تشاهد الان : عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية .

تعريف عام عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية
البيان القيمة
رقم الرواي : 4512
اسم الراوي : عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية
الكنية : أبو الأصبغ
اسم الشهرة عبد العزيز بن مروان الأموي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 4
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أحمد بن شعيب النسائي ثقة
2 ابن حجر العسقلاني صدوق
3 محمد بن سعد كاتب الواقدي ثقة قليل الحديث
4 مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ثقة، لا يعرف فيه جرح
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أصبغ بن سفيان الكلبي
2 أصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن أبان بن سليمان بن مالك الليثي
3 علي بن رباح بن قصير بن القشيب بن يينع بن أردة أبو موسى, أبو عبد الله البصري, اللخمي, المصري
4 عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس أبو حفص المدني, الأموي, القرشي, الدمشقي الخليفة العادل
5 قعقاع بن حكيم الكناني, المدني
6 كثير بن مرة أبو شجرة, أبو القاسم الرهاوي, الحمصي, الشامي, الحضرمي
7 هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار أبو معاوية البغدادي, الواسطي, السلمي ابن أبي خازم
[3472] د عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي أبو الأصبغ المدني
والد عمر بن عبد العزيز، وأمه ليلى بنت زبان بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم الكلبية من كلب بن وبرة ولاه أبوه مصر، وجعله ولي عهد بعد أخيه عبد الملك بن مروان، وكانت داره بدمشق الملاصقة للجامع التي هي اليوم للصوفية، وكانت بعده لابنه عمر بن عبد العزيز .

روى عن
1- عبد الله بن الزبير
2- وعقبة بن عامر الجهني
3- وأبيه مروان بن الحكم
4- وأبي هريرة د

روى عنه
1- بحير بن ذاخر
2- وعبيد الله بن مالك الخولاني
3- وعلي بن رباح اللخمي د
4- وابنه عمر بن عبد العزيز
5- وكثير بن مرة
6- وكعب بن علقمة
7- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
8- والوليد بن قيس التجيبي والد عبد الله بن الوليد

علماء الجرح والتعديل

ذكره 1 محمد بن سعد 1 في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: 2 كان ثقة، قليل الحديث 2 .

وذكره أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سميع في الطبقة الثالثة من أهل الشام .

وقال 1 النسائي 1: 2 ثقة 2 .

2 وذكره ابن حبان في كتاب الثقات 2 .

وقال الرياشي، عن العتبي، عَنْ أَبِيهِ، قال عبد الملك بن مروان لأخيه عبد العزيز حين وجهه إلى مصر: اعرف حاجبك، وكاتبك، وجليسك، فإن الغائب يخبره عنك كاتبك، والمتوسم يعرفك بحاجبك، والخارج من عندك يعرفك بجليسك .

وقال عبد الله بن أبي سعد الوراق: حَدَّثَنَا أحمد بن عمر بن إسماعيل بن عبد العزيز الزهري، قال: حَدَّثَنِي محمد بن الحارث المخزومي، قال: دخل على عبد العزيز بن مروان رجل يشكو صهرا له، فقال: إن ختني فعل بي كذا وكذا، فقال له عبد العزيز: من ختنك ؟ فقال له: ختنني الختان الذي يختن الناس، فقال عبد العزيز لكاتبه: ويحك بما أجابني ؟ فقال له: أيها الأمير، إنك لحنت، وهو لا يعرف اللحن، كان ينبغي أن تقول له: من ختنك ؟ فقال عبد العزيز: أراني أتكلم بكلام لا تعرفه العرب، لا شاهدت الناس حتى أعرف اللحن . قال: فأقام في البيت جمعة لا يظهر، ومعه من يعلمه العربية . قال: فصلى بالناس الجمعة، وهو من أفصح الناس . قال: فكان يعطي على العربية، ويحرم على اللحن حتى قدم عليه زوار من أهل المدينة، وأهل مكة من قريش، فجعل يقول للرجل منهم: ممن أنت ؟ فيقول له: من بني فلان، فيقول للكاتب: أعطه مئتي دينار حتى جاءه رجل من بني عبد الدار بن قصي فقال: ممن أنت ؟ فقال: من بنو عبد الدار، فقال: تجدها في جائزتك، فقال للكاتب: أعطه مائة دينار .

$ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَلافِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ الْمُقْرِئُ، قال: حَدَّثَنَا شَيْخُنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدٍ اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَعْدٍ الْوَرَّاقُ، فَذَكَرَهُ . *

وقال مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ: كَتَبَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ: أَنِ ارْفَعْ إِلَيَّ حَاجَتَكَ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ "، ولَسْتُ أَسْأَلُكَ شَيْئًا، ولا أَرُدُّ رِزْقًا رَزَقَنِيهِ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ

وقال يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس: بعثني عبد العزيز بن مروان بألف دينار إلى ابن عمر، قال: فجئته، فدفعت إلى الكتاب، فقال: " أين المال ؟ " فقلت: لا أستطيعه الليلة حتى أصبح، فقال: " لا والله، لا يبيت ابن عمر الليلة، وله ألف دينار "، قال: فدفع إلي الكتاب حتى جئته بها، ففرقها .

