تشاهد الان : مسلم بن يسار .

تعريف عام مسلم بن يسار
البيان القيمة
رقم الرواي : 7380
اسم الراوي : مسلم بن يسار
الكنية : أبو عبد الله
اسم الشهرة مسلم بن يسار البصري
النسب
اللقب شكرة, سكرة
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 4
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي عداده في أهل البصرة وكان من عبادها وزهادها
2 أحمد بن حنبل ثقة
3 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
4 ابن حجر العسقلاني ثقة عابد فقيه
5 سفيان بن عيينة رجل صالح
6 عبد الله بن عون البصري كان لا يفضل عليه أحدا في ذلك الزمان
7 محمد بن سعد كاتب الواقدي ثقة، فاضل، عابد
8 يحيى بن معين رجل صالح قديم
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أيوب بن كيسان أبو عثمان, أبو بكر البصري ابن أبي تميمة
2 بكر بن عبد الله بن عمرو بن هلال أبو عبد الله, أبو المليح الهذلي, البصري, المزني
3 خالد بن إلياس بن صخر بن عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج أبو الهيثم المدني, القرشي, العدوي
4 صالح بن أبي مريم أبو الخليل البصري, الضبعي ابن أبي مريم
5 عبد الله بن زيد بن عمرو بن ناتل بن مالك بن عبيد أبو كلابة, أبو قلابة البصري, الجرمي, الأزدي
6 عبد الله بن مسلم بن يسار البصري
7 قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة أبو الخطاب البصري, السدوسي
8 محمد بن سيرين أبو بكر الأنصاري, البصري ابن سيرين
[5949] د س ق: مسلم بن يسار البصري

ويقال: المكي أَبُو عَبْد الله الفقيه مولى بني أمية وقيل: مولى عثمان بْن عفان وقيل: مولى طلحة بْن عبيد الله وقيل: مولى طلحة الطلحات وقيل: مولى مزينة . ويقال له: مسلم سكرة ومسلم المصبح، كان يسرج مصابيح المسجد

روى عن
1- حمران بْن أبان
2- وعبادة بْن الصامت س ق مرسل
3- وعَبْد الله بْن عباس
4- وعَبْد الله بْن عمر بْن الخطاب
5- وأبيه يسار
6- وأبي الأشعث الصنعاني د س

روى عنه
1- أبان بْن أبي عياش
2- وأيوب السختياني
3- وثابت البناني
4- وخالد بْن إلياس
5- وأبو نضرة زيد بْن البختري
6- وصالح أَبُو الخليل د س
7- وابنه عَبْد الله بْن مسلم بْن يسار
8- وعلي بْن أبي خملة
9- وعمرو بْن دينار
10- وعمير بْن أبي يزيد النحوي
11- وعون بْن موسى الكعبي
12- وقتادة قد س
13- وكلثوم بْن جبر
14- ومحمد بْن سيرين س ق
15- ومحمد بْن واسع
16- وميمون بْن جابان
17- ووائل بْن داود
18- ويعلى بْن حكيم
19- وأبو حمزة جار شعبة
20- وأبو قلابة الجرمي

علماء الجرح والتعديل

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة

وقال 1 أَبُو طالب، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل 1: 2 ثقة 2

وقال 1 أَبُو داود، عَنْ يحيى بْن معين 1: 2 رجل صالح قديم 2

وقال 1 العجلي 1: 2 تابعي ثقة 2

وقال أَبُو عبيد الآجري: سمعت أبا داود، يقول: روى عمرو بْن دينار، عَنْ مسلم المصبح . يقال له: مسلم سكره وهو ابن يسار المكي، كان يسرج المسجد

وقال 1 أزهر بْن سعد، عَنِ ابن عون 1: 2 كان مسلم بْن يسار لا يفضل عليه أحد في ذلك الزمان 2

وقال الغلابي: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَنْ يحيى بْن سعيد، قال: لم يسمع قتادة من مسلم بْن يسار ولم يسمع من نافع، بينهما يعلى بْن حكيم

وقال 1 مُحَمَّد بْن سعد 1: قالوا: 2 وكان ثقة فاضلا عابدا ورعا 2، قالوا: وتوفي في خلافة عمر بْن عَبْد العزيز سنة مائة أو إحدى ومائة

