الرئيسية
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني
جزء الحسن بن عرفة
حديث أبي محمد الفاكهي
المطالب العالية للحافظ بن حجر
المنتقى من مسند المقلين لدعلج السجزي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
النساء
أَسْمَاءُ بِنْتُ مُرْشِدٍ أُخْتُ بَنِي حَارِثَةَ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ
أَسْمَاءُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَدِيٍّ السُّلَمِيَّةُ الْأَنْصَارِيَّةُ شَهِدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَقَبَةِ
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، وَافِدَةُ النِّسَاءِ ، رَوَى عَنْهَا ، مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَفْرَدَهَا عَنِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَهُوَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمُ
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيَّةُ وَهِيَ بِنْتُ عَمِّ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَتَلَتْ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ تِسْعَةً مِنَ الرُّومِ بِعَمُودِ فُسْطَاطِهَا ، حَدِيثُهَا عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَمُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، وَمَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو
أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ مِمَّنْ لَهَا هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الْحَبَشَةِ وَهِجْرَةٌ بِالْمَدِينَةِ ، هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللَّهِ ، وَعَوْنًا ، وَمُحَمَّدًا ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ قُتِلَ عَنْهَا جَعْفَرٌ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَامَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِالشَّجَرَةِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قِيلَ : إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَبِيهِ عَلِيٍّ . وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَغْنَمٍ وَقِيلَ مَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ تَمَّامٍ ، وَقِيلَ : ابْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خَثْعَمَ بْنِ أَنْمَارَ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ ، وَقِيلَ : قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَهْرَانِ بْنِ عِفْرَسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ ، وَهِيَ إِحْدَى الْأَخَوَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ، كَانَتْ أُخْتُهَا مَيْمُونَةُ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمُّ الْفَضْلِ امْرَأَةُ الْعَبَّاسِ أُخْتُهَا ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ حَمْزَةَ أُخْتُهَا ، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أُخْتُهَا ، كَانَ يُقَالُ لَهَا : أَكْرَمُ عَجُوزٍ فِي الْأَرْضِ أَصْحَارًا رَوَى عَنْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَعُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَابَاهُ ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، كَانَتْ تُعْرَفُ بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ ، كَانَتْ تَحْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَعُرْوَةَ ، وَالْمُنْذِرَ ، ثُمَّ طَلَّقَهَا ، فَكَانَتْ عِنْدَ ابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ ، كَانَتْ أُخْتَ عَائِشَةَ لِأَبِيهَا ، وَكَانَتْ أَسَنَّ مِنْ عَائِشَةَ ، وُلِدَتْ قَبْلَ التَّأْرِيخِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَقَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَوُلِدَتْ وَلِأَبِيهَا الصِّدِّيقِ يَوْمَ وُلِدَتْ أَحَدٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً ، تُوُفِّيَتْ أَسْمَاءُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَتْلِ ابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِأَيَّامٍ ، وَلَهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهَا ، أُمُّ أَسْمَاءَ وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : قُتَيْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ أَسْعَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ رَوَى عَنْ أَسْمَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُهَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ الْحَجَبِيُّ , فِي آخَرِينَ 10
بَابُ الْأَلْفِ
حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ أُمُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ ، وَهِيَ بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ ، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ وَأُنَيْسَةَ أَخَوَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، كَانَتْ تَحْتَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، نَذْكُرُ حَدِيثَهَا فِي حَرْفِ الْحَاءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَاحِبَةُ الرُّؤْيَا الدَّالَّةُ عَلَى مُصَابِ أَهْلِ بَدْرٍ ، رَوَتْ عَنْهَا أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُقْبَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ فِي الصَّحَابَةِ
مِنْهُنَّ : صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، كَانَ لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ سِتُّ عَمَّاتٍ : الْبَيْضَاءُ وَهِيَ أُمُّ حَكِيمٍ ، وَعَاتِكَةُ ، وَأُمَيْمَةُ ، وَأَرْوَى ، وَبَرَّةُ ، أُمُّهُنَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي طَالِبٍ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ الْكَعْبَةِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَمْزَةَ ، وَالْمُقَوِّمِ وَحَجَلٍ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَلَمْ يُسْلِمْ مِنْ عَمَّاتِهِ إِلَّا صَفِيَّةُ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَسَمَّتِ ابْنَهَا الزُّبَيْرَ بِأَخِيهَا الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَاخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِ عَاتِكَةَ ، فَقِيلَ : إِنَّهَا أَسْلَمَتْ ، وَلَا يُعْرَفُ لِإِسْلَامِهَا حَقِيقَةٌ رَوَى عَنْ صَفِيَّةَ ابْنُهَا الزُّبَيْرُ ، وَهِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْمَازِنِيَّةُ ، تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
