هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  188الخامِسُ: عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَة هِنْدٍ بنتِ أَبِي أُمَيَّةَ حُذيْفَةَ رضي اللَّه عنها، عن النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أنَّه قَالَ: "إِنَّهُ يُسْتَعْملُ عَليْكُمْ أُمَراءُ فَتَعْرِفُونَ وتنُكِرُونَ فَمِنْ كَرِه فقَدْ بَرِىءَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ منْ رَضِيَ وَتَابَعَ"قَالوا: يَا رَسُولَ اللَّه أَلاَ نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ:"لاَ، مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ" رواه مسلم.br/>مَعْنَاهُ: مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ ولَمْ يَسْتطِعْ إنْكَاراً بِيَدٍ وَلا لِسَانٍ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الإِثمِ وَأَدَّى وَظِيفَتَهُ، ومَنْ أَنْكَرَ بَحَسَبِ طَاقَتِهِ فَقَدْ سَلِمَ مِنْ هَذِهِ المعصيةِ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعْلِهمْ وَتَابَعَهُمْ، فَهُوَ العَاصي.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  188الخامس: عن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية حذيفة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برىء ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع"قالوا: يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال:"لا، ما أقاموا فيكم الصلاة" رواه مسلم.br/>معناه: من كره بقلبه ولم يستطع إنكارا بيد ولا لسان فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته، ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية، ومن رضي بفعلهم وتابعهم، فهو العاصي.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 188 - Bab 23 (Enjoining Good and forbidding Evil)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Umm Salamah (May Allah be pleased with her) reported: The Prophet (Peace be upon him) said, "You will have rulers some of whom you approve and some of whom you will disapprove. He who dislikes them will be safe, and he who expresses disapproval will be safe, but he who is pleased and follows them (will be indeed sinful)". His audience asked: "Shall we not fight them?" He replied, "No, as long as they establish Salat amongst you".

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( والخامس: عن أم المؤمنين) احتراماً وإجلالاً ( أم سلمة) بفتح أوليه ( هند) هذا هو الصحيح كما تقدم مع ترجمتها في باب التوكل ( بنت أبي أمية) بضم ففتح فتشديد التحتية مصغراً كنية ( حذيفة) بضم المهملة وفتح المعجمة فسكون التحتية بعدها فاء مفتوحة فهاء ( رضي الله عنها) حال كونها رواية ( عن النبي أنه قال) : من باب الإخبار عن المغيب فكان كما أخبر به فهو من معجزاته ( إنه) أي: الشأن ( يستعمل عليكم أمراء) أي: تجعل الملوك عليكم أمراء عمالاً ( فتعرفون) أي: بعض أعمالهم لموافقتها ما عرف من الشرع ( وتنكرون) بعضها لمخالفته ذلك.
وفي «المشكاة والمصابيح» يستعمل عليكم أمراء تعرفون وتنكرون» بحذف الفاء، قال العاقولي: هما صفتان لأمراء والعائد محذوف: أي: تعرفون بعض أفعالهم وتنكرون بعضهم ( فمن كره) بقلبه المنكر ولم يقدر على الإنكار لخوف سطوتهم ( فقد برىء) من الإثم بإنكاره الباطني لأنه قائم بما يجب عليه من تغييره بقلبه ( ومن) قدر على الإنكار باليد أو باللسان فـ ( أنكر) عليهم ذلك ( فقد سلم) بإنكاره من العقاب الأخروي.
وفي «المصابيح» «فمن أنكر فقد برىء، ومن كره فقد سلم» قال العاقولي: قوله فقد برىء: أي: قام بما وجب عليه فبرىء من الواجب؛ وقوله: فقد سلم أي بإنكاره الباطني وكراهة المنكر وسلم من الإثم لأنه قائم بما يجب عليه تغييره بقلبه اهـ.
( ولكن من رضي) فعلهم بقلبه ( وتابع) في العمل به فهو الذي لم تبرأ ذمته ولم يسلم من إثم لمشاركته لهم فيه ورضاه به، وحذف الخبر من هذه الجملة لدلالة الحال وسياق الكلام على أن هذا القسم ضد ما أثبته لقسيميه ( قالوا: يارسول الله ألا نقاتلهم) أي: حينئذٍ ( قال لا) أي: لا تقاتلوهم ( ما أقاموا فيكم الصلاة) وإنما منع من مقاتلتهم مدة إقامتهم الصلاة التي هي عنوان الإسلام، والفارق بين الكفر والإسلام حذراً من تهيج الفتن واختلاف الكلمة وغير ذلك مما يكون أشد نكارة من احتمال نكرهم والمضارة على ما ينكر منهم ( رواه مسلم) في «المغازي» من طرق مدارها على الحسن عن ضبةبن محصن العتري البصري عن أم سلمة، ورواه أبو داود في السنة، ورواه الترمذي في «الفتن» وقال: حسن صحيح، كذا في «الأطراف» للمزي ملخصاً.
( معناه) أي: قوله في الحديث «من كره فقد برىء» ( من كره بقلبه) المنكر ( ولم يستطع) لخوفه على نفسه أو ماله منهم ( إنكاراً بيد ولا لسان) فأنكر بقلبه ( فقد برىء من الإثم) لسقوطهما عند حنيئذٍ ( وأدى وظيفته) المخاطب بها ( ومن أنكر) لقدرته على ذلك باليد أو اللسان ( بحسب) قدر ( طاقته) وقوّة شوكته ( فقد سلم من) تبعة ( هذه المعصية) أي: ترك إنكار المنكر لعدم العقاب على ذلك والسؤال عنه ( ومن رضي بفعلهم المنكر وتابعهم) عليه بفعل ذلك ( فهو العاصي) أي الآثم.