وقال خليفة بْن خياط: كان يعد خامس خمسة من فقهاء أهل البصرة: مات سنة مائة

له ذكر في كتاب اللباس من صحيح مسلم

وروى له أَبُو داود والنسائي وابن ماجه
مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيُّ * (د، س، ق)القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيُّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ.
وَقِيْلَ: مَوْلَى بَنِي تَيْمٍ، مِنْ مَوَالِي طَلْحَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
رَوَى عَنْ: عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ - وَلَمْ يَلْقَهُ -.
وَعَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِيْهِ يَسَارٍ - فَقِيْلَ: لأَبِيْهِ صُحْبَةٌ -.
وَعَنْ: أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، وَغَيْرِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَقَتَادَةُ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَآخَرُوْنَ.
[ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ لاَ يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي زَمَانِهِ (1) .
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ (2) : كَانَ ثِقَةً، فَاضِلاً، عَابِداً، وَرِعاً.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي حَمَلَةَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ دِمَشْقَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، لَوْ عَلِمَ اللهُ أَنَّ بِالعِرَاقِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْكَ، لأَتَانَا بِهِ.
فَقَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتُم أَبَا قِلاَبَةَ (3) ؟!رَوَى: هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ خَامِسُ خَمْسَةٍ مِنْ فُقَهَاءِ البَصْرَةِ (4) .
وَرَوَى: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ:لَوْ كُنْتُ مُتَمَنِّياً، لَتَمَنَّيْتُ فِقْهَ الحَسَنِ، وَوَرَعَ ابْنِ سِيْرِيْنَ، وَصَوَابَ مُطَرِّفٍ، وَصَلاَةَ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ (5) .
رَوَى: حُمَيْدُ بنُ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:أَدْرَكْتُ هَذَا المَسْجِدَ، وَمَا فِيْهِ حَلْقَةٌ تُنْسَبُ إِلَى الفِقْهِ، إِلاَّ حَلْقَةُ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ (6) .
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ:إِنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ وَدٌّ، لاَ يَمِيْلُ لاَ هَكَذَا، وَلاَ هَكَذَا (7) .
[ وَقَالَ غَيْلاَنُ بنُ جَرِيْرٍ: كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ إِذَا صَلَّى، كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقَىً (1) .
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ يَقُوْلُ لأَهْلِهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ:تَحَدَّثُوا، فَلَسْتُ أَسْمَعُ حَدِيْثَكُم (2) .
وَرَوَى: أَنَّهُ وَقَعَ حَرِيْقٌ فِي دَارِهِ، وَأُطْفِئَ، فَلَمَّا ذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: مَا شَعَرْتُ (3) .
رَوَاهَا: سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ مَعْدِيِّ بنِ سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَغَيْرُهُ:حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، قَالَ:كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ، وَيُحَجِّجُ مَعَهُ رِجَالاً مِنْ إِخْوَانِهِ، تَعَوَّدُوا ذَلِكَ، فَأَبْطَأَ عَاماً حَتَّى فَاتَتْ أَيَّامُ الحَجِّ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: اخْرُجُوا.
فَقَالُوا: كَيْفَ؟قَالَ: لاَ بُدَّ أَنْ تَخْرُجُوا.
فَفَعَلُوا اسْتِحْيَاءً مِنْهُ، فَأَصَابَهُم حِيْنَ جَنَّ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ إِعصَارٌ شَدِيْدٌ، حَتَّى كَادَ لاَ يَرَى بَعْضُهُم بَعْضاً، فَأَصْبَحُوا وَهُمْ يَنْظُرُوْنَ إِلَى جِبَالِ تِهَامَةَ، فَحَمِدُوا اللهَ، فَقَالَ: مَا تَعْجَبُوْنَ مِنْ هَذَا فِي قُدْرَةِ الله -تَعَالَى (4) -.
قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ فِي كَلاَمٍ فِي القَدَرِ:هُمَا وَادِيَانِ عَمِيْقَانِ، يَسْلُكُ فِيْهِمَا النَّاسُ، لَنْ يُدْرَكَ غَوْرُهُمَا، فَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ، تَعْلَمْ أَنَّهُ لَنْ يُنْجِيَكَ إِلاَّ عَمَلُكَ، وَتَوَكَّلْ تَوَكُّلَ رَجُلٍ، تَعْلَمْ أَنَّهُ لاَ يُصِيْبُكُ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ (5) .
[ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: لَمَّا وَقَعَتِ الفِتْنَةُ زَمَن ابْنِ الأَشْعَثِ، خَفَّ مُسْلِمٌ فِيْهَا، وَأَبْطَأَ الحَسَنُ، فَارْتَفَعَ الحَسَنُ، وَاتَّضَعَ مُسْلِمٌ.
قُلْتُ: إِنَّمَا يُعْتَبَرُ ذَلِكَ فِي الآخِرَةِ، فَقَدْ يَرْتَفِعَانِ مَعاً.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: قِيْلَ لابْنِ الأَشْعَثِ:إِنْ أَرَدْتَ أَنَّ يُقْتَلُوا حَوْلَكَ كَمَا قُتِلُوا يَوْمَ الجَمَلِ حَوْلَ جَمَلِ عَائِشَةَ، فَأَخْرِجْ مَعَكَ مُسْلِمَ بنَ يَسَارٍ.
فَأَخْرَجَهُ مُكْرَهاً (1) .
قَالَ أَيُّوْبُ: عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ لِي مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ:إِنِّي أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْك أَنِّي لَمْ أُرْمَ بِسَهْمٍ، وَلَمْ أَضْرِبْ فِيْهَا (2) بِسَيْفٍ.
قُلْتُ لَهُ: فَكَيْفَ بِمَنْ رَآكَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ.
فَقَالَ: هَذَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ لَنْ يُقَاتِلَ إِلاَّ عَلَى حَقٍّ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ؟فَبَكَى - وَاللهِ - حَتَّى وَدِدْتُ أَنَّ الأَرْضَ انْشَقَّتْ فَدَخَلْتُ فِيْهَا (3) .
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: وَفِي القُرَّاءِ الَّذِيْنَ خَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ، لاَ أَعْلَمُ أَحَداً مِنْهُم قُتِلَ، إِلاَّ رَغِبَ لَهُ عَنْ مَصْرَعِهِ، أَوْ نَجَا إِلاَّ نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ (4) .
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: إِنَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ لَمَّا مَاتَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ، قَالَ: وَامُعَلِّمَاهُ (5) .
قُلْتُ: لِمُسْلِمٍ - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ - تَرْجَمَةٌ حَافِلَةٌ فِي (تَارِيْخِ الحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ) (6) .
[ قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، وَالفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ مائَةٍ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَمائَةٍ.
204 - أَمَّا