هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2530 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنَاهُ أَبُو الزِّنَادِ ، عَنْ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مَثَلَ الْمُنْفِقِ الْمُتَصَدِّقِ ، وَالْبَخِيلِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ - أَوْ جُنَّتَانِ - مِنْ حَدِيدٍ ، مِنْ لَدُنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا ، فَإِذَا أَرَادَ الْمُنْفِقُ أَنْ يُنْفِقَ اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ الدِّرْعُ أَوْ مَرَّتْ حَتَّى تُجِنَّ بَنَانَهُ ، وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يُنْفِقَ قَلَصَتْ وَلَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَهَا ، حَتَّى إِذَا أَخَذَتْهُ بِتَرْقُوَتِهِ - أَوْ بِرَقَبَتِهِ - ، يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَشْهَدُ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَسِّعُهَا ، فَلَا تَتَّسِعُ ، قَالَ طَاوُسٌ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلَا تَتَوَسَّعُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو جنتان من حديد ، من لدن ثديهما إلى تراقيهما ، فإذا أراد المنفق أن ينفق اتسعت عليه الدرع أو مرت حتى تجن بنانه ، وتعفو أثره ، وإذا أراد البخيل أن ينفق قلصت ولزمت كل حلقة موضعها ، حتى إذا أخذته بترقوته أو برقبته ، يقول أبو هريرة : أشهد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسعها ، فلا تتسع ، قال طاوس : سمعت أبا هريرة يشير بيده وهو يوسعها ولا تتوسع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated that Abu Mas 'ud said: When the Messenger of Allah commanded us to give in charity, Abu 'Aqil give half a Sa', and another man brought much more than that. The hypocrites said: 'Allah has no need of the charity of the former, and the latter only did it to show off. Then the following was revealed: 'Those who defame such of the believers who give charity voluntarily, and such who could not find to give charity except what is available to them.'[1]

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2547] ان مثل الْمُنفق الْمُتَصَدّق أَي الْمُنفق على نَفسه وَأَهله الْمُتَصَدّق فِي سبل الْخَيْر فَإِن الْبُخْل يمْنَع الْأَمريْنِ جَمِيعًا فَلذَلِك جمع بَينهمَا وَقدجَاءَ الإقتصار على أَحدهمَا لِكَوْنِهِمَا كالمتلازمين عَادَة جبتان بِضَم جِيم وَتَشْديد مُوَحدَة تَثْنِيَة جُبَّة وَهُوَ ثوب مَخْصُوص أَو جنتان بنُون بدل بَاء تَثْنِيَةُ جُنَّةٍ وَهِيَ الدِّرْعُ وَهَذَا شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي وصوبوا النُّون لقَوْله من حَدِيد وتواسعت عَلَيْهِ الدرْع وَغير ذَلِك نعم إِطْلَاق الْجُبَّة بِالْبَاء على الْجنَّة بالنُّون مجَازًا غير بعيد فَيَنْبَغِي أَن يكون الْجنَّة بالنُّون هُوَ المُرَاد فِي الرِّوَايَتَيْنِ مِنْ لَدُنْ ثُدِيِّهِمَا بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ وَكَسْرِ الدَّالِ الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء