هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1566 وعنهُ قالَ: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَنْ أحبَّ أنْ يُزَحْزحَ عَنِ النَّارِ، ويَدْخَل الجنَّةَ، فلتَأتِهِ منِيَّتُهُ وهُوَ يُؤمِنُ باللهِ واليَوْمِ الآخِرِ، وَلْيَأتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أنْ يُؤْتَي إليْهِ" رواه مسلم.br/>وهُو بعْضُ حَديثٍ طويلٍ سبقَ في بابِ طاعةِ وُلاةِ الأمُورِ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1566 وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتي إليه" رواه مسلم.br/>وهو بعض حديث طويل سبق في باب طاعة ولاة الأمور.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1566 - Bab 268 (Prohibition of Maligning)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

'Abdullah bin 'Amr bin Al-'As (May Allah be pleased with them) said: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "He who desires to be rescued from the fire of Hell and to enter Jannah, should die in a state of complete belief in Allah and the Last Day, and should do unto others what he wishes to be done unto him."

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحب أن يزحزح) بصيغة المجهول، وبالزاي والحاء المهملة أي: يبعد ( عن النار ويدخل الجنة) بصيغة المجهول أيضاً ( فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر) جملة حالية من الضمير المفعول به، والمراد: ليدم على الإيمان، وما معه حتى يأتيه الموت، وهو على ذلك.
وهذا كقوله تعالى ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) ( وليأت) يجوز في مثله كسر لام الأمر، وهو الأصل، وإسكانها: لتقدم الواو العاطفة؛ وكذا يجوزان مع ثم والفاء العاطفتين ( إلى الناس الذي يحب) أي: يود ( أن يؤتى إليه) أي: منهم والمراد أن يحسن معاملتهم بالبشر وكف الأذى وبذل الندي كما يحب ذلك منهم له ( رواه مسلم وهو بعض حديث طويل سبق) بطوله مشروحاً ( في باب طاعة ولاة الأمور) .
باب النهي عن التباغض بالقلوب ( والتقاطع) ترك التواصل، المؤدي إلى البغضاء والنفرة ( والتدابر) بالأجساد، أي: يولي الرجل أخاه إذا لقيه ظهره إعراضاً عنه.
( قال الله تعالى: إنما المؤمنون إخوة) أي: وشأن الأخوة التواصل.
قال تعالى في مدح المؤمنين ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) .
( وقال تعالى: أذلة على المؤمنين) أي: متذللين لهم، عاطفين عليهم، خافضين لهم أجنحتهم ( أعزة على الكافرين) متغلبين عليهم ( وقال تعالى: محمد رسول الله والذين معه) أي: من الصحابة ( أشداء على الكفار) أي غلاظ عليهم قال تعالى مخاطباً لنبيه ( واغلظ عليهم) ( رحماء بينهم) أي: يتراحمون ويتعاطفون لرحمة الإيمان وصلته بينهم.