تشاهد الان : فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيبة .

تعريف عام فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيبة
البيان القيمة
رقم الرواي : 6315
اسم الراوي : فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيبة
الكنية : أبو محمد
اسم الشهرة فضالة بن عبيد الأنصاري
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 ابن أبي حاتم الرازي له صحبة
2 ابن حجر العسقلاني صحابي أول مشاهده أحد
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبو يزيد بن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان أبو يزيد الخولاني, المصري الكبير
2 إسماعيل بن عبيد الله بن أقرم أبو عبد الحميد المخزومي, الشامي, القرشي, الدمشقي ابن أبي المهاجر
3 بكر بن عمر المعافري, المصري
4 ثمامة بن شفي أبو علي الأصبحي, الأحروجي, الهمداني, المصري
5 جبير بن نفير بن مالك بن عامر أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الحمصي, الشامي, الحضرمي
6 جهيمة بنت حيي أم الدرداء الحميري, الوصابي, الأوصابي, الدمشقي الصغرى
7 حبيب بن الشهيد أبو مرزوق القتيري, التجيبي, المصري
8 حميد بن هانئ أبو هانئ الخولاني, المصري
9 حنش بن عبد الله بن عمرو بن حنظلة بن فهد أبو رشدين الصنعاني, السبائي
10 خالد بن زيد بن أبي عمران أبو عمر الأفريقي, التجيبي, المعافري, المصري ابن أبي عمران
11 درداء بنت عويمر بن قيس الأنصاري
12 ربيعة بن يورا الصدفي, المصري
13 سائب بن مالك أبو يحيى, أبو كثير, أبو عطاء الثقفي, الكوفي
14 شريح بن عبيد بن شريح بن عبد بن عريب أبو الصواب, أبو الصلت الحمصي, المقرائي, الشامي, الحضرمي
15 عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبو إدريس العوذي, الشامي, العيذي, الخولاني
16 عامر بن يحيى بن جشيب بن مالك بن سريع أبو خنيس المعافري, الشرعبي, المصري
17 عبد الرحمن بن جبير بن نفير بن مالك أبو حمير, أبو حميد الحمصي, الشامي, الحضرمي
18 عبد الرحمن بن حجيرة أبو عبد الله الخولاني, المصري الأكبر
19 عبد الرحمن بن محيريز القرشي, الجمحي
20 عبد الله بن بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن أبو سهل الأسلمي, المروزي
21 عبد الله بن محيريز بن جنادة بن وهب بن لوذان بن سعد بن جمح أبو محيريز المكي, الشامي, المقدسي, القرشي, الجمحي
22 علي بن رباح بن قصير بن القشيب بن يينع بن أردة أبو موسى, أبو عبد الله البصري, اللخمي, المصري
23 عمر بن مالك المعافري, الشرعبي, المصري
24 عمرو بن مالك أبو علي المرادي, الجنبي, الهمداني, المصري, الفلسطيني
25 عمرو بن مالك أبو مالك, أبو يحيى البصري, النكري
26 قاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الشامي, الدمشقي
27 كعب بن ماتع أبو إسحاق الحميري, اليماني, المدني
28 محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري, المديني
29 محمد بن كعب بن سليم بن أسد بن عمرو بن أياس بن حيان بن قرظة أبو عبد الله, أبو حمزة القرظي, المدني
30 معبد بن كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري, المدني, السلمي
31 معن بن حميد
32 مكحول بن شهراب بن شاذل أبو مسلم, أبو عبد الله, أبو أيوب الشامي, الدمشقي
33 ميسرة الدمشقي
34 نعيم بن ذي حباب الشامي
[4726] بخ م 4 فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيبة
ويقال صهيب بْن الأصرم بْن جحجبا بْن كلفة بْن عوف ابْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس أَبُو مُحَمَّد الأنصاري الأوسي صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم
شهد أحدا، وبايع تحت الشجرة، وشهد خيبر مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وولاه معاوية على الغزو، ثم ولاه قضاء دمشق، وكان خليفة معاوية على دمشق إذا غاب عنها، وابتنى بها دارا .

