هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1727 وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَبَيْنَا أَنَا فِي حَلْقَةٍ فِيهَا مَلَأٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ أَخْشَنُ الثِّيَابِ ، أَخْشَنُ الْجَسَدِ ، أَخْشَنُ الْوَجْهِ ، فَقَامَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : بَشِّرِ الْكَانِزِينَ بِرَضْفٍ يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أَحَدِهِمْ ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ كَتِفَيْهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كَتِفَيْهِ ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيَيْهِ يَتَزَلْزَلُ ، قَالَ : فَوَضَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ رَجَعَ إِلَيْهِ شَيْئًا ، قَالَ : فَأَدْبَرَ ، وَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَلَسَ إِلَى سَارِيَةٍ ، فَقُلْتُ : مَا رَأَيْتُ هَؤُلَاءِ إِلَّا كَرِهُوا مَا قُلْتَ لَهُمْ ، قَالَ : إِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا ، إِنَّ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ ، فَقَالَ : أَتَرَى أُحُدًا ؟ فَنَظَرْتُ مَا عَلَيَّ مِنَ الشَّمْسِ وَأَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ يَبْعَثُنِي فِي حَاجَةٍ لَهُ ، فَقُلْتُ : أَرَاهُ ، فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِثْلَهُ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ثُمَّ هَؤُلَاءِ يَجْمَعُونَ الدُّنْيَا ، لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا ، قَالَ : قُلْتُ : مَا لَكَ وَلِإِخْوَتِكَ مِنْ قُرَيْشٍ ، لَا تَعْتَرِيهِمْ وَتُصِيبُ مِنْهُمْ ، قَالَ : لَا ، وَرَبِّكَ ، لَا أَسْأَلُهُمْ عَنْ دُنْيَا ، وَلَا أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ ، حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1727 وحدثني زهير بن حرب ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن الجريري ، عن أبي العلاء ، عن الأحنف بن قيس ، قال : قدمت المدينة فبينا أنا في حلقة فيها ملأ من قريش إذ جاء رجل أخشن الثياب ، أخشن الجسد ، أخشن الوجه ، فقام عليهم ، فقال : بشر الكانزين برضف يحمى عليه في نار جهنم ، فيوضع على حلمة ثدي أحدهم ، حتى يخرج من نغض كتفيه ، ويوضع على نغض كتفيه ، حتى يخرج من حلمة ثدييه يتزلزل ، قال : فوضع القوم رءوسهم ، فما رأيت أحدا منهم رجع إليه شيئا ، قال : فأدبر ، واتبعته حتى جلس إلى سارية ، فقلت : ما رأيت هؤلاء إلا كرهوا ما قلت لهم ، قال : إن هؤلاء لا يعقلون شيئا ، إن خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم دعاني فأجبته ، فقال : أترى أحدا ؟ فنظرت ما علي من الشمس وأنا أظن أنه يبعثني في حاجة له ، فقلت : أراه ، فقال : ما يسرني أن لي مثله ذهبا أنفقه كله إلا ثلاثة دنانير ثم هؤلاء يجمعون الدنيا ، لا يعقلون شيئا ، قال : قلت : ما لك ولإخوتك من قريش ، لا تعتريهم وتصيب منهم ، قال : لا ، وربك ، لا أسألهم عن دنيا ، ولا أستفتيهم عن دين ، حتى ألحق بالله ورسوله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Ahnaf b. Qais reported:

I came to Medina and when I was in the company of the grandees of Quraish a man with a crude body and an uncouth face wearing coarse clothes came there. He stood up before them and said: Give glad tidings to those whom who amass riches of the stones which would be heated in the Fire of Hell, and would be placed at the tick of the chest till it would project from the shoulder bone and would he put on the shoulder bone till it would project from the tick of his chest, and it (this stone) would continue passing and repassing (from one side to the other). He (the narrator) said: Then people hung their heads and I saw none among them giving any answer. He then returned and I followed him till he sat near a pillar. I said: I find that these (people) disliked what you said to them and they do not understand anything. My friend Abu'l-Qasim (Muhammad) (may peace he upon him) called me and I responded to him, and he said: Do you see Uhud? I saw the sun (shining) on me and I thought that he would send me on an errand for him. So I said: I see it. Upon this he said: Nothing would delight me more than this that I should have gold like it (equal to the bulk of Uhud), and I should spend it all except three dinars. (How sad it is) that they hoard worldly riches, and they know nothing. I said: What about you and your brothers Quraish? You do not go to thein for any need and do not accept anything from them. He said: By Allah, I neither beg anything from them (from worldly goods), nor do I ask them anything about religion till I meet my Allah and His Messenger.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [992] مَلأ هم الْأَشْرَاف أخشن الثِّيَاب إِلَى آخِره هُوَ بِالْخَاءِ والشين المعجمتين فِي الْأَلْفَاظ الثَّلَاثَة من الخشونة عِنْد الْجُمْهُور وَعند بن الْحذاء فِي الْأَخير خَاصَّة حسن الْوَجْه من الْحسن وَرَوَاهُ الْقَابِسِيّ فِي البُخَارِيّ حسن الشّعْر وَالثيَاب والهيئة فَقَامَ عَلَيْهِم أَي وقف بشر الكانزين هَذَا على مَذْهَب أبي ذَر فِي الْكَنْز أَنه كل مَا فضل عَن حَاجَة الْإِنْسَان وَالَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُور أَن الْكَنْز المَال الَّذِي لم تُؤَد زَكَاته وَمَا أدّيت زَكَاته فَلَيْسَ بكنز سَوَاء كثر أم قل برضف هِيَ الْحِجَارَة المحماة يحمى يُوقد ثدي أحدهم فِيهِ جَوَاز اسْتِعْمَال الثدي فِي الرجل وَهُوَ الصَّحِيح عِنْد جُمْهُور أهل اللُّغَة من نغض كَتفيهِ بِضَم النُّون وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة وضاد مُعْجمَة الْعظم الرَّقِيق على طرف الْكَتف وَقيل هُوَ أَعلَى الْكَتف يتزلزل أَي يَتَحَرَّك قَالَ القَاضِي قيل إِنَّه بِسَبَب نضجه يَتَحَرَّك لكَونه تهرأ قَالَ وَالصَّوَاب أَن التحرك والتزلزل إِنَّمَا هُوَ للرضف أَي يَتَحَرَّك من نغض كتفه حَتَّى يخرج من حلمة ثديه لَا تعتريهم أَي لَا تأتيهم وَلَا تطلب مِنْهُم يُقَال اعتريته إِذا أَتَيْته تطلب مِنْهُ حَاجَة خُلَيْد بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام وَإِسْكَان الْيَاء العصري بِفَتْح الْعين وَالصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