هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2262 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ ، فَنَزَلَ بِئْرًا ، فَشَرِبَ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ ، فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي ، فَمَلَأَ خُفَّهُ ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ، ثُمَّ رَقِيَ ، فَسَقَى الكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ لَنَا فِي البَهَائِمِ أَجْرًا ؟ قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ تَابَعَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَالرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2262 حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينا رجل يمشي ، فاشتد عليه العطش ، فنزل بئرا ، فشرب منها ، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال : لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي ، فملأ خفه ، ثم أمسكه بفيه ، ثم رقي ، فسقى الكلب ، فشكر الله له ، فغفر له ، قالوا : يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم أجرا ؟ قال : في كل كبد رطبة أجر تابعه حماد بن سلمة ، والربيع بن مسلم ، عن محمد بن زياد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, While a man was walking he felt thirsty and went down a well and drank water from it. On coming out of it, he saw a dog panting and eating mud because of excessive thirst. The man said, 'This (dog) is suffering from the same problem as that of mine. So he (went down the well), filled his shoe with water, caught hold of it with his teeth and climbed up and watered the dog. Allah thanked him for his (good) deed and forgave him. The people asked, O Allah's Messenger (ﷺ)! Is there a reward for us in serving (the) animals? He replied, Yes, there is a reward for serving any animate.

Abu Hurayra (radiallahanho): Le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) dit: «Tandis qu'il était en train de marcher, un homme éprouva une grande soif. Il descendit alors dans un puits et put boire de son eau. En remontant, il trouva un chien haletant de soif et qui essayait de se désaltérer en touchant avec sa bouche le sol humide. L'homme se dit: «Ce chien lui arrive ce qui m'est arrivé. Il [redescendit dans le puits], remplit sa bottine d'eau, la saisit avec les dents, remonta et donna à boire au chien. Allah l'agréa [pour cet acte] et lui pardonna [ses fautes passées].» [En entendant cela], les présents demandèrent: «O Messager d'Allah ()! auronsnous une Récompense pour les animaux? — II y a Récompense, répondit le Prophète (r ), pour tout [bien fait à un] être vivant.» Rapporté aussi par Hammâd ibn Salama et arRabî' ibn Musiim, et ce de Muhammad ibn Ziyâd.

":"ہم سے عبداللہ بن یوسف تینسی نے بیان کیا ، کہا کہ ہم کو امام مالک نے خبر دی ، انہیں سمی نے ، انہیں ابوصالح نے اور انہیں ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، ایک شخص جا رہا تھا کہ اسے سخت پیاس لگی ، اس نے ایک کنویں میں اتر کر پانی پیا ۔ پھر باہر آیا تو دیکھا کہ ایک کتا ہانپ رہا ہے اور پیاس کی وجہ سے کیچڑ چاٹ رہا ہے ۔ اس نے ( اپنے دل میں ) کہا ، یہ بھی اس وقت ایسی ہی پیاس میں مبتلا ہے جیسے ابھی مجھے لگی ہوئی تھی ۔ ( چنانچہ وہ پھر کنویں میں اترا اور ) اپنے چمڑے کے موزے کو ( پانی سے ) بھر کر اسے اپنے منہ سے پکڑے ہوئے اوپر آیا ، اور کتے کو پانی پلایا ۔ اللہ تعالیٰ نے اس کے اس کام کو قبول کیا اور اس کی مغفرت فرمائی ۔ صحابہ نے عرض کیا یا رسول اللہ ! کیا ہمیں چوپاؤں پر بھی اجر ملے گا ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، ہر جاندار میں ثواب ہے ۔ اس روایت کی متابعت حماد بن سلمہ اور ربیع بن مسلم نے محمد بن زیاد سے کی ہے ۔

Abu Hurayra (radiallahanho): Le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) dit: «Tandis qu'il était en train de marcher, un homme éprouva une grande soif. Il descendit alors dans un puits et put boire de son eau. En remontant, il trouva un chien haletant de soif et qui essayait de se désaltérer en touchant avec sa bouche le sol humide. L'homme se dit: «Ce chien lui arrive ce qui m'est arrivé. Il [redescendit dans le puits], remplit sa bottine d'eau, la saisit avec les dents, remonta et donna à boire au chien. Allah l'agréa [pour cet acte] et lui pardonna [ses fautes passées].» [En entendant cela], les présents demandèrent: «O Messager d'Allah ()! auronsnous une Récompense pour les animaux? — II y a Récompense, répondit le Prophète (r ), pour tout [bien fait à un] être vivant.» Rapporté aussi par Hammâd ibn Salama et arRabî' ibn Musiim, et ce de Muhammad ibn Ziyâd.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ
( باب فضل سقي الماء) للمحتاج إليه.


[ قــ :2262 ... غــ : 2363 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَىٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي.
فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ

وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟ قَالَ: فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ".
تَابَعَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَالرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ.

