هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1777 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، أَخْبَرَنَا حَبِيبٌ المُعَلِّمُ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّتِهِ قَالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الأَنْصَارِيَّةِ : مَا مَنَعَكِ مِنَ الحَجِّ ؟ ، قَالَتْ : أَبُو فُلاَنٍ ، تَعْنِي زَوْجَهَا ، كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا ، وَالآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا ، قَالَ : فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الكَرِيمِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1777 حدثنا عبدان ، أخبرنا يزيد بن زريع ، أخبرنا حبيب المعلم ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية : ما منعك من الحج ؟ ، قالت : أبو فلان ، تعني زوجها ، كان له ناضحان حج على أحدهما ، والآخر يسقي أرضا لنا ، قال : فإن عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي رواه ابن جريج ، عن عطاء ، سمعت ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال عبيد الله ، عن عبد الكريم ، عن عطاء ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

When the Prophet (ﷺ) returned after performing his Hajj, he asked Um Sinan Al-Ansari, What did forbid you to perform Hajj? She replied, Father of so-and-so (i.e. her husband) had two camels and he performed Hajj on one of them, and the second is used for the irrigation of our land. The Prophet (ﷺ) said (to her), Perform `Umra in the month of Ramadan, (as it is equivalent to Hajj or Hajj with me (in reward).

Ibn 'Abbâs () dit: «En rentrant de son pèlerinage, le Prophète () dit à Um Sunân l'Ansarite: Quelle est la chose qui t'a empêchée de faire le hajfï — C'est Un tel (c.àd. son époux), réponditelle. Il avait deux chameaux; il fit le hajj sur l'un et [laissa] l'autre pour l'irrigation de notre terre. — Eh bien! une 'umra faite durant le mois de ramadan équivaut à un hajj fait avec moi. » Rapporté aussi par ibn Jurayj, de 'Atâ' [qui dit]: J'ai entendu ibn 'Abbâs [rapportant] du Prophète ()... 'UbaydulLâh:

":"ہم سے عبدان نے بیان کیا ، کہا ہم کو یزید بن زریع نے خبر دی ، کہا ہم کو حبیب معلم نے خبر دی ، انہیں عطاء بن ابی رباح نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے فرمایا کہجب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم حجۃ الوداع سے واپس ہوئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ام سنان انصاریہ عورت رضی اللہ عنہا سے دریافت فرمایا کہ تو حج کرنے نہیں گئی ؟ انہوں نے عرض کی کہ فلاں کے باپ یعنی میرے خاوند کے پاس دو اونٹ پانی پلانے کے تھے ایک پر تو خود حج کو چلے گئے اور دوسرا ہماری زمین سیراب کرتا ہے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر فرمایا کہ رمضان میں عمرہ کرنا میرے ساتھ حج کرنے کے برابر ہے ، اس روایت کو ابن جریج نے عطاء سے سنا ، کہا انہوں نے ابن عباس رضی اللہ عنہما سے سنا ، انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے ، اور عبیداللہ نے عبدالکریم سے روایت کیا ، ان سے عطاء نے ان سے جابر رضی اللہ عنہ نے اور ان سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ۔

Ibn 'Abbâs () dit: «En rentrant de son pèlerinage, le Prophète () dit à Um Sunân l'Ansarite: Quelle est la chose qui t'a empêchée de faire le hajfï — C'est Un tel (c.àd. son époux), réponditelle. Il avait deux chameaux; il fit le hajj sur l'un et [laissa] l'autre pour l'irrigation de notre terre. — Eh bien! une 'umra faite durant le mois de ramadan équivaut à un hajj fait avec moi. » Rapporté aussi par ibn Jurayj, de 'Atâ' [qui dit]: J'ai entendu ibn 'Abbâs [rapportant] du Prophète ()... 'UbaydulLâh:

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [1863] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا حبيب الْمعلم هُوَ بن أَبِي قَرِيبَةَ بِقَافٍ وَمُوَحَّدَةٍ وَاسْمُ أَبِي قَرِيبَةَ زَيْدٌ وَقِيلَ زَائِدَةُ وَهُوَ غَيْرُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْمَذْكُورِ فِي ثَانِي أَحَادِيثِ الْبَابِ .

     قَوْلُهُ  قَالَتْ أَبُو فُلَانٍ تَعْنِي زَوْجَهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ أَبُو سِنَانٍ وَتَقَدَّمَ الْحَدِيثُ مَشْرُوحًا فِي بَابِ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ .

