تشاهد الان : شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار .

تعريف عام شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار
البيان القيمة
رقم الرواي : 3701
اسم الراوي : شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار
الكنية : أبو عبد الرحمن, أبو يعلى
اسم الشهرة شداد بن أوس الأنصاري
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 ابن حجر العسقلاني صحابي
3 الذهبي له ولأبيه صحبة
4 المزي له صحبة
5 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبو مصبح أبو مصبح الحمصي, الردماني, الأوزاعي
2 أسامة بن عمير بن عامر بن الأقيشر الهذلي, البصري
3 أسلم أبو خالد, أبو زيد المدني, الأشعري, القرشي, العدوي
4 بشير بن كعب بن أبي الحميري أبو عبد الله, أبو أيوب العامري, البصري, الحميري, العدوي ابن أبي الحميري
5 جبير بن نفير بن مالك بن عامر أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الحمصي, الشامي, الحضرمي
6 حسان بن عطية أبو بكر الشامي, المحاربي, الدمشقي
7 حسن بن يسار أبو سعيد البصري ابن أبي الحسن
8 حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة أبو ربعي التميمي, الأسيدي, الكوفي
9 حنظلي الحنظلي
10 خالد بن معدان بن أبي كرب أبو عبد الله البصري, الحمصي, الكلاعي, الشامي ابن أبي كرب
11 ركن
12 زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الأيامي, الكوفي, اليامي
13 شداد بن عبد الله أبو عمار الأموي, القرشي, الدمشقي
14 شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آده أبو الأشعث الشامي, الصنعاني
15 شهر بن حوشب أبو سعيد, أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن, أبو الجعد الحمصي, الشامي, الأشعري, الدمشقي
16 ضمرة بن حبيب بن صهيب أبو بشر, أبو عتبة الحمصي, الزبيدي, الشامي
17 طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية أبو محمد, أبو عبد الله الإيامي, الكوفي, الهمداني سيد القراء
18 عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبو إدريس العوذي, الشامي, العيذي, الخولاني
19 عامر بن أسامة بن عمير بن عامر بن الأقيشر أبو المليح الهذلي, البصري
20 عبادة بن نسي أبو عمر الشامي, الأردني, الكندي
21 عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة بن عمرو بن أهيب المكي, القرشي, الجمحي ابن أبي حميضة
22 عبد الرحمن بن غنم الشامي, الأشعري
23 عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقد بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري, الحرشي, البصري, الأزدي
24 عبد الله بن بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن أبو سهل الأسلمي, المروزي
25 عبد الله بن زيد بن عمرو بن ناتل بن مالك بن عبيد أبو كلابة, أبو قلابة البصري, الجرمي, الأزدي
26 عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير المدني, التيمي
27 عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله المدني, الأسدي, القرشي
28 عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي شعيرة
29 عمرو بن مرثد أبو أسماء الشامي, الرحبي, الدمشقي
30 عنبسة بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو عثمان, أبو الوليد, أبو عامر المدني, الأموي, القرشي ابن أبي سفبان
31 عوف بن مالك بن أبي عوف أبو محمد, أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن, أبو حماد, أبو عمرو الغطفاني, الأشجعي ابن أبي عوف
32 كثير بن مرة أبو شجرة, أبو القاسم الرهاوي, الحمصي, الشامي, الحضرمي
33 محمد بن خيثم
34 محمد بن شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو شداد الأنصاري, النجاري, المدني, المقدسي, الخزرجي
35 محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو بكر المدني, الزهري, القرشي ابن شهاب
36 محمود بن الربيع بن سراقة بن عمرو بن زيد بن عبدة بن عامرة أبو محمد, أبو نعيم الأنصاري, المدني, الخزرجي
37 محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امريء القيس بن زيد أبو نعيم الأشهلي, الأنصاري, المدني
38 مرثد بن عبد الله أبو الخير اليزني, المهري, المصري
39 مسلم بن مشكم أبو عبيد الله الشامي, الخزاعي, الدمشقي
40 مغيرة بن سعيد بن نويفل الحجازي
41 مكحول بن شهراب بن شاذل أبو مسلم, أبو عبد الله, أبو أيوب الشامي, الدمشقي
42 وضين بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع أبو كنانة, أبو عبد الله الشامي, الخزاعي, الدمشقي
43 يزيد بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن واقد بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو العلاء العامري, الحرشي, البصري, الأزدي
44 يزيد بن مرثد أبو عثمان, أبو عبد الرحمن الشامي, الصنعاني, الهمداني, الدمشقي المدعي
45 يعلى بن شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو ثابت الأنصاري, النجاري, المدني, المقدسي, الخزرجي
[2704] ع شداد بن أوس بن ثابت الأنصاري النجاري أَبُو يعلى
ويقال: أَبُو عَبْد الرحمن المدني , ابْن أخي حسان بْن ثابت شاعر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ له ولأَبِيه صحبة وأمه امرأة من بني عدي بْن النجار اسمها صريمة نزل بيت المقدس واعقب بها وبها مات

