هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2038 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةِ النَّهَارِ ، لاَ يُكَلِّمُنِي وَلاَ أُكَلِّمُهُ ، حَتَّى أَتَى سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، فَجَلَسَ بِفِنَاءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ ، فَقَالَ أَثَمَّ لُكَعُ ، أَثَمَّ لُكَعُ فَحَبَسَتْهُ شَيْئًا ، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا تُلْبِسُهُ (وهو نوع من الطيب الصلب) ونحوه، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء> سِخَابًا ، أَوْ تُغَسِّلُهُ ، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى عَانَقَهُ ، وَقَبَّلَهُ وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَحْبِبْهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ ، قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : أَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ ، أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2038 حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه ، قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار ، لا يكلمني ولا أكلمه ، حتى أتى سوق بني قينقاع ، فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال أثم لكع ، أثم لكع فحبسته شيئا ، فظننت أنها تلبسه (وهو نوع من الطيب الصلب) ونحوه، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء> سخابا ، أو تغسله ، فجاء يشتد حتى عانقه ، وقبله وقال : اللهم أحببه وأحب من يحبه ، قال سفيان : قال عبيد الله : أخبرني أنه رأى نافع بن جبير ، أوتر بركعة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira Ad-Dausi:

Once the Prophet (ﷺ) went out during the day. Neither did he talk to me nor I to him till he reached the market of Bani Qainuqa and then he sat in the compound of Fatima's house and asked about the small boy (his grandson Al-Hasan) but Fatima kept the boy in for a while. I thought she was either changing his clothes or giving the boy a bath. After a while the boy came out running and the Prophet (ﷺ) embraced and kissed him and then said, 'O Allah! Love him, and love whoever loves him.'

D'après Nâfï' ibn Jubayr ibn Mut'im, Abu Hurayra adDusy (radiallahanho) dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) sortit à une certaine heure de la journée. Il ne me parla pas et je ne lui parlai pas. En arrivant au marché des béni Qaynuqâ', il s'assit dans la cour de la maison de Fâtima et lui dit: Estce que le petit est là;... estil là? «Fâtima retint [alHasan] pour quelques instants et je crus qu'elle lui mettait un sikhâb(1) ou qu'elle le lavait. Après cela, l'enfant arriva en se précipitant. Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) le serra alors contre lui, l'embrassa et dit: Seigneur! aimele et aime celui qui l'aime! » Sufyân: 'Ubayd Allah me rapporta qu'il avait vu Nâfï' ibn Jubayr faire le witr avec une seule rak'a.

D'après Nâfï' ibn Jubayr ibn Mut'im, Abu Hurayra adDusy (radiallahanho) dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) sortit à une certaine heure de la journée. Il ne me parla pas et je ne lui parlai pas. En arrivant au marché des béni Qaynuqâ', il s'assit dans la cour de la maison de Fâtima et lui dit: Estce que le petit est là;... estil là? «Fâtima retint [alHasan] pour quelques instants et je crus qu'elle lui mettait un sikhâb(1) ou qu'elle le lavait. Après cela, l'enfant arriva en se précipitant. Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) le serra alors contre lui, l'embrassa et dit: Seigneur! aimele et aime celui qui l'aime! » Sufyân: 'Ubayd Allah me rapporta qu'il avait vu Nâfï' ibn Jubayr faire le witr avec une seule rak'a.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2038 ... غــ : 2122 ]
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: "خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي طَائِفَةِ النَّهَارِ لاَ يُكَلِّمُنِي وَلاَ أُكَلِّمُهُ، حَتَّى أَتَى سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ، فَجَلَسَ بِفِنَاءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ فَقَالَ: أَثَمَّ لُكَعُ، أَثَمَّ لُكَعُ؟ فَحَبَسَتْهُ شَيْئًا، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا أَوْ تُغَسِّلُهُ، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى عَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ.

     وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَحْبِبْهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ".
قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: أَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ.
[الحديث 2122 - طرفه في: 5884] .