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي قال: ( أخبرنا مالك) هو ابن أنس الإمام الأعظم ( عن سمي) بضم السين المهملة وفتح الميم وتشديد التحتية زاد في المظالم مولى أبي بكر أي ابن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ( عن أبي صالح) ذكوان السمان ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( بينا) بغير ميم ( رجل) لم يسم ( يمشي) وللدارقطني في الموطآت من طريق روح عن مالك: يمشي بفلاة وله من طريق ابن وهب عن مالك يمشي بطريق مكة ( فاشتد عليه العطش) أي إذا اشتد فالفاء هنا وقعت موضع إذا كما وقعت إذا موضعها في قوله: { إذا هم يقنطون} [الروم: 36] ( فنزل بئرًا فشرب منها ثم خرج) من البئر ( فإذا هو بكلب) حال كونه ( يلهث) بفتح الهاء والشاء المثلثة أي يرتفع نفسه بين أضلاعه أو يخرج لسانه من العطش حال كونه ( يأكل الثرى) بفتح المثلثة أي يكدم بفيه الأرض الندية ( من العطش) وفي رواية الحموي والمستملي: من العطاش بضم العين كغراب.
قال في القاموس: هو داء لا يروى صاحبه.
وقال السفاقسي: داء يصيب الغنم تشرب فلا تروى، وهذا موضع ذكر هذه الرواية.
وسها الحافظ ابن حجر فذكرها في فتح الباري، وتبعه العيني عند اشتداد العطش على الرجل وعبارته قوله: فاشتد عليه العطش كذا للأكثر وكذا هو في الموطأ، ووقع في رواية المستملي: العطاش.
قال ابن التين: هو داء يصيب الغنم تشرب فلا تروى وهو غير مناسب هنا قال وقيل يصح على تقدير أن العطش يحدث عنه هذا الداء كالزكام.

قلت: وسياق الحديث يأباه فظاهره أن الرجل سقى الكلب حتى روي ولذلك جوزي بالمغفرة اهـ فتأمله.

( فقال) الرجل ( لقد بلغ هذا) أي الكلب ( مثل الذي بلغ بي) أي من شدّة العطش، وزاد ابن حبّان من وجه آخر عن أبي صالح: فرحمه، وقوله مثل بالرفع في فرع اليونينية والنسخة المقروءة على الميدومي وغيرهما مما وقفت عليه من الأصول المعتمدة.
وحكاه ابن الملقن عن ضبط الحافظ الدمياطي على أنه فاعل بلغ.
وقوله هذا مفعول به مقدّم، وقال الحافظ ابن حجر وتبعه العيني كالزركشي: مثل بالنصب نعت لمصدر محذوف أي بلغ مبلغًا مثل الذي بلغ بي.
قال في المصابيح: وهذا لا يتعين لجواز أن يكون المحذوف مفعولاً به أي عطشًا.

وزاد أبو ذر هنا في روايته فنزل بئرًا ( فملأ خفّه) ولابن حبان: فنزع إحدى خفّيه ( ثم أمسكه بفيه) ليصعد من البئر لعسر المرتقى منها ( ثم رقي) منها بفتح الراء وكسر القاف كصعد وزنًا ومعنى، ومقتضى كلام ابن التين أن الرواية رقى بفتح القاف وذلك أنه قال: ثم رقى كذا وقع وصوابه رقي على وزن علم ومعناه صعد.
قال تعالى: { أو ترقى في السماء} [الإسراء: 93] وأما رقى بفتح

القاف فمن الرقية وليس هذا موضعه وخرّجه على لغة طيئ في مثل بقي يبقى ورضي يرضى يأتون بالفتحة مكان الكسرة فتنقلب الياء ألفًا وهذا دأبهم في كل ما هو من هذا الباب انتهى.

قال العلاّمة البدر الدماميني: ولعل المقتضي لإيثار الفتح هنا إن صح قصد المزاوجة بين رقى وسقى وهي من مقاصدهم التي يعتمدون فيها تغيير الكلمة عن وضعها الأصلي انتهى.

( فسقى الكلب) زاد عبد الله بن دينار عن أبي صالح فيما سبق في كتاب الوضوء: حتى أرواه أي جعله ريان ( فشكر الله له) أثنى عليه أو قبل عمله ذلك أو أظهر ما جازاه به عند ملائكته ( فغفر له) وفي رواية عبد الله بن دينار: "فأدخله الجنة" بدل قوله: "فغفر له".

( قالوا) أي الصحابة وسمي منهم سراقة بن مالك بن جعشم فيما رواه أحمد وابنا ماجة وحبان ( يا رسول الله) الأمر كما ذكرت ( وإن لنا في) سقي ( البهائم) أو الإحسان إليها ( أجرًا) أتوا بالاستفهام المؤكد للتعجب ( قال) عليه الصلاة والسلام ( في) إرواء ( كل) ذي ( كبد) بفتح الكاف وكسر الموحدة ويجوز سكونها وكسر الكاف وسكون الموحدة ( رطبة) برطوبة الحياة من جميع الحيوانات أو هو الحيوانات أو هو من باب وصف الشيء باعتبار ما يؤول إليه فيكون معناه في كل كبد حرى لمن سقاها حتى تصير رطبة ( أجر) بالرفع مبتدأ قدم خبره، والتقدير: أجر حاصل أو كائن في إرواء كل ذي كبد حي في جميع الحيوانات، لكن قال النووي: إن عمومه مخصوص بالحيوان المحترم وهو ما لم يؤمر بقتله فيحصل الثواب بسببه ويلتحق به إطعامه.

وفي هذا الحديث الحثّ على الإحسان وأن الماء من أعظم القربات، وعن بعض الصالحين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء، وأخرجه أيضًا في المظالم والأدب ومسلم في الحيوان وأبو داود في الجهاد.

( تابعه حماد بن سلمة) بفتح السين المهملة واللام ( والربيع) بفتح الراء وكسر الموحدة ( ابن مسلم) بكسر اللام المخففة البصري ( عن محمد بن زياد) وسقطت هذه المتابعة من بعض النسخ.