روى عن
1- النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ع
2- وعن كعب الأحبار

روى عنه
1- أسامة بْن عمير الهذلي
2- واسد بْن وداعة
3- وبشير بْن كعب العدوي خ س
4- وجبير بْن نفير الحضرمي س
5- وخالد بْن معدان
6- وشداد أَبُو عمار
7- وضمرة بْن حبيب ت ق
8- وعبادة بْن نسي ق
9- وعَبْد الرحمن بْن سابط
10- وعَبْد الرحمن بْن غنم الأشعري ق
11- وعُثْمَان بْن ربيعة بْن الهدير ت
12- وعنبسة بْن أبي سُفْيَان
13- والعلاء بْن زياد العدوي مرسل
14- وكثير بْن مرة
15- وابنه مُحَمَّد بْن شداد بْن أوس
16- ومحمود بْن الربيع
17- ومحمود بْن لبيد ق
18- وأَبُو عبيد اللَّه مسلم بْن مشكم
19- والمغيرة بْن سَعِيد بْن نوفل
20- وابنه يعلى بْن شداد بْن أوس د
21- وأَبُو إدريس الخولاني
22- وأَبُو أسماء الرحبي س
23- وأَبُو الأشعث الصنعاني م 4
24- وأَبُو مصبح المقرائي

علماء الجرح والتعديل

قال 1 البخاري 1 2 , وقال بعضهم: شهد بدرا ولم يصح 2

وقال 1 أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن البرقي 1: 2 وكَانَ أوس بْن ثابت شهد بدرا، واستشهد يوم أحد، وتوفي شداد بْن أوس بالشام 2 .

وقال 1 أبو الْقَاسِمِ الطبراني 1: 2 أوس بْن ثابت الأنصاري عقبي، وهو أخو حسان بْن ثابت، وهو ابن شداد بْن أوس 2 .

وقال 1 المفضل بْن غسان الغلابي 1: 2 زهاد الأنصار ثلاثة: أَبُو الدرداء، وشداد بْن أوس، وعمير بْن سعد، وكَانَ عُمَر بْن الخطاب ولاه حمص 2 .

وقال 1 الفرج بْن فضالة، عَنِ اسد بْن وداعة 1: 2 كَانَ شداد بْن أوس إذا أخذ مضجعه من الليل كَانَ كالحبة على المقلى، فيقول: اللَّهم إن النار قد حالت بيني وبين النوم، ثم يقوم فلا يزال يصلي حتى يصبح 2 .

وقال 1 سَعِيد بْن عَبْد العزيز 1: 2 فضل شداد بْن أوس الأنصاري بخصلتين تبيان إذا نطق ويكظم إذا غضب 2 .

وقال 1 نصر بْن المغيرة، عَنْ سُفْيَان بْن عيينة: قال عبادة بْن الصامت 1: 2 من الناس من أوتي علما ولم يؤت حلما، ومنهم من أوتي حلما ولم يؤت علما، ومنهم من أوتي علما وحلما، وإن شداد بْن أوس من الذين أتو العلم والحلم 2

وقال 1 مُحَمَّد بْن سعد: أخبرني من سمع ثور بْن يزيد يخبر، عَنْ خالد بْن معدان 1: 2 قال: لم يبق من أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بالشام أحد كَانَ أوثق ولا افقه ولا أرضى من عبادة بْن الصامت وشداد بْن أوس 2 .

وقال 1 مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن شداد بْن مُحَمَّد بْن شداد بْن أوس 1: 2 سمعت أبي يذكر عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، عَنْ شداد بْن أوس، أنه كَانَ عند رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهو يجود بنفسه فقال: ما لك يا شداد ؟ قال: ضاقت بي الدنيا فقال: ليس عليك إن الشام يفتح ويفتح بيت المقدس فتكون أنت، وولدك أئمة فيهم إن شاء اللَّه 2 .

وقال 1 أَبُو الحسن بْن جوصى، عَنْ أبي عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن شداد بْن أوس حَدَّثَنِي أبي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، 1: 2 قال: كانت كنية شداد أَبُو يعلى، وكَانَ له خمسة أولاد أربعة بنين وبنت، وكَانَ أكبرهم يعلى، ثم مُحَمَّد، وعَبْد الوهاب، والمنذر، فمات شداد، وعَبْد الوهاب، والمنذر صغيران، ولم يعقب يعلى، وأعقبوا كلهم، وكانت البنت اسمها خزرج تزوجت فِي الأزد، وتوفي شداد سنة أربع وستين، وذكر قصة طويلة 2 .

