شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( ما لا مصلحة فيه) أفرد الضمير نظراً للفظ ما ( بمشقة) ظرف مستقر، حال أو صفة لفعل وما بعده أما فعل الأمر ذي المصلحة الشرعية بمشقة على النفس، لا ضرر لها في البدن أو العقل فمحمود ( قال الله تعالى) لنبيه ( قل ما أسالكم عليه) أي: التبليغ ( من أجر) بل اسأل أجري عليه من الله تعالى ( وما أنا من المتكلفين) نفى عن نفسه التكلف، إيماء إلى أن تركه محمود وفعله مذموم.
باب النهي عن التكلف وهو فعل وقول الواو فيه بمعنى أو