هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2260 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : خَاصَمَ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا زُبَيْرُ اسْقِ ، ثُمَّ أَرْسِلْ ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ : إِنَّهُ ابْنُ عَمَّتِكَ ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اسْقِ يَا زُبَيْرُ ، ثُمَّ يَبْلُغُ المَاءُ الجَدْرَ ، ثُمَّ أَمْسِكْ فَقَالَ الزُّبَيْرُ : فَأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2260 حدثنا عبدان ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، قال : خاصم الزبير رجل من الأنصار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا زبير اسق ، ثم أرسل ، فقال الأنصاري : إنه ابن عمتك ، فقال عليه السلام : اسق يا زبير ، ثم يبلغ الماء الجدر ، ثم أمسك فقال الزبير : فأحسب هذه الآية نزلت في ذلك : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Urwa:

When a man from the Ansar quarreled with Az-Zubair, the Prophet (ﷺ) said, O Zubair! Irrigate (your land) first and then let the water flow (to the land of the others). On that the Ansari said, (to the Prophet), It is because he is your aunt's son. On that the Prophet (ﷺ) said, O Zubair! Irrigate till the water reaches the walls between the pits around the trees and then stop (i.e. let the water go to the other's land). I think the following verse was revealed concerning this event: But no, by your Lord They can have No faith Until they make you judge In all disputes between them. (4.65)

D'après azZuhry 'Urwa dit: «AzZubayr eut un litige avec un homme des Ansâr. Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit alors: 0 Zubayr! arrose... puis laisse ensuite l'eau couler. — Bien sûr! dit l'Ansarite, il est le fils de ta tante paternelle! A ces mots, le Prophète, que le Salut soit sur lui, dit: Zubayr! arrose jusqu'à ce que l'eau arrive au [niveau] des digues puis arrêtetoi! «Zubayr dit: Je crois que le verset suivant a été révélé à ce sujet:

":"ہم سے عبدان نے بیان کیا ، انہیں عبداللہ بن مبارک نے خبر دی ، انہیں معمر نے ، انہیں زہری نے ، ان سے عروہ نے بیان کیا ، کہزبیر رضی اللہ عنہ سے ایک انصاری رضی اللہ عنہ کا جھگڑا ہوا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ زبیر ! پہلے تم ( اپنا باغ ) سیراب کر لو ، پھر پانی آگے کے لیے چھوڑ دینا ، اس پر انصاری رضی اللہ عنہ نے کہا کہ یہ آپ کی پھوپھی کے لڑکے ہیں ! یہ سن کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، زبیر ! اپنا باغ اتنا سیراب کر لو کہ پانی اس کی منڈیروں تک پہنچ جائے اتنے روک رکھو ، زبیر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میرا گمان ہے کہ یہ آیت «لا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم‏» ” ہرگز نہیں ، تیرے رب کی قسم ! یہ لوگ اس وقت تک مومن نہیں ہوں گے جب تک آپ کو اپنے تمام اختلافات میں حکم نہ تسلیم کر لیں ۔ “ اسی باب میں نازل ہوئی ۔

D'après azZuhry 'Urwa dit: «AzZubayr eut un litige avec un homme des Ansâr. Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit alors: 0 Zubayr! arrose... puis laisse ensuite l'eau couler. — Bien sûr! dit l'Ansarite, il est le fils de ta tante paternelle! A ces mots, le Prophète, que le Salut soit sur lui, dit: Zubayr! arrose jusqu'à ce que l'eau arrive au [niveau] des digues puis arrêtetoi! «Zubayr dit: Je crois que le verset suivant a été révélé à ce sujet:

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب شُرْبِ الأَعْلَى قَبْلَ الأَسْفَلِ
( باب شرب الأعلى قبل الأسفل) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي قبل السفلي.


[ قــ :2260 ... غــ : 2361 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: "خَاصَمَ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا زُبَيْرُ اسْقِ ثُمَّ أَرْسِلْ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: إِنَّهُ ابْنُ عَمَّتِكَ.
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ يَبْلُغُ الْمَاءُ الْجَدْرَ ثُمَّ أَمْسِكْ.
فَقَالَ الزُّبَيْرُ فَأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} .