وقال محمد بن هانئ الطائي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبي سعيد، قال عبد العزيز بن مروان: ما نظر إلي رجل قط فتأملني، فأشتد تأمله أياي إلا سألته عن حاجته، ثم أتيت من ورائها، فإذا تعار من وسنه مستطيلا لليله، مستبطئا لصبحه، متأرقا للقائي، ثم غدا إلي، أنا تجارته في نفسه، وغدا التجار إلى تجاراتهم، إلا رجع من غدوه إلي فأربح من تجر، وعجبا لمؤمن موقن يوقن أن الله يرزقه، ويوقن أن الله يخلف عليه، كيف يدخر مالا عن عظيم أجر، أو حسن سماع .

قال خليفة بن خياط: مات سنة اثنتين وثمانين . وقال في موضع آخر: مات سنة أربع وثمانين .

وقال محمد بن سعد: مات بمصر سنة خمس وثمانين . وقال في موضع آخر: مات قبل وفاة أخيه عبد الملك بسنة .

وقال أبو سعيد بن يونس: كان مروان بن الحكم استخلفه علي مصر وقت خروجه منها في رجب سنة خمس وستين، فلم يزل بها إلى أن توفي . وكانت وفاته، كما حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن قديد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عبد الله بن عبد الحكم، عن يحيى بن بكير، عن الليث: ليلة الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من جمادي الآخرة سنة ست وثمانين .

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه .

$ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلٌ، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذَهِّبِ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَطِيعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ، قال: سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، قال: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: " شَرُّ مَا فِي رَجُلٍ، شُحٌ هَالِعٌ، وجُبْنٌ خَالِعٌ " . رواه عن عبد الله بن الجراح، عن أبي عبد الرحمن المقرئ، فوقع لنا بدلا عاليا *
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ المَدَنِيُّ * (د)أَمِيْرُ مِصْرَ، أَبُو الأَصْبَغِ المَدَنِيُّ.
وَلِيَ العَهْدَ بَعْدَ عَبْدِ المَلِكِ، عَقَدَ لَهُ بِذَلِكَ أَبُوْهُ، وَاسْتَقَلَّ بِمُلْكِ مِصْرَ عِشْرِيْنَ سَنَةً وَزِيَادَةً.
[ يَرْوِي عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَلَهُ بِدِمَشْقَ دَارٌ إِلَى جَانِبِ الجَامِعِ، هِيَ السُّمَيْسَاطِيَّةُ (1) .
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَالزُّهْرِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ مُرَّةَ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَبَحِيْرُ بنُ ذَاخِرٍ (2) .
وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ، وَالنَّسَائِيُّ.
وَلَهُ فِي (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) حَدِيْثٌ.
قَالَ سُوَيْدُ بنُ قَيْسٍ: بَعَثَنِي عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مَرْوَانَ بِأَلْفِ دِيْنَارٍ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، فَجِئْتُهُ بِهَا، فَفَرَّقَهَا (3) .
قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: شَهِدْتُ عَبْدَ العَزِيْزِ عِنْدَ المَوْتِ يَقُوْل:يَا لَيْتَنِي لَمْ أَكُنْ شَيْئاً، يَا لَيْتَنِي كَهَذَا المَاءِ الجَارِي.
وَقِيْلَ: قَالَ: هَاتُوا كَفَنِي، أُفٍّ لَكِ، مَا أَقْصَرَ طَوِيْلَكِ وَأَقَلَّ كَثِيْرَكِ (4) .
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ مُوْسَى، قَالَ:لَمَّا احْتُضِرَ عَبْدُ العَزِيْزِ، أَتَاهُ البَشِيْرُ يُبَشِّرُهُ بِمَالِهِ الوَاصِلِ فِي العَامِ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟قَالَ: هَذِهِ ثَلاَثُ مائَةِ مُدْيٍ مِنْ ذَهَبٍ.
قَالَ: مَا لِي وَلَهُ، لَوَدِدْتُ أَنَّهُ كَانَ بَعْراً حَائِلاً بِنَجْدٍ (5) .
قُلْتُ: هَذَا قَوْلُ كُلِّ مَلِكٍ كَثِيْرِ الأَمْوَالِ، فَهَلاَّ يُبَادِرُ بِبَذْلِهِ.
[ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَسَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، وَالزِّيَادِيُّ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: قَالَ اللَّيْثُ: مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ستٍّ وَثَمَانِيْنَ.
قُلْتُ: الأَوَّلُ أَصَحُّ، وَقَدْ كَانَ مَاتَ قَبْلَهُ ابْنُهُ أَصْبَغُ بِسِتَّةَ عَشَرَ يَوْماً، فَحَزِنَ عَلَيْهِ، وَمَرِضَ، وَمَاتَ بِحُلْوَانَ؛ مَدِيْنَةٍ صَغِيْرَةٍ أَنْشَأَهَا عَلَى بَرِيْدٍ فَوْقَ مِصْرَ.
وَعَاشَ أَخُوْهُ عَبْدُ المَلِكِ بَعْدَهُ، فَلَمَّا جَاءهُ نَعْيُهُ، عَقَدَ بِوِلاَيَةِ العَهْدِ لابْنَيْهِ: الوَلِيْدِ، ثُمَّ سُلَيْمَانَ.
91 -