     قَوْلُهُ  رَوَاهُ بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ إِلَخْ أَرَادَ تَقْوِيَةَ طَرِيقِ حبيب بمتابعة بن جُرَيْجٍ لَهُ عَنْ عَطَاءٍ وَاسْتُفِيدَ مِنْهُ تَصْرِيحُ عَطاء بِسَمَاعِهِ لَهُ من بن عَبَّاس وَقد تقدّمت طَرِيق بن جُرَيْجٍ مَوْصُولَةً فِي الْبَابِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  عبيد الله بِالتَّصْغِيرِ وَهُوَ بن عَمْرو الرقي عَن عبد الْكَرِيم وَهُوَ بن مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ وَأَرَادَ الْبُخَارِيُّ بِهَذَا بَيَانَ الِاخْتِلَافِ فِيهِ عَلَى عَطَاءٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ أَن بن أَبِي لَيْلَى وَيَعْقُوبَ بْنَ عَطَاءٍ وَافَقَا حَبِيبًا وبن جُرَيْجٍ فَتَبَيَّنَ شُذُوذُ رِوَايَةِ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَشَذَّ مَعْقِلٌ الْجَزَرِيُّ أَيْضًا فَقَالَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ وَصَنِيعُ الْبُخَارِيِّ يَقْتَضِي تَرْجِيحَ رِوَايَةِ بن جُرَيْجٍ وَيُومِئُ إِلَى أَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الْكَرِيمِ لَيْسَتْ مُطَّرَحَةً لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ لِعَطَاءٍ فِيهِ شَيْخَانِ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ أَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الْكَرِيمِ خَالِيَةٌ عَنِ الْقِصَّةِ مُقْتَصِرَةٌ عَلَى الْمَتْنِ وَهُوَ .

     قَوْلُهُ  عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً كَذَلِكَ وَصله أَحْمد وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَاللَّهُ أَعْلَمُ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي بَابِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَأَنَّهُ مُشْتَمِلٌ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْكَامٍ أَحَدُهَا سَفَرُ الْمَرْأَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ فِي هَذَا الْبَابِ ثَانِيهَا مَنْعُ صَوْمِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى وَسَيَأْتِي فِي الصِّيَامِ ثَالِثُهَا مَنْعُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الصَّلَاةِ رَابِعُهَا مَنْعُ شَدِّ الرَّحْلِ إِلَى غَيْرِ الْمَسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الصَّلَاةِ أَيْضًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :1777 ... غــ :1863] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا حبيب الْمعلم هُوَ بن أَبِي قَرِيبَةَ بِقَافٍ وَمُوَحَّدَةٍ وَاسْمُ أَبِي قَرِيبَةَ زَيْدٌ وَقِيلَ زَائِدَةُ وَهُوَ غَيْرُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْمَذْكُورِ فِي ثَانِي أَحَادِيثِ الْبَابِ .

     قَوْلُهُ  قَالَتْ أَبُو فُلَانٍ تَعْنِي زَوْجَهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ أَبُو سِنَانٍ وَتَقَدَّمَ الْحَدِيثُ مَشْرُوحًا فِي بَابِ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ .

     قَوْلُهُ  رَوَاهُ بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ إِلَخْ أَرَادَ تَقْوِيَةَ طَرِيقِ حبيب بمتابعة بن جُرَيْجٍ لَهُ عَنْ عَطَاءٍ وَاسْتُفِيدَ مِنْهُ تَصْرِيحُ عَطاء بِسَمَاعِهِ لَهُ من بن عَبَّاس وَقد تقدّمت طَرِيق بن جُرَيْجٍ مَوْصُولَةً فِي الْبَابِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  عبيد الله بِالتَّصْغِيرِ وَهُوَ بن عَمْرو الرقي عَن عبد الْكَرِيم وَهُوَ بن مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ وَأَرَادَ الْبُخَارِيُّ بِهَذَا بَيَانَ الِاخْتِلَافِ فِيهِ عَلَى عَطَاءٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ أَن بن أَبِي لَيْلَى وَيَعْقُوبَ بْنَ عَطَاءٍ وَافَقَا حَبِيبًا وبن جُرَيْجٍ فَتَبَيَّنَ شُذُوذُ رِوَايَةِ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَشَذَّ مَعْقِلٌ الْجَزَرِيُّ أَيْضًا فَقَالَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ وَصَنِيعُ الْبُخَارِيِّ يَقْتَضِي تَرْجِيحَ رِوَايَةِ بن جُرَيْجٍ وَيُومِئُ إِلَى أَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الْكَرِيمِ لَيْسَتْ مُطَّرَحَةً لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ لِعَطَاءٍ فِيهِ شَيْخَانِ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ أَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الْكَرِيمِ خَالِيَةٌ عَنِ الْقِصَّةِ مُقْتَصِرَةٌ عَلَى الْمَتْنِ وَهُوَ .

