هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
348 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ ، يَقُولُ : أَلَا إِنَّ آلَ أَبِي ، يَعْنِي فُلَانًا ، لَيْسُوا لِي بِأَوْلِيَاءَ ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
348 حدثني أحمد بن حنبل ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن عمرو بن العاص ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر ، يقول : ألا إن آل أبي ، يعني فلانا ، ليسوا لي بأولياء ، إنما وليي الله وصالح المؤمنين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'Amr b. 'As reported:

I heard it from the Messenger of Allah (ﷺ) quite audibly and not secretly: Behold! the posterity of my fathers, that is, so and so, are not my friends. Verily Allah and the pious believers are my friends.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [215] إِن آل أبي يَعْنِي فلَانا هَذِه الْكِنَايَة من بعض الروَاة خوفًا والمكنى عَنهُ هُوَ الحكم بن أبي الْعَاصِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، جهارا غير سر، يقول ألا إن آل أبي ( يعني فلانا) ليسوا لي بأولياء.
إنما وليي الله وصالح المؤمنين
.


المعنى العام

إن التعاضد والتناصر، والتعاون والتآلف ينبغي أن يكون بين المؤمنين بعضهم مع بعض، ويحرم على المؤمن أن يستعين بكافر ضد مؤمن، أما استعانة المؤمن بالكافر ضد الكافر، فقد كان مشروعا أول الإسلام، حيث كان المسلمون في حاجة إلى حماية من أذى الكفار، فهذا أبو بكر الصديق رضى الله عنه حماه بعض الكافرين أول الإسلام، ومحمد صلى الله عليه وسلم حماه عمه أبو طالب، وتحالف مع بعض اليهود والكفار، لكن بعد أن قوي الإسلام، وأعزه الله بأهله نهي عن موالاة الكافرين، فتبرأ المؤمنون من موالاة أعداء الله، ويتبرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأولياء الكافرين، وينفي أن يكون آل فلان -من الكافرين الذين فهم الناس من قبل أنهم يناصرونه ويدافعون عنه- أولياءه، وصرح بأن وليه الله وصالح المؤمنين { { ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } } [المائدة: 56] .
ويقول تعالى { { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء } } [الممتحنة: 1] .

المباحث العربية

( جهارا غير سر) جهارا صفة لمصدر محذوف أي قولا جهارا أي علانية لم يخفه، بل أباح به وأظهره وأشاعه، فقوله: غير سر وصف للتأكيد.

( ألا إن آل أبي...
يعني فلانا)
منطوق الرسول صلى الله عليه وسلم كان اسما معينا، قيل: هو الحكم بن أبي العاص، فكأنه قال: ألا إن آل أبي العاص ليسوا لي بأولياء، ولكن الراوي أبهم الاسم وكني عنه بفلان.

فقه الحديث

يؤخذ من الحديث أن ولاية المؤمنين ينبغي أن تكون من المؤمنين، وأن الولاية ينبغي أن تكون للدين والصلاح، وإن بعد في النسب، ومن ليس بمؤمن ولا صالح فليس بولي، وإن قرب نسبه، قال تعالى: { { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } } [المائدة: 55] أي لا تتخذوا أولئك أولياء، لأن بعضهم أولياء بعض، وليسوا بأوليائكم، وإنما أولياؤكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون فاختصوهم بالموالاة، ولا تتخطوهم إلى الغير { { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } } [التوبة: 71] .

ويؤخذ من الحديث

1- التبرؤ من المخالفين، وإعلان ذلك ما لم يخف ترتب فتنة عليه.

2- وما كان عليه الصحابة والرواة من الستر على المجروح، والتكنية عنه، دفعا للمفاسد المترتبة على التصريح به كفتنته هو، أو جرح شعور أقاربه المؤمنين.

والله أعلم

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مُوَالَاةِ الْمُؤْمِنِينَ وَمُقَاطَعَةِ غَيْرِهِمْ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ
[ سـ :348 ... بـ :215]
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ أَلَا إِنَّ آلَ أَبِي يَعْنِي فُلَانًا لَيْسُوا لِي بِأَوْلِيَاءَ إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ) فِيهِ : عِظَمُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأُمَّتَهُ - زَادَهَا اللَّهُ فَضْلًا وَشَرَفًا - ، وَقَدْ جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ سَبْعُونَ أَلْفًا مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا .