تشاهد الان : صفية بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم .

تعريف عام صفية بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم
البيان القيمة
رقم الرواي : 3884
اسم الراوي : صفية بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم
الكنية : أم حكيم, أم الحكم
اسم الشهرة أم حكيم بنت الزبير القرشية
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 ابن حجر العسقلاني صحابية
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطب بن هاشم أبو يعقوب النوفلي, المدني, القرشي, الهاشمي
2 إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب المدني, القرشي, الهاشمي
3 ابن أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب القرشي, الهاشمي
4 عبد الرحمن بن عبد الله بن أم الحكم الثقفي ابن أم الحكم
5 عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم أبو محمد المدني, القرشي, الهاشمي ببه
6 عمار بن أبي عمار أبو محمد, أبو عبد الله, أبو عمرو, أبو عمر المكي, الشامي, الهاشمي ابن أبي عمار
7 فضل بن الحسن بن عمرو بن أمية المدني, الضمري
[7969] د أم الحكم
ويقال أم حكيم صفية ويقال عاتكة ويقال ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم

روى حديثها: عياش بن عقبة الحضرمي د عن الفضل بن الحسن الضمري أن ابن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير حدثه عن إحداهما إنها قالت: " أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فذهبت أنا وأختي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا ما نحن فيه " الحديث وقد كتبناه بتمامه في ترجمة الفضل بن الحسن الضمري

وروى إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن أم الحكم

ويقال أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب حديثا آخر ويقال: انها أمه
قال محمد بن سعد: هي أم الحكم

وقال خليفة بن خياط: حدثني غير واحد من بني هاشم أنهم لا يعرفون للزبير ابنة غير ضباعة، وقال: ضباعة هي أم حكيم

قال الحافظ أبو القاسم: وهذا وهم فقد ذكر الزبير بن بكار للزبير اثنتين ضباعة، وأم حكيم، وذكر أن أم حكيم كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وولده منها، وضباعة كانت تحت المقداد .

روى لها أبو داود
صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيَّةُ عَمَّةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- *وَهِيَ شَقِيْقَةُ حَمْزَةَ، وَأُمُّ حَوَارِيِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الزُّبَيْرِ، وَأُمُّهَا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ.
[ تَزَوَّجَهَا: الحَارِثُ أَخُو أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا.
وَتَزَّوَجَهَا: العَوَّامُ أَخُو سَيِّدَةِ النِّسَاءِ خَدِيْجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ الزُّبَيْرَ، وَالسَّائِبَ (1) ، وَعَبْدَ الكَعْبَةِ (2) .
وَالصَّحِيْحُ أَنَّهُ مَا أَسْلَمَ مِنْ عَمَّاتِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سِوَاهَا.
وَلَقَدْ وَجَدَتْ عَلَى مَصْرَعِ أَخِيْهَا حَمْزَةَ، وَصَبَرَتْ، وَاحْتَسَبَتْ.
وَهِيَ مِنَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ، وَمَا أَعْلَمُ هَلْ أَسْلَمَتْ مَعَ حَمْزَةَ أَخِيْهَا، أَوْ مَعَ الزُّبَيْرِ وَلَدِهَا.
وَقَدْ كَانَتْ يَوْمَ الخَنْدَقِ فِي حِصْنِ حَسَّانِ بنِ ثَابِتٍ، قَالَتْ: وَكَانَ حَسَّانٌ مَعَنَا فِي الذُّرِّيَّةِ (3) ، فَمَرَّ بِالحِصْنِ يَهُوْدِيٌّ، فَجَعَلَ يُطِيْفُ بِالحِصْنِ، وَالمُسْلِمُوْنَ فِي نُحُورِ عَدُوِّهِمْ.
ثُمَّ سَاقَتِ الحَدِيْثَ، وَأَنَّهَا نَزَلَتْ وَقَتَلَتِ اليَهُوْدِيَّ بِعَمُوْدٍ (4) .
فَرَوَى: هِشَامٌ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْهَا، قَالَتْ:أَنَا أَوَّلُ امْرَأَةٍ قَتَلَتْ رَجُلاً، كَانَ حَسَّانٌ مَعَنَا، فَمَرَّ بِنَا يَهُوْدِيٌّ، فَجَعَلَ يُطِيْفُ بِالحِصْنِ، فَقُلْتُ لِحَسَّانٍ:إِنَّ هَذَا لاَ آمَنُهُ أَنْ يَدُلَّ عَلَى عَوْرَتِنَا، فَقُمْ، فَاقْتُلْهُ.
قَالَ: يَغْفِرُ اللهُ لَكِ، لَقَدْ عَرَفْتِ مَا أَنَا بِصَاحِبِ هَذَا.
فَاحْتَجَزَتْ،[ وَأَخَذَتْ عَمُوداً، وَنَزَلَتْ، فَضَرَبَتْهُ حَتَّى قَتَلَتْهُ (1) .
تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ: فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ، وَدُفِنَتْ بِالبَقِيْعِ، وَلَهَا بِضْعُ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَكِيْعٌ: عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيْرَتَكَ الأَقْرَبِيْنَ} [الشُّعرَاء: 214] ، قَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:يَا فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ، يَا صَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً، سَلُوْنِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُم (2) .
ذِكْرُ أَوْلاَدِ صَفِيَّةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -وَلَدَتْ صَفِيَّةُ: الزُّبَيْرَ، وَالسَّائِبَ، وَعَبْدَ الكَعْبَةِ، بَنِي العَوَّامِ.
وَهِيَ القَائِلَةُ تَنْدُبُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:عَيْنُ جُوْدِي بِدَمْعَةٍ وَسُهُوْدِ .
وَانْدُبِي خَيْرَ هَالِكٍ مَفْقُودِوَانْدُبِي المُصْطَفَى بِحُزْنٍ شَدِيْدٍ .
خَالَطَ القَلْبَ فَهُوَ كَالمَعْمُوْدِكِدْتُ أَقْضِي الحَيَاةَ لَمَّا أَتَاهُ .
قَدَرٌ خُطَّ فِي كِتَابٍ مَجِيْدِفَلَقَدْ كَانَ بِالعِبَادِ رَؤُوْفاً .
وَلَهُمْ رَحْمَةً وَخَيْرَ رَشِيْدِرَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَيّاً وَمَيْتاً .
وَجَزَاهُ الجِنَانَ يَوْمَ الخُلُوْدِفَهَذَا مِمَّا أُوْرِدَ لِصَفِيَّةَ، فَاللهُ أَعْلَمُ بِصِحَّتِهِ.
[ أُخْتُهَا:42 -