وقال 1 إبراهيم بْن المنذر الحزامي، ومحمد بْن سعد، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خيثمة، وأَبُو حاتم الرازي، وأَبُو عمر بْن عَبْد البر، وغير واحد 1: 2 مات بالشام سنة ثمان وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين 2

قال 1 أَبُو عمر 1: 2 ويقال: مات سنة إحدى وأربعين، ويقال: سنة أربع وستين 2 .

روى له الجماعة
شَدَّادُ بنُ أَوْسِ بنِ ثَابِتِ بنِ المُنْذِرِ بنِ حَرَامٍ الأَنْصَارِيُّ * (ع)أَبُو يَعْلَى، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، أَحَدُ بَنِي مَغَالَةَ، وَهُمْ بَنُو عَمْرِو بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ.
وَشَدَّادٌ: هُوَ ابْنُ أَخِي حَسَّانِ بنِ ثَابِتٍ، شَاعِرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (2) .
[ مِنْ فُضَلاَءِ الصَّحَابَةِ، وَعُلَمَائِهِمْ، نَزَلَ بَيْتَ المَقْدِسِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ يَعْلَى، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، وَأَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَنْمٍ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَكَثِيْرُ بنُ مُرَّةَ، وَبَشِيْرُ بنُ كَعْبٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ: عَنْ شَهْرٍ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ غَنْمٍ يَقُوْلُ:لَمَّا دَخَلْنَا مَسْجِدَ الجَابِيَةِ (1) أَنَا وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، لَقِيَنَا عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ، فَأَخَذَ بِشِمَالِهِ يَمِيْنِي، وَبِيَمِيْنِهِ شِمَالَ أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ:إِنْ طَالَ بِكُمَا عُمُرُ أَحَدِكُمَا أَوْ كِلاَكُمَا، فَيُوْشِكُ (2) أَنْ تَرَيَا الرَّجُلَ مِنْ ثَبَجِ (3) المُسْلِمِيْنَ قَدْ قَرَأَ القُرْآنَ، أَعَادَهُ، وَأَبْدَاهُ، وَأَحَلَّ حَلاَلَهُ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَنَزَلَ عِنْدَ مَنَازِلِهِ، أَوْ قَرَأَ بِهِ عَلَى لِسَانِ أَحَدٍ لاَ يَحُوْرُ فِيْكُمْ إِلاَّ كَمَا يَحُوْرُ رَأْسُ الحِمَارِ المَيِّتِ (4) .
فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، وَعَوْفُ بنُ مَالِكٍ، فَجَلَسَا إِلَيْنَا، فَقَالَ شَدَّادٌ:إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ، لَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ فِي الشَّهْوَةِ الخَفِيَّةِ وَالشِّرْكِ.
فَقَالَ عُبَادَةُ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ: اللَّهُمَّ غُفْراً، أَوَ لَمْ يَكُنْ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ حَدَّثَنَا: أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي جَزِيْرَةِ العَرَبِ، فَأَمَّا الشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا، فَهِيَ شَهَوَاتُ الدُّنْيَا مِنْ نِسَائِهَا وَشَهَوَاتِهَا، فَمَا هَذَا الشِّرْكُ الَّذِي تُخَوِّفُنَا بِهِ يَا شَدَّادُ؟[ قَالَ: أَرَأَيْتُكُمْ لَو رَأَيْتُمْ أَحَداً يُصَلِّي لِرَجُلٍ، أَوْ يَصُومُ لَهُ، أَوْ يَتَصَدَّقُ لَهُ، أَتَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ أَشْرَكَ؟قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَنْ صَلَّى يُرَائِي؛ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي؛ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي؛ فَقَدْ أَشْرَكَ) .
فَقَالَ عَوْفٌ: أَوَ لاَ يَعْمَدُ اللهُ إِلَى مَا ابْتُغِيَ فِيْهِ وَجْهُهُ مِنْ ذَلِكَ العَمَلِ كُلِّهِ، فَيَقْبَلُ مِنْهُ مَا خَلَصَ لَهُ، وَيَدَعُ مَا أُشْرِكَ بِهِ فِيْهِ؟قَالَ شَدَّادٌ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ عَنِ اللهِ، قَالَ: (أَنَا خَيْرُ قَسِيْمٍ، فَمَنْ أَشْرَكَ بِي شَيْئاً، فَإِنَّ جَسَدَهُ وَعَمَلَهُ، قَلِيْلَهُ وَكَثِيْرَهُ لِشَرِيْكِهِ الَّذِي أَشْرَكَ بِهِ، أَنَا عَنْهُ غَنِيٌّ (1)) .
