانہ بنو نجار کا گھرانہ ہے ، پھر بنو عبدالاشھل کا ، پھر بنو عبدالحارث کا ، پھر بنو ساعدہ کا اور خیر انصار کے تمام گھرانوں میں ہے ، حضرت سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ نے کہا اور وہ اسلام قبول کرنے میں بڑی قدامت رکھتے تھے کہ میرا خیال ہے ، آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ہم پر دوسروں کو فضیلت دے دی ہے ، ان سے کہا گیا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے تم کوبھی تو بہت سے لوگوں پر فضیلت دی ہے ۔ ( اعتراض کی کیا بات ہے )

D'après' Anas ibn Mâlik (), Abu 'Usayd dit: «Le Messager d'Allah () dit [une fois]: Les meilleurs clans des Ansâr sont les Beni anNajjâr, puis les Beni 'AbdulAchhal, ensuite les Beni all:Iârith ibn alKhazraj, puis les Beni Sâ'ida; et dans tous les clans des Ansâr il y a du bien. Sa'd ibn 'Ubâda, qui était un des premiers musulmans, s'écria alors: Je crois que le Messager d'Allah () a préféré à nous.., [Mais] il vous a préféré à beaucoup de gens, lui diton, »

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَنْقَبَةُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ -رضي الله عنه- .

     .

     وَقَالَتْ  
عَائِشَةُ: "وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلاً صَالِحًا"
( منقبة) وفي نسخة: باب منقبة ( سعد بن عبادة) بضم العين وتخفيف الموحدة ابن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بفتح الحاء المهملة وكسر الزاي بعدها تحتية ثم ميم ابن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي نقيب بني ساعدة شهد بدرًا كما في صحيح مسلم، لكن المعروف عند أهل المغازي أنه تهيأ للخروج فنهش فأقام.
نعم ذكره في البدريين الواقدي والمدائني وابن الكلبي، وكان سيدًا جوادًا ذا رياسة، ومات بحوران من أرض الشام سنة أربع عشرة أو خمس عشرة في خلافة عمر.

قال ابن الأثير في أسد الغابة: ولم يختلفوا أنه وجد ميتًا على مغتسله، وقد اخضرّ جسده ولم يشعروا بموته بالمدينة حتى سمعوا قائلاً يقول من بئر ولا يرون أحدًا:
نحن قتلنا سيد الخز ... رج سعد بن عباده
فرميناه بسهم ... فلم يخط فؤاده
فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بالشام.

قال ابن سيرين: بينا سعد يبول قائمًا إذ اتكأ فمات قتلته الجن وقبره بالمنيحة قرية من غوطة دمشق مشهور يزار إلى اليوم ( -رضي الله عنه-) .

( وقالت عائشة) : -رضي الله عنها- في سعد ( وكان قبل ذلك) الذي قاله في حديث الإفك ( رجلاً صالحًا) ولكن احتملته الحمية وذلك أنه لما قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يا معشر المسلمين من يعذرني في رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهل بيتي إلا خيرًا فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال: يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا فعلنا أمرك، فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج فقال لسعد: كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله، وليس مراد عائشة -رضي الله عنها- الغض منه لأن سعدًا لم يكن منه إلا الرد على سعد بن معاذ، ولا يلزم منه زوال تلك الصفة عنه في وقت صدور الإفك، وقد كان في هذه المقالة متأولاً، فلذلك أورد المؤلّف ذلك في مناقبه.


[ قــ :3631 ... غــ : 3807 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ.
فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ -وَكَانَ ذَا قِدَمٍ فِي الإِسْلاَمِ -: أَرَى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا.
فَقِيلَ لَهُ "قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى نَاسٍ كَثِيرٍ"».

وبه قال: ( حدّثنا إسحاق) هو ابن منصور الكوسج المروزي قال: ( حدّثنا عبد الصمد) بن عبد الوارث التنوري قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: ( حدّثنا قتادة) بن دعامة ( قال: سمعت أنس بن مالك -رضي الله عنه-) يقول ( قال أبو أسيد) : بضم الهمزة وفتح السين مالك بن ربيعة الساعدي ( قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( خير دور الأنصار) أي قبائلهم فهو من باب إطلاق المحل وإرادة الحال ( بني) أي دور بني كذا في الفرع بني بالياء وفي اليونينية وغيرها بنو ( النجار) بالجيم من الخزرج ( ثم بنو عبد الأشهل) بالثمين المعجمة من الأوس ( ثم بنو الحرث بن الخزرج ثم بنو ساعدة) من الخزرج ( وفي كل دور الأنصار خير) وإن تفاوتت مراتبه فخير الأولى بمعنى أفعل التفضيل وهذه الأخيرة اسم ( فقال سعد بن عبادة وكان ذا قدم في الإسلام) : بكسر القاف وضبطه القابسي بفتحها ولكل وجه صحيح كما لا يخفى ( أرى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد فضّل علينا) بعض القبائل ( فقيل له: قد فضلكم) عليه الصلاة والسلام ( على ناس كثير) من قبائل الأنصار غير المذكورين.