وبه قال: ( حدّثنا عبدان) هو عبد الله المروزي قال: ( أخبرنا عبد الله) بن المبارك قال: ( أخبرنا معمر) هو ابن راشد ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( عن عروة) بن الزبير أنه ( قال: خاصم الزبير) بن العوّام ( رجل) بالرفع على الفاعلية ولأبي ذر خاصم الزبير رجلاً بالنصب على المفعولية ( من الأنصار) قد سبق في الباب قبله ما قيل في اسمه زاد في الرواية السابقة في شراج الحرة التي يسقون بها النخل ( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( يا زبير اسق) بهمزة وصل أي شيئًا يسيرًا دون حقك ( ثم أرسل) زاد الكشميهني الماء أي إلى جارك كما في الحديث السابق وهذا موضع الترجمة لأن إرسال الماء لا يكون إلا من الأعلى إلى الأسفل ( فقال الأنصاري) له عليه الصلاة والسلام ( إنه) أي الزبير ( ابن عمتك) صفية وهمزة إنه بالفتح والكسر والكسر في فرع اليونينية قال ابن مالك لأنها واقعة بعد كلام تام معلل بمضمون ما صدر بها فإذا كسرت قدّر قبلها الفاء وإذا فتحت قدّر قبلها اللام والكسر أجود.


قال في التنقيح ويمكن ترجيح الفاء بكونه كلامًا مستقلاً من متكلم آخر يبتدئ به كلامه وجاء الفتح لكونه علّة لما قبله قال وقوله أي ابن مالك إذا كسرت قدّر قبلها الفاء كلام مشكل لأن تقدير الفاء إنما يكون للتعليل والتعليل يقتضي الفتح لا الكسر.

قال في المصابيح: هذا كلام من لم يلم بفهم كلام القوم، وذلك أن الكسر منوط بكون المحل محل الجملة لا المفرد والفتح بكون المحل للمفرد لا للجملة، وأما التعليل فلا مدخل له من حيث خصوص التعليل لا في فتح ولا في غيره ولكنه رآهم يقولون في مثل أكرم زيدًا أنه فاضل بالفتح فتحت أن لإرادة التعليل مثلاً فظن أنه الموجب للفتح وليس كذلك، وإنما أرادوا فتحة أن لأجل أن لام الجر مرادة وهي في الواقع للتعليل فالفتح إنما هو لأجل أن حرف الجر مطلقًا لا يدخل إلا على مفرد ففتحت أن من حيث دخول اللام باعتبار كونها حرف جر لا باعتبار كونها للتعليل ولا بدّ ألا ترى أن حرف الجر المقدّر لو لم يكن للتعليل أصلاً لكانت أن مفتوحة ثم ليس كل حرف دل على التعليل تفتح أن معه وإنما قدر ابن مالك الفاء مع الكسر ليأتي بحرف دالّ على السببية ولا يدخل إلا على الجمل فيلزم كسر إن بعده ولا شك أن الفاء الوضوعة للسببية كذلك أي تختص بالجمل انتهى.

وقوله في فتح الباري: ولم يقرأ هنا إلا بالكسر وإن جاء الفتح في العربية فيه شيء فقد وجدت الفتح في الفرع وغيره من الأصول المعتمدة وليس للحصر وجه فليتأمل.

( فقال عليه السلام) وفي نسخة: فقال-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( اسق يا زبير) بهمزة وصل ( ثم يبلغ) ولأبوي ذر والوقت: حتى يبلغ ( الماء الجدر) وسقط لأبوي ذر والوقت لفظ الماء ( ثم أمسك) بهمزة قطع أي نفسك عن السقي ( فقال) ولأبوي ذر والوقت قال ( الزبير فأحسب هذه الأية نزلت في ذلك { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} ) وتأتي صفة إرسال الماء من الأعلى إلى الأسفل في الباب اللاحق إن شاء الله تعالى.