ذِكْرُ عَمَّاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ سَرَارِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُنَّ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ ، قَدِمَ بِهَا الْمَدِينَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَمَاتَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ
ذِكْرُ قُتَيْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أُخْتِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ
ذِكْرُ اللَّاتِي تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ مِنْ أَزْوَاجِهِ
ذِكْرُ الْمُرْجَآتِ مِنْ أَزْوَاجِهِ
ذِكْرُ الْمُخَيَّرَاتِ مِنْ أَزْوَاجِهِ
ذِكْرُ مَنْ خَطَبَهُنَّ وَلَمْ يَعْقِدْ عَلَيْهِنَّ
ذِكْرُ عَمْرَةَ الْكِنْدِيَّةِ
ذِكْرُ لَيْلَى الْأَنْصَارِيَّةِ
ذِكْرُ السُّلَمِيَّةِ وَاسْمُهَا : أَسْمَاءُ بِنْتِ الصَّلْتِ ، وَقِيلَ : سَبَأُ بِنْتُ أَسْمَاءَ بْنِ الصَّلْتِ
ذِكْرُ أُمِّ شَرِيكٍ الْأَزْدِيَّةِ وَقِيلَ اسْمُهَا : خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةُ
ذِكْرُ الْغِفَارِيَّةِ
ذِكْرُ الْكِنْدِيَّةِ
فَمِنْهُنَّ الْعَامِرِيَّةُ
ذِكْرُ أَزْوَاجِهِ اللَّاتِي عَقَدَ عَلَيْهِنَّ ، وَفَارَقْهُنَّ بِطَلَاقٍ أَوْ سَرَاحٍ
مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَدْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، خَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، كَانَتْ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ سَنَةَ سَبْعٍ بِمَكَّةَ ، وَبَنَى بِهَا بِسَرِفَ مِنْ مَكَّةَ عَلَى عَشْرَةِ أَمْيَالٍ ، وَصَدَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَلِيَ أَمْرَهَا عَبَّاسٌ ، فَزَوَّجَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ أُخْتَهَا أُمُّ الْفَضْلِ ، كَانَتْ تَحْتَ الْعَبَّاسِ ، وَقِيلَ : هِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيهَا نَزَلَتْ : وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ أُمُّهَا هِنْدُ الْجُرَشِيَّةُ ، وَلَدَتْ بَنَاتٍ مِنْ رَجُلَيْنِ ، مِنْهُنَّ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ كَانَتْ تَحْتَ الْعَبَّاسِ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ ، وَكَانَتْ تَحْتَ حَمْزَةَ ، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، كُلُّهُنَّ بَنَاتُ هِنْدٍ الْجُرَشِيَّةِ ، تُوُفِّيَتْ مَيْمُونَةُ عَامَ الْحَرَّةِ بِمَكَّةَ ، وَدُفِنَتْ فِي قُبَّتِهَا بِسَرِفَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ رَوَى عَنْ مَيْمُونَةَ ابْنُ أُخْتِهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَكُرَيْبٌ ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ فِي آخَرِينَ
صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، سَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَتْ تَحْتَ كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ، قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْتَقَ صَفِيَّةَ ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ، تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَهِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ بْنِ أَبِي يَحْيَى بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ أَبِي حَبِيبِ بْنِ النَّضِيرِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الضَّرِيحِ بْنِ التُّومَانِ بْنِ سِبْطِ بْنِ الْيَسَعِ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَاوِي بْنِ جُبَيْرِ بْنِ النَّحَّامِ بْنِ بَنْحُومِ بْنِ عَزْرَى بْنِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ بَصْهَرِ بْنِ قَهْثِ بْنِ لَاوِي بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَأُمُّهَا عَمْرَةُ بِنْتُ جُحَيْرِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ حُلَفَاءِ بَنِي عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ ، نَسَبَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِيمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِهِ
جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ابْنِ أَبِي ضِرَارِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ الْخُزَاعِيَّةُ سَيِّدَةُ قَوْمِهَا ، وَقَعَتْ فِي سَهْمِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، فَاصْطَفَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْتَقَهَا ، وَتَزَوَّجَهَا ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ كُلِّ أَسِيرٍ سُبِيَ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، سَبَاهَا فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي هَدَمَ فِيهَا مَنَاةَ ، غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ ، وَأَعْتَقَ بِعِتْقِهَا أَرْبَعِينَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَقِيلَ مِائَةَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، وَكَانَتْ مِنْ أَعْظَمِ النِّسَاءِ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا ، تَزَوَّجَهَا فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَتُوُفِّيَتْ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ . رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَجَابِرٌ ، وَأَبُو أَيُّوبَ الْعَتَكِيُّ ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ ، وَالطُّفَيْلُ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ
زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ الْهِلَالِيَّةُ مِنْ بَنِي هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، أَحَدِ بَنِي عَبْدِ مَنَاةَ ، تُعْرَفُ بِأُمِّ الْمَسَاكِينَ ، سُمِّيَتْ بِهَا لِكَثْرَةِ إِطْعَامِهَا الْمَسَاكِينَ ، لَبِثَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرًا ، وَتُوُفِّيَتْ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصَلَّى عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ الطُّفَيْلِ ، وَقِيلَ : الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَقِيلَ : عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ ، تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ ، وَبَعْدَ أَنْ عَقَدَ عَلَى عَائِشَةَ ، وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمٍّ لَهَا ، يُقَالُ لَهُ : سَكْرَانُ بْنُ عَمْرٍو مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، كَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً ذَاتَ خُلُقٍ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>