هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
127 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ : يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : يَا مُعَاذُ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاَثًا ، قَالَ : مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ؟ قَالَ : إِذًا يَتَّكِلُوا وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
127 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا معاذ بن هشام ، قال : حدثني أبي ، عن قتادة ، قال : حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعاذ رديفه على الرحل ، قال : يا معاذ بن جبل ، قال : لبيك يا رسول الله وسعديك ، قال : يا معاذ ، قال : لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا ، قال : ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، صدقا من قلبه ، إلا حرمه الله على النار ، قال يا رسول الله : أفلا أخبر به الناس فيستبشروا ؟ قال : إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ : يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : يَا مُعَاذُ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاَثًا ، قَالَ : مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ؟ قَالَ : إِذًا يَتَّكِلُوا وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا .

Narrated Anas bin Malik:

Once Mu`adh was along with Allah's Messenger (ﷺ) as a companion rider. Allah's Messenger (ﷺ) said, O Mu`adh bin Jabal. Mu`adh replied, Labbaik and Sa`daik. O Allah's Messenger (ﷺ)! Again the Prophet (ﷺ) said, O Mu`adh! Mu`adh said thrice, Labbaik and Sa`daik, O Allah's Messenger (ﷺ)! Allah's Messenger (ﷺ) said, There is none who testifies sincerely that none has the right to be worshipped but Allah and Muhammad is his Apostle, except that Allah, will save him from the Hell-fire. Mu`adh said, O Allah's Messenger (ﷺ) ! Should I not inform the people about it so that they may have glad tidings? He replied, When the people hear about it, they will solely depend on it. Then Mu`adh narrated the above-mentioned Hadith just before his death, being afraid of committing sin (by not telling the knowledge).

0128 D’après Qatâda, Anas ben Mâlik dit : Alors que Mu’âdh était en croupe derrière le Prophète sur une monture, celui-ci dit : « O Mu’âdh ibn Jabal ! » « Me voilà entièrement à ta disposition pour te satisfaire, ô Messager de Dieu ! » répondit Mu’âdh. « O Mu’âdh ! » reprit le Prophète. « Me voilà entièrement à ta disposition pour te satisfaire, Messager de Dieu ! » répondit Mu’âdh par trois fois. « Toute personne qui atteste qu’il n’y a de dieu que Dieu et que Muhammad est le Messager de Dieu, tout en ayant le coeur sincère, Dieu la préservera du Feu. » « O Messager de Dieu ! ne dois-je pas informer les gens de cela pour qu’ils se réjouissent ? » « Si tu le fais, ils se fieront sur cela.«  Ce hadith a été rapporté par Mu’âdh juste avant sa mort, il craignait de commettre un péché.

":"ہم سے اسحاق بن ابراہیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے معاذ بن ہشام نے بیان کیا ، اس نے کہا کہ میرے باپ نے قتادہ کے واسطے سے نقل کیا ، وہ انس بن مالک سے روایت کرتے ہیں کہ( ایک مرتبہ ) حضرت معاذ بن جبل رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پیچھے سواری پر سوار تھے ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اے معاذ ! میں نے عرض کیا ، حاضر ہوں یا رسول اللہ ! آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ( دوبارہ ) فرمایا ، اے معاذ ! میں نے عرض کیا ، حاضر ہوں اے اللہ کے رسول ! آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ( سہ بارہ ) فرمایا ، اے معاذ ! میں نے عرض کیا ، حاضر ہوں ، اے اللہ کے رسول ، تین بار ایسا ہوا ۔ ( اس کے بعد ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جو شخص سچے دل سے اس بات کی گواہی دے کہ اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں ہے اور محمد صلی اللہ علیہ وسلم اللہ کے سچے رسول ہیں ، اللہ تعالیٰ اس کو ( دوزخ کی ) آگ پر حرام کر دیتا ہے ۔ میں نے کہا یا رسول اللہ ! کیا اس بات سے لوگوں کو باخبر نہ کر دوں تاکہ وہ خوش ہو جائیں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ( اگر تم یہ خبر سناؤ گے ) تو لوگ اس پر بھروسہ کر بیٹھیں گے ( اور عمل چھوڑ دیں گے ) حضرت معاذ رضی اللہ عنہ نے انتقال کے وقت یہ حدیث اس خیال سے بیان فرما دی کہ کہیں حدیث رسول چھپانے کے گناہ پر ان سے آخرت میں مواخذہ نہ ہو ۔

0128 D’après Qatâda, Anas ben Mâlik dit : Alors que Mu’âdh était en croupe derrière le Prophète sur une monture, celui-ci dit : « O Mu’âdh ibn Jabal ! » « Me voilà entièrement à ta disposition pour te satisfaire, ô Messager de Dieu ! » répondit Mu’âdh. « O Mu’âdh ! » reprit le Prophète. « Me voilà entièrement à ta disposition pour te satisfaire, Messager de Dieu ! » répondit Mu’âdh par trois fois. « Toute personne qui atteste qu’il n’y a de dieu que Dieu et que Muhammad est le Messager de Dieu, tout en ayant le coeur sincère, Dieu la préservera du Feu. » « O Messager de Dieu ! ne dois-je pas informer les gens de cela pour qu’ils se réjouissent ? » « Si tu le fais, ils se fieront sur cela.«  Ce hadith a été rapporté par Mu’âdh juste avant sa mort, il craignait de commettre un péché.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :127 ... غــ : 128 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَمُعَاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ- قَالَ: يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ.
قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ.
قَالَ: يَا مُعَاذُ.
قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ( ثَلاَثًا) .

قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ.
قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا».
وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.
[الحديث 128 - طرفه في: 129] .


وبالسند إلى المؤلف قال: ( حدّثنا إسحاق بن إبراهيم) بن راهويه ( قال: حدّثنا) وفي رواية أبوي ذر والوقت والأصيلي أخبرنا ( معاذ بن هشام) أي ابن أبي عبد الله الدستوائي، المتوفى بالبصرة سنة مائتين ( قال: حدّثني) بالإفراد ( أبي) هشام ( عن قتادة) بن دعامة أنه ( قال: حدّثنا أنس بن مالك) رضي الله عنه.

( أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومعاذ) أي ابن جبل ( رديفه) أي راكب خلفه ( على الرحل) بفتح الراء سكون الحاء المهملتين وهو للبعير أصغر من القتب، وعند المؤلف في الجهاد أنه كان على حمار ( قال

يا معاذ بن جبل)
بضم معاذ منادى مفرد علم، واختاره ابن مالك لعدم احتياجه إلى تقدير ونصبه على أنه مع ما بعده كاسم واحد مركب كأنه أضيف، وهذا اختاره ابن الحاجب والنادى المضاف منصوب فقط ( قال) أي معاذ ( لبيك يا رسول الله وسعديك، قال) عليه الصلاة والسلام: ( يا معاذ.
قال)
معاذ: ( لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثًا) يعني أن نداءه عليه الصلاة والسلام لمعاذ وإجابة معاذ قيل ثلاثًا ( قال: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله) شهادة ( صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار) والجار والمجرور الأول وهو من قلبه يتعلق بقوله صدقًا أو بقوله يشهد، فعلى الأول الشهادة لفظية أي يشهد بلفظه ويصدق بقلبه، وعلى الثاني قلبية أي يشهد بقلبه ويصدّق بلسانه واحترز به عن شهادة المنافقين.

فإن قلت: إن ظاهر هذا يقتضي عدم دخول جميع من شهد الشهادتين النار لما فيه من التعميم والتأكيد وهو مصادم للأدلة القطعية الدالّة على دخول طائفة من عصاة الموحدين النار ثم يخرجون بالشفاعة؟ أجيب: بأن هذا مقيد بمن يأتي بالشهادتين تائبًا ثم يموت على ذلك، أو أن المراد بالتحريم هنا تحريم الخلود لا أصل الدخول أو أنه خرج مخرج الغالب إذ الغالب أن الموحد يعمل بالطاعات ويجتنب المعاصي، أو من قال ذلك مؤديًا حقه وفرضه، أو المراد تحريم النار على اللسان الناطق بالشهادتين كتحريم مواضع السجود.

( قال) معاذ ( يا رسول الله أفلا) بهمزة الاستفهام وفاء العطف الحذوف معطوفها والتقدير أقلت ذلك فلا ( أخبر به الناس فيستبشروا) نصب بحذف النون والتقدير فأن يستبشروا، ولأبي ذر فيستبشرون بالنون أي فهم يستبشرون.
( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( إذًا) أي إن أخبرتهم ( يتَّكلوا) بتشديد المثناة الفوقية أي يعتمدوا على الشهادة المجردة، وللكشميهني ينكلوا بنون ساكنة وضم الكاف من النكول وهو الامتناع أي يمتنعوا عن العمل اعتمادًا على مجرد التلفّظ بالشهادتين ( وأخبر) وفي رواية أخبر بغير واو ( بها معاذ عند موته) أي موت معاذ ( تأثمًا) بفتح المثناة الفوقية والهمزة وتشديد المثلثة نصب على أنه مفعول له أي تجنبًا عن الإثم إن كتم ما أمر الله بتبليغه حيث قال: { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187] .

فإن قلت: سلمنا أنه تأثم من الكتمان، فكيف لا يتأثم من مخالفة الرسول عليه الصلاة والسلام في التبشير؟ أجيب بأن النهي كان مقيدًا بالاتكال، فأخبر به من لا يخشى عليه ذلك أو أن النهي إنما كان للتنزيه لا للتحريم، وإلاّ لما كان يخبر به أصلاً.
وقد روى البزار من حديث أبي سعيد الخدري في هذه القصة أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أذن لمعاذ في التبشير فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: لا تعجل ثم دخل فقال: يا نبي الله أنت أفضل رأيًا لأن الناس إذا سمعوا ذلك اتكلوا عليها.
قال: فرده فرده.
وقد تضمن هذا الحديث أن يخص بالعلم قوم فيهم الضبط وصحة الفهم ولا يبذل المعنى اللطيف لمن لا يستأهله ومن يخاف عليه الترخيص، والاتكال لتقصير فهمه وهو مطابق لما ترجم له المؤلف.