هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1668 عنْ عائِشَةَ رضي اللَّه عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلَ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أُنَاسٌ عنِ الْكُهَّانِ، فَقَالَ: "لَيْسُوا بِشَيءٍ" فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه إنَّهُمْ يُحَدِّثُونَنَا أحْيَاناً بشْيءٍ فيكُونُ حَقّاً؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"تِلْكَ الْكَلمةُ مِنَ الْحَقِّ يخْطَفُهَا الجِنِّيُّ. فَيَقُرُّهَا فِي أذُنِ ولِيِّهِ، فَيخْلِطُونَ معهَا مِائَةَ كِذْبَةٍ" مُتَّفَقٌ عليْهِ.br/>وفي روايةٍ للبُخَارِيِّ عنْ عائِشَةَ رضي اللَّه عنْهَا أنَّهَا سَمِعَت رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ: "إنَّ الملائكَةَ تَنْزِلُ فِي العَنانِ وَهُوَ السَّحابُ فَتَذْكُرُ الأمْرَ قُضِيَ فِي السَّمَاءِ، فيسْتَرِقُ الشَّيْطَانُ السَّمْع، فَيَسْمعُهُ، فَيُوحِيهِ إلى الْكُهَّانِ، فيكْذِبُونَ معَهَا مائَةَ كَذْبةٍ مِنْ عِنْدِ أنفُسِهِمْ".br/>قولُهُ:"فَيَقُرُّهَا"هو بفتح الياء، وضم القاف والراءِ: أي: يُلقِيهَا."والْعنَانُ"بفتح العين.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1668 عن عائشة رضي الله عنها قالت: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس عن الكهان، فقال: "ليسوا بشيء" فقالوا: يا رسول الله إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء فيكون حقا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني. فيقرها في أذن وليه، فيخلطون معها مائة كذبة" متفق عليه.br/>وفي رواية للبخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضي في السماء، فيسترق الشيطان السمع، فيسمعه، فيوحيه إلى الكهان، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم".br/>قوله:"فيقرها"هو بفتح الياء، وضم القاف والراء: أي: يلقيها."والعنان"بفتح العين.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1668 - Bab 303 (Prohibition of Consultation with Soothsayers)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

'Aishah (May Allah be pleased with her) said: Some people asked the Messenger of Allah (Peace be upon him) about soothsayers. He (Peace be upon him) said, "They are of no account." Upon this they said to him, "O Messenger of Allah! But they sometimes make true predictions." Thereupon the Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "That is a word pertaining to truth which a jinn snatches (from the angels) and whispers into the ears of his friend (the soothsayers) who will then mix more than a hundred lies with it."

[Al-Bukhari and Muslim].

The narration in Al-Bukhari is: "The angels descend in the clouds and mention matters which has been decreed in heaven; Satan steals a hearing (listens to it stealthily) and communicates it to the soothsayers who tell along with it a hundred lies."

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أناس) فاعل سأل ( عن الكهان فقال ليس) أي: عملهم المدلول عليه بالسياق ( بشيء) أي: من الحق والصدق بدليل ( قالوا يا رسول الله إنهم يحدثونا أحياناً بشيء فيكون حقاً) أي: يطابقه الواقع، ويكون على وفق أخبارهم، ( فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الكلمة) المشار إليه، هو ما يطابقه من الواقع حديثهم، والكلمة المراد بها هنا، المعنى اللغوي، أي: الجمل المفيدة لوصفها بقوله ( من الحق) أي: الذي أوحى به الملك ( يخطفها الجني) بفتح الطاء المهملة أي: يسلبها بسرعة.
وقد جاء خطف، من باب ضرب، في لغة أشار إليها في المصباح ( فيقرها) بفتح فضم، من قرير الدجاجة أي: فيصيرها ( في أذن وليه) من الكهان ( فيخلطون) بضم اللام ( معها مائة كذبة) بفتح الكاف وكسرها والذال ساكنة فيهما، كما تقدم في باب التوبة بما فيه ( متفق عليه.
وفي رواية للبخاري)
أردها في باب الملائكة من صحيحه ( عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب) هو تفسير والمهملة المسددة، يأتي بيانه في حديث معاوية في الباب ( قال) إسماعيل بن حماد أبو نصر ( الجوهري) الإمام اللغوي المشهور في النحو واللغة والصرف.
قال الفيروزأبادي: وبخطه يضرب المثل في الجودة، أصابه اختلاط ووسواس في آخر عمره، ومات بسبب غريب.
ذكرته في شرح الأندلسية في العروض.
توفي سنة ثمان وتسعين وثلثمائة، كما سبق مع بيان سببه في باب بيان كثرة طرق الخير ( في الصحاح) قال البدر الدماميني في تحفة الغريب: وهو بفتح الصاد اسم مفرد بمعنى الصحيح والجاري على ألسنة كثير، كسرها على أنه جمع صحيح، وبعضهم ينكره بالنسبة لتسمية الكتاب، ولا أعرف له مستنداً.
فالمعنيان مستقيمان فيه، إلا إن ثبتت رواية من مصنفه أنه بالفتح فيصار إليها البتة.
ومما وقع لي قديماً، أني احتجت إلى استعارته من بعض الرؤساء فكتبت إليه: مولاي إن وافيت بابك طالبا ... منك الصحاح فليس ذاك بمنكر البحر أنت وهل يلام فتى أتى ... للبحر كي يلقى صحاح الجوهر اهـ.
ملخصاً.
الفيروزأبادي: صنف الصحاح للأستاذ أبي منصور السبكي، ورسمه من أوله إلى باب الضاد المعجمة، ثم اعتراه اختلاط ووسوسة فمات، وبقي الصحاح غير منقح، فنقحه وبيضه أبو إسحاق صالح الوراق، وكان الغلط في النصف الأخير أكثر اهـ.
وقد كمل عليه الصغاني في أربع مجلدات وقال فيه: ما أهمل الجوهري من لغة ... إلا وفي ذيله وحاشيته توجه الله يوم يبعثه ... بتاج رضوانه ومغفرته ( الجبت) بكسر الجيم وسكون الموحدة بعدها فوقية ( كلمة تقع) أي: تطلق ( على الصنم) ومنه قوله تعالى في حق أهل الكتاب ( يؤمنون بالجبت والطاغوت) ( والكاهن والساحر ونحو ذلك) من العراف والمنجم، قال: وليس من محض العربية، لاجتماع الجيم والباء في كلمة واحدة من غير حرف ذلقي.