هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2513 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعَلَيْهَا دِرْعُ قِطْرٍ ، ثَمَنُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ ، فَقَالَتْ : ارْفَعْ بَصَرَكَ إِلَى جَارِيَتِي انْظُرْ إِلَيْهَا ، فَإِنَّهَا تُزْهَى أَنْ تَلْبَسَهُ فِي البَيْتِ ، وَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُنَّ دِرْعٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ تُقَيَّنُ بِالْمَدِينَةِ إِلَّا أَرْسَلَتْ إِلَيَّ تَسْتَعِيرُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2513 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الواحد بن أيمن ، قال : حدثني أبي ، قال : دخلت على عائشة رضي الله عنها ، وعليها درع قطر ، ثمن خمسة دراهم ، فقالت : ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها ، فإنها تزهى أن تلبسه في البيت ، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Aiman:

I went to `Aisha and she was wearing a coarse dress costing five Dirhams. `Aisha said, Look up and see my slave-girl who refuses to wear it in the house though during the lifetime of Allah's Messenger (ﷺ) I had a similar dress which no woman desiring to appear elegant (before her husband) failed to borrow from me.

Directement d'Abu Nu'aym, directement de 'AbdulWâhid ibn 'Ayman, directement de son père qui dit: «J'entrai chez 'A'icha (radiallahanho) et je trouvai qu'elle portait une tunique en coton d'une valeur de cinq dirham. Elle me dit: Lève les yeux et regarde mon esclave... Elle dédaigne de porter cette tunique à la maison; pourtant j'avais du vivant du Messager d'Allah () une telle tunique que toute femme de Médine qui voulait se parer me demandait de la lui prêter. »

":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالواحد بن ایمن نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے میرے باپ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہمیں عائشہ رضی اللہ عنہا کی خدمت میں حاضر ہوا تو آپ قطر ( یمن کا ایک دبیز کھردرا کپڑا ) کی قمیص قیمتی پانچ درہم کی پہنے ہوئے تھیں ۔ آپ نے ( مجھ سے ) فرمایا ۔ ذرا نظر اٹھا کر میری اس لونڈی کو تو دیکھ ۔ اسے گھر میں بھی یہ کپڑے پہننے سے انکار ہے ۔ حالانکہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانے میں میرے پاس اسی کی ایک قمیص تھی ۔ جب کوئی لڑکی دلہن بنائی جاتی تو میرے یہاں آدمی بھیج کر وہ قمیص عاریتاً منگا لیتی تھی ۔

Directement d'Abu Nu'aym, directement de 'AbdulWâhid ibn 'Ayman, directement de son père qui dit: «J'entrai chez 'A'icha (radiallahanho) et je trouvai qu'elle portait une tunique en coton d'une valeur de cinq dirham. Elle me dit: Lève les yeux et regarde mon esclave... Elle dédaigne de porter cette tunique à la maison; pourtant j'avais du vivant du Messager d'Allah () une telle tunique que toute femme de Médine qui voulait se parer me demandait de la lui prêter. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ الِاسْتِعَارَةِ لِلْعَرُوسِ عِنْدَ الْبِنَاءِ)
أَيِ الزِّفَافِ وَقِيلَ لَهُ بِنَاءٌ لِأَنَّهُمْ يَبْنُونَ لِمَنْ يَتَزَوَّجُ قُبَّةً يَخْلُو بِهَا مَعَ الْمَرْأَةِ ثُمَّ أُطْلِقَ ذَلِكَ عَلَى التَّزْوِيجِ

[ قــ :2513 ... غــ :2628] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ تَقَدَّمَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي آخِرِ الْعِتْقِ حَدِيثٌ وَفِيهِ شَرْحُ حَالِ أَيْمَنَ وَالِدِ عَبْدِ الْوَاحِدِ .

     قَوْلُهُ  وَعَلَيْهَا دِرْعُ قِطْرٍ الدِّرْعُ قَمِيصُ الْمَرْأَةِ وَهُوَ مُذَكَّرٌ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ وَدِرْعُ الْحَدِيدِ مُؤَنَّثَةٌ وَحَكَى أَبُو عُبَيْدَةَ أَنَّهُ أَيْضًا يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَالْقِطْرُ بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا رَاءٌ وَفِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيِّ بِضَمِّ الْقَافِ وَآخِرُهُ نُونٌ وَالْقِطْرُ ثِيَابٌ مِنْ غَلِيظِ الْقُطْنِ وَغَيْرِهِ وَقِيلَ مِنَ الْقُطْنِ خَاصَّةً وَحكى بن قرقول أَنه فِي رِوَايَة بن السَّكَنِ وَالْقَابِسِيِّ بِالْفَاءِ الْمَكْسُورَةِ آخِرُهُ رَاءٌ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنْ ثِيَابِ الْيَمَنِ تُعْرَفُ بِالْقِطْرِيَّةِ فِيهَا حُمْرَةٌ قَالَ الْبَنَّاسِيُّ وَالصَّوَابُ بِالْقَافِ.