هذا الحديث سبق قريبًا.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ مَنْقَبَةِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان منقبة سعد بن عبَادَة بن دليم بن أبي حَارِثَة بن أبي صريمة بن ثَعْلَبَة بن طريف بن الْخَزْرَج بن سَاعِدَة، يكنى أَبَا الْحَارِث وَهُوَ وَالِد قيس بن سعد أحد مشاهير الصَّحَابَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم، وَكَانَ سعد كَبِير الْخَزْرَج، وَكَانَ جواداً كَرِيمًا، مَاتَ بحوران من أَرض الشَّام سنة أَربع عشرَة أَو خمس عشرَة فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

وقالَتْ عائِشَةُ: وكانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلاً صالِحَاً هَذَا قِطْعَة من حَدِيث طَوِيل فِي قَضِيَّة الْإِفْك ذكره فِي التَّفْسِير فِي سُورَة النُّور، وَقيل: تَمام هَذِه الْقطعَة: فَقَامَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فاستعذر يَوْمئِذٍ عَن عبد الله بن أبي بن سلول، قَالَت يَعْنِي عَائِشَة: فَقَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ على الْمِنْبَر: يَا معشر الْمُسلمين { من يعذرني فِي رجل قد بَلغنِي أَذَاهُ فِي أهل بَيْتِي؟ فوَاللَّه مَا علمت على أَهلِي إلاَّ خيرا، وَلَقَد ذكرُوا رجلا مَا علمت عَلَيْهِ إلاَّ خيرا، وَمَا كَانَ يدْخل على أَهلِي إلاَّ معي، فَقَامَ سعد بن معَاذ الْأنْصَارِيّ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله} أَنا أعذرك مِنْهُ إِن كَانَ من الْأَوْس ضربت عُنُقه، وَإِن كَانَ من إِخْوَاننَا من الْخَزْرَج أمرتنا فعلنَا أَمرك.
قَالَت: فَقَامَ سعد بن عبَادَة، وَهُوَ سيد الْخَزْرَج، وَكَانَ قبل ذَلِك رجلا صَالحا، وَلَكِن حَملته الحمية: فَقَالَ لسعد: كذبت لعمر الله لَا تقتله وَلَا تقدر على قَتله، فتثاور الْحَيَّانِ: الْأَوْس والخزرج، حَتَّى هموا أَن يقتتلوا ... الحَدِيث، قَوْله: ( وَكَانَ) أَي: سعد بن عبَادَة.
قَوْله: ( قبل ذَلِك) أَي: قبل حَدِيث الْإِفْك، وَظَاهره أَنه لَيْسَ فِي حَدِيث الْإِفْك مثل مَا كَانَ، وَلَكِن لم يكن مرادها الغض مِنْهُ، لِأَن سَعْدا لم يكن مِنْهُ فِي تِلْكَ الْمقَالة إلاَّ الرَّد على سعد بن معَاذ، وَلَا يلْزم مِنْهُ زَوَال تِلْكَ الصّفة عَنهُ فِي وَقت صُدُور الْإِفْك، بل هَذِه الصّفة مستمرة فِيهِ، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.



[ قــ :3631 ... غــ :3807 ]
- حدَّثنا إسْحَاقُ حدَّثنا عبْدُ الصَّمَدِ حدَّثنا شُعْبةُ حدَّثنَا قَتادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أنَسَ ابنَ مالِكٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ أبُو أُسَيْدٍ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَيْرُ دُورِ الأنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأشْهَلِ ثُمَّ بَنُو الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ ثُمَّ بَنُو ساعِدَةَ وَفِي كلِّ دُورِ الأنْصَارِ خَيْرٌ فَقَالَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ وكانَ ذَا قَدَمٍ فِي الإسْلاَمِ أرَى رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَدْ فَضَّلَ علَيْنَا فَقيلَ لَهُ قَدْ فَضَّلَكُمْ علَى ناسٍ كَثِيرٍ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَإِسْحَاق هَذَا هُوَ ابْن مَنْصُور بن بهْرَام الكوسج أَبُو يَعْقُوب الْمروزِي، وَهُوَ شيخ مُسلم أَيْضا، وَقيل: هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بِابْن رَاهَوَيْه الْمروزِي، وَهُوَ الصَّحِيح، والْحَدِيث مضى فِي: بابُُ فضل دور الْأَنْصَار، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُحَمَّد بن بشار عَن غنْدر عَن شُعْبَة ... إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.