وبه قال: ( حدّثنا عليّ بن عبد الله) المديني قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن عبيد الله) بضم العين مصغرًا ( ابن أبي يزيد) من الزيادة وسقط قوله ابن أي يزيد لابن عساكر ( عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة الدوسي) بفتح الدال المهملة وسكون الواو وبالسين المهملة نسبة إلى دوس قبيلة من الأزد ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: خرج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في طائفة النهار) في قطعة منه، وقال البرماوي كالكرماني: وفي بعضها صائفة النهار أي حرّ النهار يقال يوم صائف أي حار.
قال العيني: وهو الأوجه كذا قاله والمدار على المروي، لكن الحافظ ابن حجر حكاه عن الكرماني ولم ينكره فالله أعلم ( لا يكلمني) لعله كان مشغولاً بوحي أو غيره ( ولا أكلمه) توقيرًا له وهيبة منه ( حتى أتى سوق بني قينقاع) بتثليث النون أي ثم انصرف منه ( فجلس بفناء بيت فاطمة) ابنته -رضي الله عنها- بكسر الفاء ممدودًا اسم للموضع المتسع الذي أمام البيت ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( أثم لكع أثم لكع) بهمزة الاستفهام وفتح المثلثة وتشديد الميم اسم يشار به للمكان البعيد وهو ظرف لا يتصرف فلذا غلط من أعربه مفعولاً لقوله رأيت ثم رأيت، ولكع: بضم اللام وفتح الكاف وبالعين المهملة غير منوّن لشبهه بالمعدول أو أنه منادى مفرد معرفة وتقديره: أثمة أنت يا لكع ومعناه الصغير بلغة تميم.
قال الهروي: إلى هذا ذهب الحسن إذا قال الإنسان يا لكع يريد صغير، ومراده عليه الصلاة والسلام الحسن بفتح الحاء ابن ابنته -رضي الله عنهما- ( فحبسته) أي منعت فاطمة الحسن من المبادرة إلى الخروج إليه عليه الصلاة والسلام ( شيئًا) قال أبو هريرة ( فظننت أنها تلبسه) أي أن

فاطمة تلبس الحسن ( سخابًا) بكسر السين المهملة وخاء معجمة خفيفة وبعد الألف موحدة قلادة من طيب ليس فيها ذهب ولا فضة أو هي من قرنفل أو خرز ( أو تغسله) بالتشديد، ولأبي ذر: تغسله بالتخفيف ( فجاء) الحسن ( يشتدّ) يسرع ( حتى عانقه) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( وقبله وقال: اللهمّ أحببه) بسكون الحاء المهملة والموحدة وبينهما أخرى مكسورة، وللحموي والمستملي: أحبه بكسر الحاء وإدغام الموحدة في الأخرى وزاد مسلم فقال: اللهمّ إني أحبه فأحبه ( وأحب من يحبه) بفتح الهمزة وكسر الحاء.
وهذا الحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في اللباس ومسلم في الفضائل والنسائي في المناقب وابن ماجه في السُّنَّة.

( قال سفيان) بن عيينة بالإسناد السابق ( قال عبيد الله) بن أبي يزيد: ( أخبرني) بالإفراد وفيه تقديم الراوي على الإخبار وهو جائز ( أنه رأى نافع بن جبير أوتر بركعة) قال في فتح الباري: وأراد البخاري بهذه الزيادة بيان لقي عبيد الله لنافع بن جبير فلا تضر العنعنة في الطريق الموصولة لأن من ليس بمدلس إذا ثبت لقاؤه لمن حدث عنه حملت عنعنته على السماع اتفاقًا، وإنما الخلاف في المدلس أو فيمن لم يثبت لقيه لمن روى عنه وأبعد الكرماني فقال: إنما ذكر الوتر هنا لأنه لما روى الحديث الموصول عن نافع بن جبير انتهز الفرصة لبيان ما ثبت في الوتر مما اختلف في جوازه انتهى.