هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2150 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبِي اشْتَرَى حَجَّامًا ، فَأَمَرَ بِمَحَاجِمِهِ ، فَكُسِرَتْ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ ، وَثَمَنِ الكَلْبِ ، وَكَسْبِ الأَمَةِ ، وَلَعَنَ الوَاشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ ، وَآكِلَ الرِّبَا ، وَمُوكِلَهُ ، وَلَعَنَ المُصَوِّرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2150 حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا شعبة ، قال : أخبرني عون بن أبي جحيفة ، قال : رأيت أبي اشترى حجاما ، فأمر بمحاجمه ، فكسرت ، فسألته عن ذلك قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم ، وثمن الكلب ، وكسب الأمة ، ولعن الواشمة والمستوشمة ، وآكل الربا ، وموكله ، ولعن المصور
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aun bin Abu Juhaifa:

I saw my father buying a slave whose profession was cupping, and ordered that his instruments (of cupping) be broken. I asked him the reason for doing so. He replied, Allah's Messenger (ﷺ) prohibited taking money for blood, the price of a dog, and the earnings of a slave-girl by prostitution; he cursed her who tattoos and her who gets tattooed, the eater of Riba (usury), and the maker of pictures.

Directement de Hajjâj ibn Minhâl, directement de Chu'ba, directement de 'Awn ibn Abu Juhayfa qui dit: «Je vis mon père acheter un esclave pratiquant la scarification et donner l'ordre de casser ses instruments. Chose faite, je l'interrogeai sur la cause. Le Messager d'Allah (r ), expliquatil, avait défendu le prix du sang [de la scarification], le prix du chien, et ce que gagne la femme de mauvaise vie. Il avait en outre maudit celle qui tatoue, celle qui se fait tatouée, celui qui mange de l'usure, celui qui fait manger de l'usure, et enfin celui qui dessine. » Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux

Directement de Hajjâj ibn Minhâl, directement de Chu'ba, directement de 'Awn ibn Abu Juhayfa qui dit: «Je vis mon père acheter un esclave pratiquant la scarification et donner l'ordre de casser ses instruments. Chose faite, je l'interrogeai sur la cause. Le Messager d'Allah (r ), expliquatil, avait défendu le prix du sang [de la scarification], le prix du chien, et ce que gagne la femme de mauvaise vie. Il avait en outre maudit celle qui tatoue, celle qui se fait tatouée, celui qui mange de l'usure, celui qui fait manger de l'usure, et enfin celui qui dessine. » Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2150 ... غــ : 2238 ]
- حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: "رَأَيْتُ أَبِي اشْتَرَى حَجَّامًا، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ وَثَمَنِ الْكَلْبِ، وَكَسْبِ الأَمَةِ.
وَلَعَنَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَآكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ، وَلَعَنَ الْمُصَوِّرَ".

وبه قال: ( حدّثنا حجاج بن منهال) بكسر الميم السلمي الأنماطي البصري قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( قال: أخبرني) بالإفراد ( عون بن أبي جحيفة) بجيم مضمومة وبعد الحاء المهملة المفتوحة تحتية ساكنة ففاء وعون بفتح العين وسكون الواو السوائي ( قال: رأيت أبي) أي أبا جحيفة وهب بن عبد الله ( اشترى حجامًا) زاد هنا في رواية أبوي ذر والوقت عن الكشميهني فأمر بمحاجمه فكسرت بفتح الميم جمع محجم بكسرها الآلة التي يحجم بها الحجام ( فسألته عن ذلك) أي سألت أبي عن سبب كسر المحاجم ( فقال) :
( إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عن ثمن الدم) أي عن أجرة الحجامة وأطلق عليه الثمن تجوّزًا ( و) عن ( ثمن الكلب) مطلقًا لنجاستهما أو عن غير كلب الصيد والماشية ( و) عن ( كسب الأمة) إذا كان من وجه لا يحل كالزنا لا كنحو الخياطة من الكسب المباح.

وفي حديث رفاعة بن رافع عند أبي داود مرفوعًا: نهى عن كسب الأمة إلا ما عملت بيدها وقال هكذا بأصبعه نحو الغزل والنفش وهو بالفاء أي نفش الصوف وقيل المراد جميع كسبها.
قال في الفتح وهو من باب سد الذرائع لأنها تؤمن إذا التزمت بالكسب أن تكتسب بفرجها فالمعنى أنه لا يجعل عليها خراج معلوم تؤدّيه كل يوم.

( ولعن) عليه الصلاة والسلام ( الواشمة) التي تغرز الجلد بالإبر ثم تحشوه بالكحل ( والمستوشمة) وفي باب موكل الربا والموشومة أي المفعول بها ذلك لأن ذلك من عمل الجاهلية وفيه تغيير لخلق الله تعالى ( و) لعن عليه الصلاة والسلام أيضًا ( أكل الربا وموكله) لأنه يعين على أكل الحرام فهو شريك في الإثم كما أنه شريك في الفعل ( ولعن المصور) للحيوان.

وهذا الحديث قد سبق في باب موكل الربا.