هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2037 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : دَعَا رَجُلٌ بِالبَقِيعِ يَا أَبَا القَاسِمِ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَمْ أَعْنِكَ قَالَ : سَمُّوا بِاسْمِي ، وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2037 حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا زهير ، عن حميد ، عن أنس رضي الله عنه : دعا رجل بالبقيع يا أبا القاسم ، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لم أعنك قال : سموا باسمي ، ولا تكتنوا بكنيتي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

A man at Al-Baqi' called, O Abul-Qasim! The Prophet (ﷺ) turned to him and the man said (to the Prophet ), I did not intend to call you. The prophet said, Name yourselves by my name but not by my Kunya (name).

'Anas (radiallahanho): Un homme appela [quelqu'un] à alBaqî' en disant: 0 Abu alQâcim! Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) se retourna vers l'homme mais celuici lui dit:

'Anas (radiallahanho): Un homme appela [quelqu'un] à alBaqî' en disant: 0 Abu alQâcim! Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) se retourna vers l'homme mais celuici lui dit:

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2037 ... غــ : 2121 ]
- حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "دَعَا رَجُلٌ بِالْبَقِيعِ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: لَمْ أَعْنِكَ، قَالَ: سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي".


وبه قال: ( حدّثنا مالك بن إسماعيل) بن زياد أبو غسان النهدي الكوفي قال: ( حدّثنا زهير) بضم الزاي وفتح الهاء ابن معاوية ( عن حميد) الطويل ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: دعا رجل) لم يسم ( بالبقيع) بالسوق الذي كان به ( يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال) له الرجل ( لم أعنك) بفتح الهمزة وسكون العين المهملة وكسر النون أي لم أقصدك ( قال) عليه الصلاة والسلام:
( سموا) بضم الميم ( باسمي ولا تكنوا) بفتح التاءين وسكون الكاف بينهما وضم النون ( بكنيتي) ولأبي ذر وابن عساكر: ولا تكنوا بفتح التاء والكاف والنون المشدّدة على حذف إحدى التاءين وقد عورض المصنف في إيراد هذه الطريق الثانية بأنه ليس فيها ذكر السوق وما تقدّم من كون السوق كان بالبقيع.
قال العيني: يحتاج إلى دليل.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2037 ... غــ :2121 ]
- حدَّثنا مالِكُ بنُ إسْمَاعِيلَ قَالَ حَدثنَا زُهَيْرٌ عنْ حُمَيْدٍ عنْ أنَسٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ دعَا رجُلٌ بالْبَقِيعِ يَا أَبَا القَاسِمِ فالْتَفَتَ إلَيْهِ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَمْ أعْنِكَ قَالَ سَمُّوا باسمي ولاَ تكْتَنْوا بِكُنْيَتِي.
.


هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة السَّابِق،.

     وَقَالَ  ابْن التِّين: لَيْسَ هَذَا الحَدِيث مِمَّا يدْخل فِي هَذَا التَّبْوِيب، لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ ذكر السُّوق..
     وَقَالَ  بَعضهم: وَفَائِدَة إِيرَاد الطَّرِيق الثَّانِيَة.
قَوْله: ( فِيهَا: إِنَّه كَانَ بِالبَقِيعِ) ، فَأَشَارَ إِلَى أَن المُرَاد بِالسوقِ فِي الرِّوَايَة الأولى السُّوق الَّذِي كَانَ بِالبَقِيعِ.
انْتهى.
قلت: هَذَا يحْتَاج إِلَى دَلِيل على أَن المُرَاد مَا ذكره، وَالْبَقِيع فِي الأَصْل من الأَرْض الْمَكَان المتسع، وَلَا يُسمى بقيعا إلاَّ وَفِيه شجر أَو أُصُولهَا.
وبقيع الْغَرْقَد: مَوضِع بِظَاهِر الْمَدِينَة فِيهِ قُبُور أَهلهَا، كَانَ بِهِ شجر الْغَرْقَد، فَذهب وَبَقِي اسْمه، وَفَائِدَة إِيرَاد هَذَا الطَّرِيق، وَإِن لم يكن فِيهِ ذكر السُّوق، التَّنْبِيه على أَنه رَوَاهُ من طَرِيقين، فالمطابقة للتَّرْجَمَة فِي الطَّرِيق الأولى ظَاهِرَة، وَأما الطَّرِيق الثَّانِيَة فَفِي الْحَقِيقَة تبع للطريق الأول، فَيدْخل فِي حكمه،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: مَا وَجه تعلقه بالترجمة؟ قلت: كَانَ فِي البقيع سوق فِي ذَلِك الْوَقْت.
قلت: هَذَا يحْتَاج إِلَى الدَّلِيل كَمَا ذَكرْنَاهُ عِنْد قَول بَعضهم، وَالظَّاهِر أَنه أَخذ مَا قَالَه الْكرْمَانِي وَمَالك بن إِسْمَاعِيل بن زِيَاد أَبُو غَسَّان النَّهْدِيّ الْكُوفِي، وَزُهَيْر هُوَ ابْن مُعَاوِيَة قَوْله: ( لم أعنِكَ) أَي: لم أقصدك..
     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: الْأَمر للْوُجُوب أَولا وَالنَّهْي للتَّحْرِيم آخرا.
قلت: قد ذكرنَا جَوَابه عَن قريب.