روى عن
1- النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بخ م 4
2- وعن عمر بْن الخطاب ت
3- وأبي الدرداء د سي

روى عنه
1- أَبُو عَلِيّ ثمامة بْن شفي الهمداني م د س
2- وحنش بْن عَبْد اللَّهِ الصنعاني م د ت س
3- وربيعة بْن يورا
4- وسعيد بْن مقلاص
5- وسلمان بْن سمير بخ
6- وسلمة بْن صالح اللخمي
7- وعَبْد اللَّهِ بْن عامر اليحصبي
8- وعَبْد اللَّهِ بْن محيريز الجمحي
9- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن جبير يقال: إنه ابْن نفير
10- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن جحذم الخولاني
11- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن محيريز الجمحي 4
12- وعبد العزيز بْن أبي الصعبة والصحيح أن بينهما رجلا
13- وعبيد بْن زياد الحميري
14- وعبيد بْن عمرو
15- وعلي بْن رباح اللخمي م
16- وأبو عَلِيّ عمرو بْن مالك الجنبي بخ 4
17- والقاسم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ
18- ومجمع بْن عَبْد اللَّهِ بْن نبتل
19- ومُحَمَّد بْن كعب القرظي د سي
20- وميسرة مولى فضالة بْن عبيد ق
21- ونعيم بْن ذي جناب
22- وأبو الحصين الهيثم بْن شفي
23- ويحنس بْن عَبْد الرَّحْمَنِ
24- وأبو مرزوق التجيبي ق وقيل: بينهما حنش الصنعاني د
25- وأبو يزيد الخولاني الكبير ت
26- وأم الدرداء الصغرى

علماء الجرح والتعديل

قال خليفة بْن خياط: أمه سحيمة بنت مُحَمَّد بْن عقبة بْن أحيحة بْن الجلاح بْن الحريش بْن جحجبا، وكان عبيد بْن نافذ، يعني: أباه شاعرا .

قال مُحَمَّد بْن عمر: شهد فضالة بْن عبيد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ثم خرج إلى الشام فلم يزل بها حتى مات هناك، وكان قاضيا بالشام في زمن معاوية، ونزل دمشق، وبنى بها دارا في خلافة معاوية، وله عقب .

وقال مُحَمَّد بْن عمر في موضع آخر: قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم المدينة وهو ابْن ست سنين، ومات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
وهو ابْن سبع عشرة سنة .

وقال خالد بْن يزيد بْن أبي مالك، عَنْ أبيه: أن أبا الدرداء كان يلي القضاء بدمشق، فلما حضرته الوفاة، قال له معاوية: من ترى لهذا الأمر ؟ قال: فضالة بْن عبيد، فلما مات أرسل معاوية إلى فضالة فولاه القضاء، فَقَالَ له: أما إني لم أحبك بها ولكنني استترت بك من النار فاستتر منها ما استطعت .

وقال مروان بْن جناح، عَنْ يونس بْن ميسرة بْن حلبس، عَنْ فضالة بْن عبيد: أنه كان إذا أتاه أصحابه، قال: تدارسوا، واسندوا، وزيدوا، زادكم الله خيرا، وأحبكم، وأحب من يحبكم، ردوا علينا المسائل فإن أجر آخرها كأجر أولها، واخلطوا حديثكم بالاستغفار .

قال أَبُو الحسن المدائني، وأبو عبيد القاسم بْن سلام، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبد الحكم، وغير واحد مات سنة ثلاث وخمسين، وقيل: مات سنة سبع وستين، والصحيح الأول .

