هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
126 وَقَالَ عَلِيٌّ : حَدِّثُوا النَّاسَ ، بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ ، اللَّهُ وَرَسُولُهُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ بِذَلِكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
126 وقال علي : حدثوا الناس ، بما يعرفون أتحبون أن يكذب ، الله ورسوله حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن علي بذلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عَنْ عَلِيٍّ  : حَدِّثُوا النَّاسَ ، بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ ، اللَّهُ وَرَسُولُهُ.

Narrated Abu at-Tufail:

The above mentioned Statement of `Ali.

0127 Abu Tufayl rapporta ces propos de Ali Ali dit : Rapportez aux gens des hadith qu’ils peuvent comprendre ! Aimez-vous que Dieu et son Messager soient démentis ?

":"ہم سے عبیداللہ بن موسیٰ نے معروف کے واسطے سے بیان کیا ، انھوں نے ابوالطفیل سے نقل کیا ، انھوں نے حضرت علی سےمضمون حدیث «حدثوا الناس بما يعرفون» الخ بیان کیا ، ( ترجمہ گذر چکا ہے ۔ )

0127 Abu Tufayl rapporta ces propos de Ali Ali dit : Rapportez aux gens des hadith qu’ils peuvent comprendre ! Aimez-vous que Dieu et son Messager soient démentis ?

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ خَصَّ بِالْعِلْمِ قَوْمًا دُونَ قَوْمٍ كَرَاهِيَةَ أَنْ لاَ يَفْهَمُوا
وَقَالَ عَلِيٌّ: حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟.

هذا ( باب من خص بالعلم قومًا دون قوم) أي سوى قوم لا بمعنى إلا دون ( كراهية) بتخفيف الياء والنصب على التعليل مضاف لقوله ( أن لا يفهموا) وأن مصدرية، والتقدير لأجل كراهية عدم

فهم القوم الذين هم سوى القوم الذين خصّهم بالعلم.
ولفظ "أن" ساقط للأصيلي، وهذه الترجمة قريبة من السابقة لكنها في الأفعال وهذه في الأقوال ( وقال علي) أي ابن أبي طالب رضي الله عنه ( حدّثوا) بصيغة الأمر أي كلموا ( الناس بما يعرفون) ويدركون بعقولهم ودعوا ما يشتبه عليهم فهمه ( أتحبون) بالخطاب ( أن يكذب الله ورسوله) لأن الإنسان إذا سمع ما لا يفهمه وما لا يتصوّر إمكانه اعتقد استحالته جهلاً فلا يصدق وجوده، فإذا أسند إلى الله تعالى ورسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لزم ذلك المحذور ويكذب بفتح الذال على صيغة المجهول.


[ قــ :126 ... غــ : 127 ]
- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ بِذَلِكَ.

وبالسند إلى المؤلف قال: ( حدّثنا عبيد الله) بالتصغير ( ابن موسى) العبسي مولاهم، وللأصيلي وابن عساكر وأبي ذر عن الكشميهني حدّثنا به ( عن معروف بن خربوذ) بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء المفتوحة وضم الموحدة آخره ذال معجمة مصروف باليونينية المكي مولى قريش ضعفه ابن معين، وليس له عند المؤلف سوى هذا الحديث وسقط في رواية أبي ذر وابن عساكر والأصيلي لفظ ابن خربوذ، ( عن أبي الطفيل) بضم الطاء وفتح الفاء عامر بن واثلة وهو آخر الصحابة موتًا ( عن عليّ بذلك) وللأصيلي زيادة ابن أبي طالب أي بالأثر المذكور، وهذا الإسناد من عوالي المؤلف لأنه يلتحق بالثلاثيات من جهة أن الراوي الثالث، وهو أبو الطفيل صحابي، وأخّر المؤلف هنا السند عن المتن ليميز بين طريقة إسناد الحديث وإسناد الأثر أو لضعف الإسناد بسبب ابن خربوذ أو للتفنّن وبيان الجواز، ومن ثم وقع في بعض النسخ مقدمًا وقد سقط هذا الأثر كله من رواية الكشميهني.