هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
110 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
110 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية ، ووكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم وحدثني زهير بن حرب ، أنبأنا جرير ، عن الأعمش ، بهذا الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا بمثل حديث أبي معاوية ، ووكيع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported:

The Messenger of Allah (may peace and blessing be upon him) observed: You shall not enter Paradise so long as you do not affirm belief (in all those things which are the articles of faith) and you will not believe as long as you do not love one another. Should I not direct you to a thing which, if you do, will foster love amongst you: (i. e.) give currency to (the practice of paying salutation to one another by saying) as-salamu alaikum.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [54] وَلَا تؤمنوا كَذَا فِي جَمِيع الْأُصُول بِحَذْف النُّون وَهِي لُغَة مَعْرُوفَة وَالْمرَاد نفي كَمَال الْإِيمَان أفشوا السَّلَام بِهَمْزَة قطع مَفْتُوحَة قَالَ النَّوَوِيّ السَّلَام أول أَسبَاب التآلف ومفتاح استجلاب الْمَوَدَّة وَفِي إفشائه تمكن ألفة الْمُسلمين بَعضهم لبَعض وَإِظْهَار شعارهم الْمُمَيز لَهُم عَن غَيرهم من أهل الْملَل مَعَ مَا فِيهِ من رياضة النُّفُوس وَلُزُوم التَّوَاضُع وإعظام حرمات الْمُسلمين قَالَ وَفِي حَدِيث آخر وبذل السَّلَام للْعَالم وَالسَّلَام على من عرفت وَمن لم تعرف وهما بِمَعْنى إفشاء السَّلَام قَالَ وفيهَا لَطِيفَة أُخْرَى وَهِي أَنَّهَا تَتَضَمَّن رفع التقاطع والتهاجر والشحناء وَفَسَاد ذَات الْبَين الَّتِي هِيَ الحالقة وَأَن سَلَامه لله تَعَالَى لَا يتبع فِيهِ هَوَاهُ ويخص فِيهِ أحبابه