روى له البخاري في الأدب، والباقون
فَضَالَةُ بنُ عُبَيْدِ بنِ نَافِذِ بنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيُّ * (م، 4)ابْنِ صُهَيْبِ بنِ أَصْرَمَ بنِ جَحْجَبَى (2) القَاضِي،[ الفَقِيْهُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ.
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ.
وَلِيَ الغَزْوَ لِمُعَاوِيَةَ، ثُمَّ وَلِيَ لَهُ قَضَاءَ دِمَشْقَ، وَكَانَ يَنُوْبُ عَنْ مُعَاوِيَةَ فِي الإِمْرَةِ إِذَا غَابَ.
وَلَهُ: عِدَّةُ أَحَادِيْثَ، وَلَهُ: عَنْ عُمَرَ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَيْرِيْزٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جُبَيْرٍ، وَعَمْرُو بنُ مَالِكٍ الجَنْبِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي الصَّعْبَةِ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَمَيْسَرَةُ مَوْلَى فَضَالَةَ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: شَهِدَ فَضَالَةُ أُحُداً، وَالخَنْدَقَ، وَالمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ، فَسَكَنَهَا، وَكَانَ قَاضِياً بِالشَّامِ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَوَلِيَ بِهَا القَضَاءَ وَالبَحْرَ لِمُعَاوِيَةَ.
فَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا: أَبُو خِرَاشٍ الصَّحَابِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ شُفَيٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جَحْدَمٍ (1) ، .
وَسَمَّى جَمَاعَةً.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: كَانَ فَضَالَةُ أَصْغَرَ مَنْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ.
قُلْتُ: إِنْ ثَبَتَ شُهُوْدُهُ أُحُداً، فَمَا كَانَ يَوْمَ الشَّجَرَةِ صَغِيْراً.
قَالَ: وَقَالَ مُعَاوِيَةُ - حِيْنَ هَلَكَ فَضَالَةُ، وَهُوَ يَحْمِلُ نَعْشَهُ - لابْنِهِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُعَاوِيَةَ: تَعَالَ اعْقُبْنِي، فَإِنَّكَ لَنْ تَحْمِلَ مِثْلَهُ أَبَداً (2) .
قَالَ الوَلِيْدُ: فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ غَزَا فَضَالَةُ الشَّاتِيَةَ (3) .
[ أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ: عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:غَزَوْنَا مَعَ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ - وَلَمْ يَغْزُ فَضَالَةُ فِي البَرِّ غَيْرَهَا - فَبَيْنَا نَحْنُ نُسْرِعُ فِي السَّيْرِ، وَهُوَ أَمِيْرُ الجَيْشِ، وَكَانَتِ الوُلاَةُ إِذْ ذَاكَ يَسْمَعُوْنَ مِمَّنْ اسْتَرْعَاهُمُ اللهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ قَائِلٌ: أَيُّهَا الأَمِيْرُ! إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَقَطَّعُوا، قِفْ حَتَّى يَلْحَقُوا بِكَ.
فَوَقَفَ فِي مَرْجٍ عَلَيْهِ قَلْعَةٌ، فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ أَحْمَرَ ذِي شَوَارِبَ، فَأَتَيْنَا بِهِ فَضَالَةَ، فَقُلْنَا: إِنَّهُ هَبَطَ مِنَ الحِصْنِ بِلاَ عَهْدٍ.
فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: إِنِّيْ البَارِحَةَ أَكَلْتُ الخِنْزِيْرَ، وَشَرِبْتُ الخَمْرَ، فَأَتَانِي فِي النَّوْمِ رَجُلاَنِ، فَغَسَلاَ بَطْنِي، وَجَاءتْنِي امْرَأَتَانِ، فَقَالَتَا: أَسْلِمْ، فَأَنَا مُسْلِمٌ.
فَمَا كَانَتْ كَلِمَتُهُ أَسْرَعَ مِنْ أَنْ رُمِيْنَا بِالزِّبَارِ (1) ، فَأَصَابَهُ، فَدَقَّ عُنُقَهَ.
فَقَالَ فَضَالَةُ: اللهُ أَكْبَرُ! عَمِلَ قَلِيْلاً، وَأُجِرَ كَثِيْراً.
فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ، ثُمَّ دَفَنَّاهُ (2) .
الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ يَزِيْدَ، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقْضِي عَلَى دِمَشْقَ، وَإِنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، أَتَاهُ مُعَاوِيَةُ عَائِداً، فَقَالَ: مَنْ تَرَى لِلأَمْرِ بَعْدَكَ؟قَالَ: فَضَالَةُ بنُ عُبَيْدٍ.
فَلَمَّا تُوُفِّيَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ لِفَضَالَةَ: إِنِّيْ قَدْ وَلَّيْتُكَ القَضَاءَ.
فَاسْتَعْفَى مِنْهُ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا حَابَيْتُكَ بِهَا، وَلَكِنِّي اسْتَتَرْتُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَاسْتَتِرْ مِنْهَا مَا اسْتَطَعْتَ (3) .
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: لَمَّا سَارَ مُعَاوِيَةُ إِلَى صِفِّيْنَ، اسْتَعْمَلَ عَلَى دِمَشْقَ فَضَالَةَ (4) .
إِبْرَاهِيْمُ بنُ هِشَامٍ الغَسَّانِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: وَقَعَتْ[ مِنْ رَجُلٍ مائَةُ دِيْنَارٍ، فَنَادَى: مَنْ وَجَدَهَا، فَلَهُ عِشْرُوْنَ دِيْنَاراً.
فَأَقْبَلَ الَّذِي وَجَدَهَا، فَقَالَ: هَذَا مَالُكَ، فَأَعْطِنِي الَّذِي جَعَلْتَ لِي.
فَقَالَ: كَانَ مَالِي عِشْرِيْنَ وَمائَةَ دِيْنَارٍ.
فَاخْتَصَمَا إِلَى فَضَالَةَ، فَقَالَ لِصَاحِبِ المَالِ: أَلَيْسَ كَانَ مَالُكَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ دِيْنَاراً كَمَا تَذْكُرُ؟قَالَ: بَلَى.
وَقَالَ لِلآخَرِ: أَنْتَ وَجَدْتَ مائَةً؟قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَاحْبِسْهَا، وَلاَ تُعْطِهِ، فَلَيْسَ هُوَ بِمَالِهِ حَتَّى يَجِيْءَ صَاحِبُهُ (1) .
وَعَنْ فَضَالَةَ، قَالَ: لأَنْ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ تَقَبَّلَ مِنِّي مِثْقَالَ حَبَّةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا، لأَنَّهُ تَعَالَى يَقُوْلُ: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِيْنَ (2) } [المَائِدَةُ: 30] .
أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ اليَرْبُوْعِيُّ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ حَفْصٍ، عَنْ دَاوُدَ بنِ مُهَاجَرٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيْزٍ؛ سَمِعَ فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ - وَقُلْتُ لَهُ: أَوْصِنِي - قَالَ:خِصَالٌ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ؛ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْرِفَ وَلاَ تُعْرَفَ، فَافْعَلْ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْمَعَ وَلاَ تَكَلَّمَ، فَافْعَلْ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْلِسَ وَلاَ يُجْلَسَ إِلَيْكَ، فَافْعَلْ (3) .
قَدْ عُدَّ فَضَالَةُ فِي كِبَارِ القُرَّاءِ.
وَقِيْلَ: لَكِنَّ ابْنَ عَامِرٍ تَلاَ عَلَيْهِ.
سُفْيَانُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ هِلاَلِ بنِ يِسَافٍ، عَنْ نُعَيْمِ بنِ ذِي جَنَابٍ، عَنْ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:ثَلاَثٌ مِنَ الفَوَاقِرِ: إِمَامٌ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَشْكُرْ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ، وَجَارٌ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً[ أَفْشَاهَا، وَزَوْجَةٌ إِنْ حَضَرْتَ آذَتْكَ، وَإِنْ غِبْتَ خَانَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَفِي مَالِكَ (1) .
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: دُفِنَ فَضَالَةُ بِبَابِ الصَّغِيْرِ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
24 -