جمع ثدى بِفَتْح فَسُكُون إِلَى تراقيهما بِفَتْح مثناة من فَوق وَكسر قَاف جمع ترقوة وهما العظمان المشرفان فِي أَعلَى الصَّدْر وَهَذَا إِشَارَة إِلَى مَا جبل عَلَيْهِ الْإِنْسَان من الشُّح وَلذَلِك جمع بَين الْبَخِيل والجواد فِيهِ وَأما قَوْله اتسعت عَلَيْهِ الدرْع فَفِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا يفِيض الله تَعَالَى على من يَشَاء من التَّوْفِيق للخير فيشرح لذَلِك صَدره أَو مرت أَي جَاوَزت ذَلِك الْمحل وَهَذَا شكّ من الرَّاوِي حَتَّى تجن بِضَم أَوله وَكسر الْجِيم وَتَشْديد النُّون من أجن الشَّيْء إِذا ستره بَنَانَهُ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَنُونَيْنِ الْأُولَى خَفِيفَةٌ أَيْ أَصَابِعه وَتَعْفُو أَثَره أَي تمحو أثر مَشْيه بسبوغها وكمالها كَثوب من يجر على الأَرْض إِشَارَة إِلَى كَمَال الاتساع والاسباغ وَالْمرَاد أَن الْجواد إِذا هم بِالنَّفَقَةِ اتَّسع لذَلِك بِتَوْفِيق الله تَعَالَى صَدره وطاوعته يَدَاهُ فامتدتا بالعطاء والبذل والبخيل يضيق صَدره وتنقبض يَده من الْإِنْفَاق فِي الْمَعْرُوف واليه أَشَارَ بقوله قَلَصَتْ أَيِ انْقَبَضَتْجَاءَ الإقتصار على أَحدهمَا لِكَوْنِهِمَا كالمتلازمين عَادَة جبتان بِضَم جِيم وَتَشْديد مُوَحدَة تَثْنِيَة جُبَّة وَهُوَ ثوب مَخْصُوص أَو جنتان بنُون بدل بَاء تَثْنِيَةُ جُنَّةٍ وَهِيَ الدِّرْعُ وَهَذَا شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي وصوبوا النُّون لقَوْله من حَدِيد وتواسعت عَلَيْهِ الدرْع وَغير ذَلِك نعم إِطْلَاق الْجُبَّة بِالْبَاء على الْجنَّة بالنُّون مجَازًا غير بعيد فَيَنْبَغِي أَن يكون الْجنَّة بالنُّون هُوَ المُرَاد فِي الرِّوَايَتَيْنِ مِنْ لَدُنْ ثُدِيِّهِمَا بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ وَكَسْرِ الدَّالِ الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء جمع ثدى بِفَتْح فَسُكُون إِلَى تراقيهما بِفَتْح مثناة من فَوق وَكسر قَاف جمع ترقوة وهما العظمان المشرفان فِي أَعلَى الصَّدْر وَهَذَا إِشَارَة إِلَى مَا جبل عَلَيْهِ الْإِنْسَان من الشُّح وَلذَلِك جمع بَين الْبَخِيل والجواد فِيهِ وَأما قَوْله اتسعت عَلَيْهِ الدرْع فَفِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا يفِيض الله تَعَالَى على من يَشَاء من التَّوْفِيق للخير فيشرح لذَلِك صَدره أَو مرت أَي جَاوَزت ذَلِك الْمحل وَهَذَا شكّ من الرَّاوِي حَتَّى تجن بِضَم أَوله وَكسر الْجِيم وَتَشْديد النُّون من أجن الشَّيْء إِذا ستره بَنَانَهُ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَنُونَيْنِ الْأُولَى خَفِيفَةٌ أَيْ أَصَابِعه وَتَعْفُو أَثَره أَي تمحو أثر مَشْيه بسبوغها وكمالها كَثوب من يجر على الأَرْض إِشَارَة إِلَى كَمَال الاتساع والاسباغ وَالْمرَاد أَن الْجواد إِذا هم بِالنَّفَقَةِ اتَّسع لذَلِك بِتَوْفِيق الله تَعَالَى صَدره وطاوعته يَدَاهُ فامتدتا بالعطاء والبذل والبخيل يضيق صَدره وتنقبض يَده من الْإِنْفَاق فِي الْمَعْرُوف واليه أَشَارَ بقوله قَلَصَتْ أَيِ انْقَبَضَتْالنِّيَّة وَهُوَ أَن يَنْوِي بِهِ أَدَاء مَا وَجب عَلَيْهِ من الْإِنْفَاق بِخِلَاف مَا إِذا أنْفق ذاهلا قَوْله