     قَوْلُهُ  عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً كَذَلِكَ وَصله أَحْمد وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَاللَّهُ أَعْلَمُ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي بَابِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَأَنَّهُ مُشْتَمِلٌ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْكَامٍ أَحَدُهَا سَفَرُ الْمَرْأَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ فِي هَذَا الْبَابِ ثَانِيهَا مَنْعُ صَوْمِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى وَسَيَأْتِي فِي الصِّيَامِ ثَالِثُهَا مَنْعُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الصَّلَاةِ رَابِعُهَا مَنْعُ شَدِّ الرَّحْلِ إِلَى غَيْرِ الْمَسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الصَّلَاةِ أَيْضًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :1777 ... غــ : 1863 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ أَخْبَرَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ حَجَّتِهِ قَالَ لأُمِّ سِنَانٍ الأَنْصَارِيَّةِ: مَا مَنَعَكِ مِنَ الْحَجِّ؟ قَالَتْ: أَبُو فُلاَنٍ -تَعْنِي زَوْجَهَا- كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا، وَالآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا.
قَالَ: فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي" رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"..
     وَقَالَ  عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وبه قال: ( حدثنا عبدان) هو لقب عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي روّاد المروزي قال: ( أخبرنا يزيد بن زريع) بضم الزاي مصغرًا قال: ( أخبرنا حبيب المعلم) بفتح العين وكسر اللام المشدّدة ابن قريبة بضم القاف وفتح الموحدة مصغرًا ( عن عطاء) هو ابن أبي رباح ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال لما رجع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من حجته) إلى المدينة ( قال لأم سنان الأنصارية) وفي عمرة رمضان قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها، وقد سبق هناك أن الناسي ابن جريج لا عطاء لأنه سماها هنا كما ترى، ويحتمل كما سبق أنه كان ناسيًا لما حدث به ابن جريج وذاكرًا لما حدث حبيبًا.

( ما منعك من الحج) معنا ( قالت) أم سنان: يا رسول الله ( أبو فلان) أي أبو سنان ( تعني زوجها) أبا سنان، وفي عمرة رمضان قالت: كان لنا ناضح، ولمسلم ناضحان وفي اليونينية كان له ناضحان ملحقة ( حج على أحدهما و) الناضح ( الآخر يسقي أرضًا لنا قال) عليه الصلاة والسلام: ( فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي) يعني في الثواب وليس المراد أن العمرة تقضي بها فرض الحج وإن كان ظاهره يشعر بذلك بل هو من باب المبالغة وإلحاق الناقص بالكامل للترغيب فيه ولأبي ذر تقضي حجة أو حجة معي بالشك.

ومطابقة الحديث للترجمة في قوله: ما منعك من الحج فإن فيه دلالة على أن النساء يحججن والترجمة في حج النساء.

( رواه) أي الحديث المذكور ( ابن جريج) محمد الملك بن عبد العزيز فيما سبق موصولاً في عمرة رمضان ( عن عطاء سمعت ابن عباس) -رضي الله عنهما- ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فيه تقوية طريق حبيب المعلم وتصريح عطاء سماعه من ابن عباس.

( وقال عبيد الله) : بضم العين مصغرًا ابن عمرو الرقي مما وصله ابن ماجة ( عن عبد الكريم) بن مالك الجزري ( عن عطاء عن جابر) هو ابن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنه- ( عن

النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-)
.
وتمامه عند ابن ماجة أنه قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة".

