هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1870 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1870 حدثنا يحيى بن أيوب ، وقتيبة ، وابن حجر ، قالوا : حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر ، عن أبي سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

When there comes the month of Ramadan, the gates of mercy are opened, and the gates of Hell are locked and the devils are chained,

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1079] إِذا جَاءَ رَمَضَان فِيهِ رد لمن قَالَ يكره ذكر رَمَضَان بِدُونِ شهر فتحت بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف أَبْوَاب الْجنَّة وغلقت أَبْوَاب النَّار وصفدت الشَّيَاطِين أَي غلت قَالَ القَاضِي يحْتَمل أَنه على ظَاهره حَقِيقَة وَيحْتَمل الْمجَاز وَيكون إِشَارَة إِلَى كَثْرَة الثَّوَاب وَالْعَفو وَأَن الشَّيَاطِين يقل إغواؤهم وإيذاؤهم فيصيرون كالمصفدين وَيكون تصفيدهم عَن أَشْيَاء دون أَشْيَاء وناس دون نَاس قَالَ وَيُؤَيّد ذَلِك رِوَايَة فتحت أَبْوَاب الرَّحْمَة وَجَاء فِي حَدِيث آخر صفدت مَرَدَة الشَّيَاطِين قَالَ وَيحْتَمل أَن يكون فتح أَبْوَاب الْجنَّة عبارَة عَمَّا يَفْتَحهُ الله تَعَالَى لِعِبَادِهِ من الطَّاعَات فِي هَذَا الشَّهْر مِمَّا لَا يفتح فِي غَيره عُمُوما كالصيام وَالْقِيَام وَفعل الْخيرَات والانكفاف عَن كثير من المخالفات وَهَذِه أَسبَاب لدُخُول الْجنَّة وأبواب لَهَا وَكَذَلِكَ تغليق أَبْوَاب النَّار وتصفيد الشَّيَاطِين عبارَة عَن مَا ينكفون عَنهُ من المخالفات قَالَ الْقُرْطُبِيّ يَصح حمله على الْحَقِيقَة وَيكون مَعْنَاهُ أَن الْجنَّة قد فتحت وزخرفت لمن مَاتَ فِي رَمَضَان لفضيلة هَذِه الْعِبَادَة الْوَاقِعَة فِيهِ وغلقت أَبْوَاب النَّار فَلَا يدخلهَا مِنْهُم أحد مَاتَ فِيهِ وصفدت الشَّيَاطِين لِئَلَّا تفد على الصائمين فَإِن قيل فنرى الشرور والمعاصي تقع فِي رَمَضَان كثيرا فَلَو كَانَت الشَّيَاطِين مصفدة مَا وَقع شَرّ فَالْجَوَاب من أوجه أَحدهمَا إِنَّمَا يغل عَن الصائمين صوما حوفظ على شُرُوطه وروعيت آدابه أما مَا لم يحافظ عَلَيْهِ فَلَا يغل عَن فَاعله الشَّيْطَان الثَّانِي لَو سلم أَنَّهَا مصفدة عَن كل صَائِم فَلَا يلْزم أَلا يَقع شَرّ لِأَن لوُقُوع الشَّرّ أسبابا أُخْرَى غير الشَّيَاطِين وَهِي النُّفُوس الخبيثة والعادات الرَّكِيكَة وَالشَّيَاطِين الإنسية الثَّالِث أَن المُرَاد غَالب الشَّيَاطِين والمردة مِنْهُم وَأما غَيرهم فقد لَا يصفد وَالْمرَاد تقليل الشرور وَذَلِكَ مَوْجُود فِي رَمَضَان فَإِن وُقُوع الشرور وَالْفَوَاحِش فِيهِ قَلِيل بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَيره من الشُّهُور