هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3607 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : صَنَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدَةً سَوْدَاءَ ، فَلَبِسَهَا ، فَلَمَّا عَرَقَ فِيهَا وَجَدَ رِيحَ الصُّوفِ ، فَقَذَفَهَا - قَالَ : وَأَحْسِبُهُ قَالَ : - وَكَانَ تُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال : وأحسبه قال : وكان تعجبه الريح الطيبة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Aisha, Ummul Mu'minin:

I made a black cloak for the Prophet (ﷺ) and he put it on; but when he sweated in it and noticed the odour of the wool, he threw it away. The narrator said: I think he said: He liked good smell.

(4074) Aişe (ranha)'dan rivayet olunmuştur; dedi ki: Resulullah (s.a.v) için bir elbiseyi
kırmızıya-boyamıştım. Onu giydi (fakat) terleyince (ondan bir) yün kokusu hissetti ve
hemen onu (çıkarıp) attı.(Katade) dedi ki: Öyle zananediyorum ki, (Muttarraf bu

£1341

hadisi şöyle) rivayet etti: "Güzel koku Hz. Peygamber'in hoşuna giderdi.
Açıklama

Bu hadis-i şerif, siyah elbise giymenin caiz olduğuna delalet etmektedir. Bu bakımdan
islam alimleri, siyah elbise giymenin caiz olduğu görüşünde ittifak etmişlerdir. Çünkü
Hz. Peygamber'in söz konusu elbiseyi çıkarıp atmasının sebebi renginin siyah olması
değil, kokusunun çirkinliğidir. Hz. Peygamber güzel kokuları çok severdi, çirkin
kokulardan ise hoşlanmazdı.

Hanefi ulemasından ibn Abidin, Abbas oğullarının şiarı olması ve Hz. Peygamber'in
Mekke'ye girerken başında bulunan sarığın siyah olması sebebiyle siyah elbise

£135]

giymenin müslehap olduğunu söylemiştir.
20.Saçak (lı Elbise Giymenin Cevazı) Hakkında

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [4074] ( صَبَغْتُ) بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ قَدْ ضُبِطَ بِالْقَلَمِ فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِسُكُونِ التَّاءِ عَلَى صِيغَةِ الْمَجْهُولِ وَفِي بَعْضِهَا بِضَمِّ التَّاءِ عَلَى صِيغَةِ الْمُتَكَلِّمِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَالنُّونِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَعَلَى هَذِهِ النُّسْخَةِ لَيْسَ هُوَ إِلَّا عَلَى صِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( بُرْدَةً) بِالنَّصْبِ أَوِ الرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ أَوْ نَائِبُ الْفَاعِلِ ( فَقَذَفَهَا) أَيْ أَخْرَجَهَا وَطَرَحَهَا
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ لُبْسِ السَّوَادِ وَأَنَّهُ لَا كَرَاهَةَ فِيهِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مُسْنَدًا وَمُرْسَلًا


الْهُدْبُ بِالضَّمِّ وَبِضَمَّتَيْنِ شَعْرُ أَشْفَارِ الْعَيْنِ وَخَمْلُ الثَّوْبِ وَاحِدَتُهُمَا بِهَاءٍ
وَقَالَ الْحَافِظُ هِيَ أَطْرَافٌ مِنْ سَدًى بِغَيْرِ لُحْمَةٍ رُبَّمَا قَصَدَ بِهَا التَّجَمُّلَ وَقَدْ تُفْتَلُ صِيَانَةً لَهَا مِنَ الْفَسَادِ وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ هِيَ مَا يَبْقَى مِنَ الْخُيُوطِ مِنْ أَطْرَافِ الْأَرْدِيَةِ