هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1539 حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى ، تُغَنِّيَانِ وَتَضْرِبَانِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسَجًّى بِثَوْبِهِ ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ ، فَكَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ ، وَقَالَ : دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1539 حدثني هارون بن سعيد الأيلي ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو ، أن ابن شهاب ، حدثه عن عروة ، عن عائشة ، أن أبا بكر ، دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى ، تغنيان وتضربان ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ، وقال : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'A'isha reported:

Abu Bakr came to see me and I had two girls with me from among the girls of the Ansar and they were singing what the Ansar recited to one another at the Battle of Bu'ath. They were not, however, singing girls. Upon this Abu Bakr said: What I (the playing of) this wind instrument of Satan in the house of the Messenger of Allah (ﷺ) and this too on 'Id day? Upon this the Messenger of Allah (ﷺ) said: Abu Bakr, every people have a festival and it is our festival (so let them play on).

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [892] تُغنيَانِ قَالَ القَاضِي كَانَ غناؤهما بِمَا هُوَ من أشعار الْحَرْب والمفاخرة والشجاعة والظهور وَالْغَلَبَة وَهَذَا لَا يهيج الْحوَاري على شَرّ وَلَا إِفْسَاد يَوْم بُعَاث بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وبعين مُهْملَة وَقيل مُعْجمَة آخِره مُثَلّثَة بِالصرْفِ وَتَركه يَوْم جرت فِيهِ بَين الْأَوْس والخزرج حَرْب فِي الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ الظُّهُور فِيهِ لِلْأَوْسِ أبمزمور الشَّيْطَان بِضَم الْمِيم الأولى وَفتحهَا وَالضَّم أشهر وَيُقَال أَيْضا مزمار وَأَصله صَوت بصفير والزمير الصَّوْت الْحسن وَيُطلق على الْغناء بدف بِضَم الدَّال أفْصح من فتحهَا وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة وهم يَلْعَبُونَ اسْتدلَّ بِهِ من أَبَاحَ نظر الْمَرْأَة إِلَى الرجل الْأَجْنَبِيّ وَأجَاب من مَنعه بِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ أَنَّهَا نظرت إِلَى وُجُوههم وأبدانهم وَإِنَّمَا نظرت إِلَى لعبهم وحرابهم وَلَا يلْزم من ذَلِك تعمد النّظر إِلَى الْبدن وَإِن وَقع بِلَا قصد صرفته فِي الْحَال أَو لَعَلَّ هَذَا كَانَ قبل نزُول الْآيَة فِي تَحْرِيم النّظر أَو كَانَت صَغِيرَة قبل بُلُوغهَا فَلم تكن مكلفة فاقدروا بِضَم الدَّال وَكسرهَا العربة بِفَتْح الْعين وَكسر الرَّاء وبالباء الْمُوَحدَة أَي المشتهية للعب الْمحبَّة لَهُ دونكم من أَلْفَاظ الإغراء وَحذف المغرى بِهِ تَقْدِيره عَلَيْكُم بِهَذَا اللّعب الَّذِي أَنْتُم فِيهِ يَا بني أرفدة بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْفَاء أشهر من فتحهَا لقب للحبشة يزفنوم بِفَتْح الْيَاء وَسُكُون الزَّاي وَكسر الْفَاء يرقصون بن مكرم بِفَتْح الرَّاء وَقَالَ بن عَتيق قَالَ القَاضِي كَذَا عِنْد شُيُوخنَا وَفِي نُسْخَة وَقَالَ لي بن أبي عَتيق وَعند الْبَاجِيّ قَالَ لي بن عُمَيْر قَالَ صَاحب الْمَشَارِق والمطالع وَالصَّحِيح وَالصَّوَاب بن عُمَيْر الْمَذْكُور فِي السَّنَد