هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1190 وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ ، أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا ، فَإِنْ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ ، صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ رَكِبَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1190 وحدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا المفضل يعني ابن فضالة ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس ، أخر الظهر إلى وقت العصر ، ثم نزل فجمع بينهما ، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل ، صلى الظهر ، ثم ركب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Anas b. Malik reported:

When the Messenger of Allah (ﷺ) set out on a journey before the sun declined (from the meridian), he delayed the noon prayer till the afternoon prayer, and then dismounted (his ride) and combined them (noon and afternoon prayers), but if the sun had declined before his setting out on a journey, he observed the noon prayer and then mounted (the ride).

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [704] حَدثنِي جَابر بن إِسْمَاعِيل قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا ضبطناه جَابر بِالْجِيم وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَوَقع فِي بعض النّسخ حَاتِم وَهُوَ غلط وَالصَّوَاب باتفاقهم جَابر بِالْجِيم وَهُوَ بن إِسْمَاعِيل الْحَضْرَمِيّ الْبَصْرِيّ عجل عَلَيْهِ السّفر هُوَ بِمَعْنى عجل بِهِ فِي الرِّوَايَات الْبَاقِيَة عَن بن عَبَّاس قَالَ صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الظّهْر وَالْعصر جَمِيعًا وَالْمغْرب وَالْعشَاء جَمِيعًا من غير خوف وَلَا سفر قَالَ التِّرْمِذِيّ أَجمعت الْأمة على ترك الْعَمَل بِهَذَا الحَدِيث ورد النَّوَوِيّ ذَلِك بِأَن جمَاعَة قَالُوا بِهِ بِشَرْط أَن لَا يتَّخذ ذَلِك عَادَة وَعَلِيهِ بن سِيرِين وَأَشْهَب وَابْن الْمُنْذر وَجَمَاعَة من أَصْحَاب الحَدِيث وَاخْتَارَهُ أَبُو إِسْحَاق الْمروزِي والقفال الشَّاشِي الْكَبِير من أَصْحَابنَا وَمِنْهُم من تَأَوَّلَه على أَنه جمع بِعُذْر الْمَرَض أَو نَحوه مِمَّا هُوَ فِي مَعْنَاهُ من الْأَعْذَار وعَلى هَذَا أَحْمد بن حَنْبَل وَاخْتَارَهُ من أَصْحَابنَا القَاضِي حُسَيْن وَالْمُتوَلِّيّ وَالرُّويَانِيّ والخطابي قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ الْمُخْتَار المقوى فِي الدَّلِيل لظَاهِر الحَدِيث ولفعل بن عَبَّاس وموافقة أبي هُرَيْرَة وَلِأَن الْمَشَقَّة فِيهِ أَشد من الْمَطَر قلت وَاخْتَارَهُ بعد النَّوَوِيّ السُّبْكِيّ والإسنوي والبلقيني وَهُوَ الَّذِي أختاره وأعتمده ثمَّ قَالَ النَّوَوِيّ وَمِنْهُم من تَأَوَّلَه على أَنه جمع بِعُذْر الْمَطَر وَيَردهُ مَا وَقع فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى من غير خوف وَلَا مطر وَمِنْهُم من تَأَوَّلَه بِأَنَّهُ أخر الأولى إِلَى آخر وَقتهَا فَصلاهَا فِيهِ فَلَمَّا فرغ مِنْهَا دخلت الثَّانِيَة فَصلاهَا فَصَارَت صورته صُورَة جمع قَالَ وَهَذَا ضَعِيف وباطل لِأَنَّهُ مُخَالف للظَّاهِر مُخَالفَة لَا تحْتَمل وَفعل بن عَبَّاس واستدلاله بِالْحَدِيثِ لتصويب فعله وتصديق أبي هُرَيْرَة لَهُ وَعدم إِنْكَاره صَرِيح فِي رد هَذَا التَّأْوِيل قَالَ وَيُؤَيّد من قَالَ بِظَاهِر الحَدِيث قَول بن عَبَّاس أَرَادَ أَن لَا يحرج أمته فَلم يعلله بِمَرَض وَلَا غَيره انْتهى قلت وَفِي مُصَنف بن أبي شيبَة عَن سعيد بن الْمسيب أَن رجلا شكى إِلَيْهِ غَلَبَة النّوم قبل الْعشَاء فَأمره أَن يُصَلِّي الْعشَاء قبل وَقتهَا وينام