قال الحافظ ابن حجر: وأراد البخاري بهذا بيان الاختلاف فيه على عطاء وقد وافق ابن أبي ليلى ويعقوب بن عطاء حبيبًا وابن جريج فتبين شذوذ رواية عبد الكريم وشذ معقل الجزري أيضًا فقال عن عطاء عن أم سليم وصنيع البخاري يقتضي ترجيح رواية ابن جريج، ويومئ إلى أن رواية عبد الكريم ليست مطرحة لاحتمال أن يكون لعطاء فيه شيخان، ويؤيد ذلك أن رواية عبد الكريم خالية عن القصة مقتصرة على المتن وهو قوله عمرة في رمضان تعدل حجة كما مرّ.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :1777 ... غــ :1863 ]
- حدَّثنا عَبْدَانُ قَالَ أخبرنَا يَزيدُ بنُ زُرَيْعٍ قَالَ أخبرنَا حَبِيبٌ المُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا رجعَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْ حَجَّتِهِ قالَ لأِمِّ سِنانٍ الأنْصَارِيَّةِ مَا منَعَكِ مِنَ الحَجِّ قالَتْ أبُو فُلانٍ تَعْنِي زَوْجَهَا كانَ لَهُ ناضِحَانِ حَجَّ عَلَى أحَدِهِمَا والآخَرُ يَسْقِي أرْضا لَنَا قَالَ فإنَّ عُمْرَةً فِي رمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي.

( انْظُر الحَدِيث 2871) .

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( مَا مَنعك من الْحَج؟) فَإِنَّهُ يدل على أَن للنِّسَاء أَن يحججن، والترجمة فِي حج النِّسَاء، والْحَدِيث قد مضى فِي أَوَائِل بابُُ الْعمرَة فِي: بابُُ عمْرَة فِي رَمَضَان، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن مُسَدّد عَن يحيى عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس ... إِلَى آخِره، وَهنا أخرجه: عَن عَبْدَانِ، وَهُوَ لقب عبد الله بن عُثْمَان بن جبلة بن أبي رواد الْمروزِي عَن يزِيد بن زُرَيْع مصغر الزَّرْع أبي الْحَارِث عَن حبيب ضد الْعَدو الْمعلم، بِلَفْظ الْفَاعِل من التَّعْلِيم، وَهُوَ ابْن أبي قريبَة، بِضَم الْقَاف وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة: واسْمه زيد، وَقيل: زَائِدَة، وَهُوَ غير حبيب بن أبي عمْرَة الْمَذْكُور فِي ثَانِي أَحَادِيث الْبابُُ.
قَوْله: ( على أَحدهمَا) أَي: أحد الناضحين.
قَوْله: ( وَالْآخر) أَي: الناضح الآخر.
قَوْله: ( تقضي حجَّة) يَعْنِي: ثَوَاب الْعمرَة مثل ثَوَاب الْحَج، وَإِن كَانَ ظَاهره يشْعر بِأَن الْعمرَة تقع عَن قَضَاء الْحجَّة فرضا أَو نفلا.

رَوَاهُ ابنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ ابنَ عَبَّاسٍ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أَي: روى الحَدِيث الْمَذْكُور عبد الْملك بن جريج عَن عَطاء بن أبي رَبَاح وَأَرَادَ بِهَذَا تَقْوِيَة طَرِيق حبيب الْمعلم بمتابعة ابْن جريج لَهُ عَن عَطاء، وَفِيه زِيَادَة فَائِدَة وَهِي: تَصْرِيح عَطاء بِسَمَاعِهِ من ابْن عَبَّاس حَيْثُ قَالَ: سَمِعت ابْن عَبَّاس، وَقد تقدم طَرِيق ابْن جريج مَوْصُولا فِي: بابُُ عمْرَة فِي رَمَضَان.

وَقَالَ عُبَيْدُ الله عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عنْ جابِرٍ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

عبيد الله بتصغير عبد هُوَ ابْن عَمْرو الرقي عَن عبد الْكَرِيم بن مَالك الْجَزرِي عَن عَطاء بن رَبَاح عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ، وَهَذَا التَّعْلِيق وَصله ابْن مَاجَه: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن عبد الْملك بن وَاقد، قَالَ: حَدثنَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الْكَرِيم عَن عَطاء ( عَن جَابر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: عمْرَة فِي رَمَضَان تعدل حجَّة) .
وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا فِي ( مُسْنده) قيل: أَرَادَ البُخَارِيّ بِهَذَا بَيَان الِاخْتِلَاف فِيهِ على عَطاء، فَإِن الرَّاوِي عَن عَطاء فِي الْمَوْصُول هُوَ حبيب، وَفِي الْمُعَلق عبد الْكَرِيم، وَفِي الْمُتَابَعَة ابْن جريج، وَلَكِن ترتيبه يدل على تَرْجِيح رِوَايَة ابْن جريج على مَا لَا يخفى.