     وَقَالَ  الْأَزْهَرِيُّ الثِّيَابُ الْقِطْرِيَّةُ مَنْسُوبَةٌ إِلَى قِطْرَ قَرْيَةٍ فِي الْبَحْرِينِ فَكَسَرُوا الْقَافَ لِلنِّسْبَةِ وَخَفَّفُوا .

     قَوْلُهُ  ثَمَنَ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ بِنَصْبِ ثَمَنٍ بِتَقْدِيرِ فِعْلٍ وَخَمْسَةٌ بِالْخَفْضِ عَلَى الْإِضَافَةِ أَوْ بِرَفْعِ الثَّمَنِ وَخَمْسَةٍ عَلَى حَذْفِ الضَّمِيرِ وَالتَّقْدِيرُ ثَمَنُهُ خَمْسَةٌ وَرُوِيَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ عَلَى لَفْظِ الْمَاضِي وَنَصْبِ خَمْسَةٍ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ أَيْ قُوِّمَ بِخَمْسَة دَرَاهِم وَوَقع فِي رِوَايَة بن شَبَّوَيْهِ وَحْدَهُ خَمْسَةِ الدَّرَاهِمِ .

     قَوْلُهُ  إِلَى جَارِيَتِي لَمْ أَعْرِفِ اسْمَهَا .

     قَوْلُهُ  تُزْهَى بِضَمِّ أَوَّلِهِ أَيْ تَأْنَفُ أَوْ تَتَكَبَّرُ يُقَالُ زُهِيَ يُزْهَى إِذَا دَخَلَهُ الزَّهْوُ وَهُوَ الْكِبْرُ وَمِنْهُ مَا أَزْهَاهُ وَهُوَ مِنَ الْحُرُوفِ الَّتِي جَاءَتْ بِلَفْظِ الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَإِنْ كَانَتْ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ مِثْلِ عُنِيَ بِالْأَمْرِ وَنُتِجَتِ النَّاقَةُ.

قُلْتُ وَرَأَيْتُهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ تَزْهَى بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَقَدْ حَكَاهَا بن دُرَيْدٍ.

     وَقَالَ  الْأَصْمَعِيُّ لَا يُقَالُ بِالْفَتْحِ .

     قَوْلُهُ  تُقَيَّنُ بِالْقَافِ أَيْ تُزَيُّنُ مِنْ قَانَ الشَّيْءَ قِيَانَةً أَيْ أَصْلَحَهُ وَالْقَيْنَةُ تُقَالُ لِلْمَاشِطَةِ وَلِلْمُغَنِّيَةِ وللأمة مُطلقًا وَحكى بن التِّينِ أَنَّهُ رُوِيَ تُفَيَّنُ بِالْفَاءِ أَيْ تُعْرَضُ وَتُجَلَّى عَلَى زَوْجِهَا.

قُلْتُ وَلَمْ يَضْبِطْ مَا بَعْدَ الْفَاءِ وَرَأَيْتُهُ بِخَطِّ بَعْضِ الْحُفَّاظِ بِمُثَنَّاةٍ فوقانية قَالَ بن الْجَوْزِيِّ أَرَادَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهُمْ كَانُوا أَوَّلًا فِي حَالٍ ضَيِّقٍ وَكَانَ الشَّيْءُ الْمُحْتَقَرُ عِنْدَهُمْ إِذْ ذَاكَ عَظِيمَ الْقَدْرِ وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ عَارِيَّةَ الثِّيَابِ لِلْعَرُوسِ أَمْرٌ مَعْمُولٌ بِهِ مُرَغَّبٌ فِيهِ وَأَنَّهُ لَا يُعَدُّ مِنَ الشُّنْعِ وَفِيهِ تَوَاضُعُ عَائِشَةَ وَأَمْرُهَا فِي ذَلِكَ مَشْهُورٌ وَفِيهِ حِلْمُ عَائِشَةَ عَنْ خَدَمِهَا وَرِفْقُهَا فِي الْمُعَاتَبَةِ وَإِيثَارُهَا بِمَا عِنْدَهَا مَعَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ وَتَوَاضُعُهَا بِأَخْذِهَا السُّلْفَةَ فِي حَالِ الْيَسَارِ مَعَ مَا كَانَ مَشْهُورًا عَنْهَا مِنَ الْجُودِ رَضِي الله عَنْهَا