هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
29 أَنَّ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ ، وَابْنَ الْمُبَارَكِ ، وَوَكِيعًا ، وَابْنَ نُمَيْرٍ ، وَجَمَاعَةً غَيْرَهُمْ ، رَوَوْا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحِلِّهِ ، وَلِحِرْمِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ . فَرَوَى هَذِهِ الرِّوَايَةَ بِعَيْنِهَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَدَاوُدُ الْعَطَّارُ ، وَحُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
29 أن أيوب السختياني ، وابن المبارك ، ووكيعا ، وابن نمير ، وجماعة غيرهم ، رووا عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله ، ولحرمه بأطيب ما أجد . فروى هذه الرواية بعينها الليث بن سعد ، وداود العطار ، وحميد بن الأسود ، ووهيب بن خالد ، وأبو أسامة ، عن هشام ، قال : أخبرني عثمان بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ سـ :29]
قَوْلُهُ ( عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - كُنْتُ أُطَيِّبَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِحِلِّهِ وَلِحُرْمِهِ ) يُقَالُ : ( حُرْمِهِ ) بِضَمِّ الْحَاءِ وَكَسْرِهَا لُغَتَانِ .
وَمَعْنَاهُ لِإِحْرَامِهِ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - : قَيَّدْنَاهُ عَنْ شُيُوخِنَا بِالْوَجْهَيْنِ ، قَالَ : وَبِالضَّمِّ قَيَّدَهُ وَخَطَّأَ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ فِي كَسْرِهِ .
وَقَيَّدَهُ الْخَطَّابِيُّ الْخَطَّابِيُّ ثَابِتٌ بِالْكَسْرِ وَحُكِيَ عَنِ الْمُحَدِّثِينَ الضَّمُّ ، وَخَطَّأَهُمْ فِيهِ ، وَقَالَ : صَوَابُهُ الْكَسْرُ ، كَمَا قَالَ لِحِلِّهِ .
وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ .
وَقَدِ اخْتَلَفَ فِيهِ السَّلَفُ وَالْخَلَفُ وَمَذْهَبُ وَكَثِيرِينَ اسْتِحْبَابُهُ .
وَمَذْهَبُ التَّطَيُّبِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ الشَّافِعِيِّ مَالِكٍ فِي آخَرِينَ كَرَاهِيَتُهُ ، وَسَيَأْتِي بَسْطُ الْمَسْأَلَةِ فِي كِتَابِ الْحَجِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .