هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3059 حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا رَأَى مَخِيلَةً فِي السَّمَاءِ ، أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ ، فَإِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ عَنْهُ ، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَدْرِي لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمٌ : { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ } الآيَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3059 حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا ابن جريج ، عن عطاء ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا رأى مخيلة في السماء ، أقبل وأدبر ، ودخل وخرج ، وتغير وجهه ، فإذا أمطرت السماء سري عنه ، فعرفته عائشة ذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أدري لعله كما قال قوم : { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم } الآية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ata:

`Aisha said If the Prophet (ﷺ) saw a cloud In the sky, he would walk to and fro in agitation, go out and come in, and the color of his face would change, and if it rained, he would feel relaxed. So `Aisha knew that state of his. So the Prophet (ﷺ) said, I don't know (am afraid), it may be similar to what happened to some people referred to in the Holy Qur'an in the following Verse: -- Then when they saw it as a dense cloud coming towards their valleys, they said, 'This is a cloud bringing us rain!' Nay, but, it is that (torment) which you were asking to be hastened a wind wherein is severe torment. (46.24)

Suivant 'Atâ', 'A'icha dit: En voyant des nuages qui promettent de la pluie, le Prophète () avançait et reculait, entrait et sortait en ayant le visage altéré. Mais lorsque la pluie se mettait à tomber, il retrouvait sa bonne mine. Et comme 'A'icha lui parla de la chose, le Prophète () dit: «Je ne peux savoir, il se peut que cela soit similaire à ce qu'avait dit un certain peuple:

":"ہم سے مکی بن ابراہیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابن جریج نے ، ان سے عطاء نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہجب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ابر کا کوئی ایسا ٹکڑا دیکھتے جس سے بارش کی امید ہوتی تو آپ کبھی آگے آتے ، کبھی پیچھے جاتے ، کبھی گھر کے اندر تشریف لاتے ، کبھی باہر آ جاتے اور چہرہ مبارک کا رنگ بدل جاتا ۔ لیکن جب بارش ہونے لگتی تو پھر یہ کیفیت باقی نہ رہتی ۔ ایک مرتبہ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے اس کے متعلق آپ سے پوچھا ۔ تو آپ نے فرمایا ۔ میں نہیں جانتا ممکن ہے یہ بادل بھی ویسا ہی ہو جس کے بارے میں قوم عاد نے کہا تھا ، جب انہوں نے بادل کو اپنی وادیوں کی طرف آتے دیکھا تھا ۔ آخر آیت تک ( کہ ان کے لیے رحمت کا بادل آیا ہے ، حالانکہ وہ عذاب کا بادل تھا ) ۔

Suivant 'Atâ', 'A'icha dit: En voyant des nuages qui promettent de la pluie, le Prophète () avançait et reculait, entrait et sortait en ayant le visage altéré. Mais lorsque la pluie se mettait à tomber, il retrouvait sa bonne mine. Et comme 'A'icha lui parla de la chose, le Prophète () dit: «Je ne peux savoir, il se peut que cela soit similaire à ce qu'avait dit un certain peuple:

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3059 ... غــ :3206 ]
- حدَّثنا مَكِّيُّ بنُ إبْرَاهِيمَ قَالَ حدَّثَنا ابنُ جُرَيْجٍ عنْ عطَاءٍ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قالَتْ كانَ النَّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إذَا رأى مَخِيلَةً فِي السَّماءِ أقْبَلَ وأدْبرَ ودَخَلَ وخَرَجَ وتَغَيَّرَ وجهُهُ فإذَا أمْطَرَتِ السَّماءُ سُرِّيَ عنْهُ فَعرَّفَتْهُ عائِشَةُ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أدْرِي لَعَلَّهُ كَما قَالَ قَوْمٌ { فلَمَّا رَأوْهُ عارِضَاً مُسْتَقْبِلَ أوْدِيَتِهِمْ} ( الْأَحْقَاف: 42) .
الْآيَة.
( الحَدِيث 6023 طرفه فِي: 9284) .


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه مُشْتَمل على ذكر الرّيح والمطر الَّذِي يَأْتِي بِهِ الرّيح.
ومكي بن إِبْرَاهِيم بن بشر بن فرقد الْحَنْظَلِي الْبَلْخِي، وَلَفظ: مكي، على صُورَة النِّسْبَة، اسْمه وَلَيْسَ هُوَ مَنْسُوبا إِلَى مَكَّة، وَقد وهم الْكرْمَانِي، فَقَالَ: مكي، نِسْبَة إِلَى مَكَّة.

     وَقَالَ  فِي مَوضِع آخر: كالمنسوب إِلَى مَكَّة: وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج وَعَطَاء هُوَ ابْن أبي رَبَاح.

والْحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود الْبَصْرِيّ.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن يحيى بن أَيُّوب الْمروزِي.

قَوْله: ( مخيلة) بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف، وَهِي: السحابة الَّتِي بخال فِيهَا الْمَطَر.
قَوْله: ( وَتغَير وَجهه) خوفًا أَن تصيب أمته عُقُوبَة ذَنْب الْعَامَّة كَمَا أصَاب الَّذين { قَالُوا: هَذَا عَارض مُمْطِرنَا} ( الْأَنْفَال: 33) .
الْآيَة.
فَإِن قلت: كَيفَ يلتئم هَذَا مَعَ قَوْله: { وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنت فيهم} ( الْأَنْفَال: 33) .
قلت: الْآيَة نزلت بعد هَذِه الْقِصَّة، وَهَذِه كَرَامَة لرَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرفع لدرجته حَيْثُ لَا يعذب أمته وَهُوَ فيهم، وَلَا يعذبهم أَيْضا وهم يَسْتَغْفِرُونَ بعد ذَهَابه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، واستنبطت الصُّوفِيَّة من ذَلِك: أَن الْإِيمَان الَّذِي فِي الْقُلُوب أَيْضا يمْنَع من تَعْذِيب أبدانهم كَمَا كَانَ وجوده فيهم مَانِعا مِنْهُ.
قَوْله: ( فَإِذا أمْطرت السَّمَاء) قد مر الْكَلَام فِي أمطر ومطر فِي: بابُُ الاسْتِسْقَاء، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر بِدُونِ الْألف.
قَوْله: ( سري عَنهُ) ، على صِيغَة الْمَجْهُول أَي: كشف عَنهُ مَا خالطه من الوجل، يُقَال: سررت الثَّوْب وسريته إِذا أخلقته، وسريت الجل عَن الْفرس إِذا نَزَعته عَنهُ، وَالتَّشْدِيد للْمُبَالَغَة.
قَوْله: ( فعرفته عَائِشَة) من التَّعْرِيف أَي: عرفت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وسلمما كَانَ عرض لَهُ.
قَوْله: ( عارضاً) وَهُوَ السَّحَاب الَّذِي يعْتَرض فِي أفق السَّمَاء.