هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1274 أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا سُلَيْمَانُ ، مَوْلَى الْحَسَنِ ابْنِ عَلِيٍّ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَحَدَّثَنَا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْبُشْرَى فِي وَجْهِهِ ، فَقُلْنَا : إِنَّا لَنَرَى الْبُشْرَى فِي وَجْهِكَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ أَتَانِي الْمَلَكُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ : أَمَا يُرْضِيكَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَحَدٌ ، إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1274 أخبرنا إسحق بن منصور الكوسج ، قال : أنبأنا عفان ، قال : حدثنا حماد ، قال : حدثنا ثابت ، قال : قدم علينا سليمان ، مولى الحسن ابن علي زمن الحجاج فحدثنا ، عن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشرى في وجهه ، فقلنا : إنا لنرى البشرى في وجهك ، فقال : إنه أتاني الملك ، فقال : يا محمد ، إن ربك يقول : أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد إلا صليت عليه عشرا ، ولا يسلم عليك أحد ، إلا سلمت عليه عشرا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Malik bin Numair Al-Khuza'I, one of the inhabitants of Al-Basrah, narrated that: His father told him that he saw the Messenger of Allah (ﷺ) sitting when praying, putting his right forearm on his right thigh and raising his forefinger, which he had bent slightly, and he was supplicating.

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1283] أما يرضيك قيل هَذَا بعض مَا أعْطى من الرِّضَا فِي قَوْله تَعَالَى ولسوف يعطيك رَبك فترضى وَفِي هَذِه الْبشَارَة من بِشَارَة الْأمة وَحسن حَالهم مَا فِيهِ فان جَزَاء الصَّلَاة رَاجع إِلَيْهِم فَلذَلِك حصل لَهُ غَايَة السرُور صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَوْله عجلت من بَاب علم وَفِيه إِشَارَة إِلَى أَن حق السَّائِل أَن يتَقرَّب إِلَى الْمَسْئُول مِنْهُ قبل طلب الْحَاجة بِمَا يُوجب لَهُ الزلفىعِنْده ويتوسل بشفيع لَهُ بَين يَدَيْهِ ليَكُون أطمع فِي الاسعاف وأحق بالإجابة فَمن عرض السُّؤَال قبل تَقْدِيم الْوَسِيلَة فقد استعجل تجب على بِنَاء الْمَفْعُول وَهُوَ بِالْجَزْمِ جَوَاب الْأَمر وَكَذَا تعط قَوْله