شَدَّادٌ: كَنَّاهُ مُسْلِمٌ، وَأَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ: أَبَا يَعْلَى.
ابْنُ جَوْصَاءَ (2) : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ الأَنْصَارِيِّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:كُنْيَةُ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ: أَبُو يَعْلَى.
وَكَانَ لَهُ خَمْسَةُ أَوْلاَدٍ، مِنْهُمْ: بِنْتُهُ خَزْرَجٌ، وَتَزَوَّجَتْ فِي الأَزْدِ، وَكَانَ أَكْبَرُهُمْ يَعْلَى، ثُمَّ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ عَبْدُ الوَهَّابِ، وَالمُنْذِرُ.
فَمَاتَ شَدَّادٌ، وَخَلَّفَ عَبْدَ الوَهَّابِ، وَالمُنْذِرَ صَغِيْرَيْنِ، وَأَعْقَبُوا سِوَى يَعْلَى.
[ وَنَسَأَ لابْنَتِهِ نَسْلٌ إِلَى سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَانَتِ الرَّجْفَةُ الَّتِي كَانَتْ بِالشَّامِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، وَكَانَ أَشَدُّهَا بِبَيْتِ المَقْدِسِ، فَفَنِيَ كَثِيْرٌ مِمَّنْ كَانَ فِيْهَا مِنَ الأَنْصَارِ وَغَيْرِهِمْ، وَوَقَعَ مَنْزِلُ شَدَّادٍ عَلَيْهِمْ، وَسَلِمَ مُحَمَّدٌ، وَقَدْ ذَهَبَتْ رِجْلُهُ تَحْتَ الرَّدْمِ (1) .
وَكَانَتِ النَّعْلُ (2) زَوْجاً، خَلَّفَهَا شَدَّادٌ عِنْدَ وَلَدِهِ، فَصَارَتْ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ شَدَّادٍ، فَلَمَّا أَنْ رَأَتْ أُخْتُهُ خَزْرَجٌ مَا نَزَلَ بِهِ وَبِأَهْلِهِ جَاءتْ، فَأَخَذَتْ فَرْدَ النَّعْلَيْنِ، وَقَالَتْ:يَا أَخِي، لَيْسَ لَكَ نَسْلٌ، وَقَدْ رُزِقْتُ وَلَداً، وَهَذِهِ مَكْرُمَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُحِبُّ أَنْ تُشْرِكَ فِيْهَا وَلَدِي.
فَأَخَذَتْهَا مِنْهُ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ أَوَانِ الرَّجْفَةِ، فَمَكَثَتِ النَّعْلُ عِنْدَهَا حَتَّى أَدْرَكَ أَوْلاَدُهَا، فَلَمَّا جَاءَ المَهْدِيُّ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ، أَتَوْهُ بِهَا، وَعَرَّفُوْهُ نَسَبَهَا مِنْ شَدَّادٍ، فَعَرَفَ ذَلِكَ، وَقَبِلَهُ، وَأَجَازَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِأَلْفِ دِيْنَارٍ، وَأَمَرَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِضَيْعَةٍ، وَبَعَثَ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ شَدَّادٍ، فَأُتِيَ بِهِ يُحْمَلُ لِزَمَانَتِهِ (3) ، فَسَأَلَهُ عَنْ خَبَرِ النَّعْلِ، فَصَدَّقَ مَقَالَةَ الرَّجُلَيْنِ.
فَقَالَ لَهُ المَهْدِيُّ: ائْتِنِي بِالأُخْرَى.
فَبَكَى، وَنَاشَدَهُ اللهَ، فَرَقَّ لَهُ، وَخَلاَّهَا عِنْدَهُ.
مُعَانُ بنُ رِفَاعَةَ: عَنْ أَبِي يَزِيْدَ الغَوْثِيِّ، عَمَّنَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فَقِيْهاً، وَإِنَّ فَقِيْهَ هَذِهِ الأُمَّةِ شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ (4) .
لَمْ يَصِحَّ.
[ وَقَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّ شَدَّادَ بنَ أَوْسٍ أُوْتِيَ عِلْماً وَحِلْماً (1) .
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: فَضَلَ شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ الأَنْصَارَ بِخَصْلَتَيْنِ: بِبَيَانٍ إِذَا نَطَقَ، وَبِكَظْمٍ إِذَا غَضِبَ (2) .
عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ - وَكَانَ بَدْرِيّاً - .
، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: شَدَّادٌ لَهُ صُحْبَةٌ.
قَالَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شَهِدَ بَدْراً، وَلَمْ يَصِحَّ (3) .
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: نَزَلَ فِلَسْطِيْنَ، وَلَهُ عَقِبٌ.
مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَتْ لَهُ عِبَادَةٌ وَاجْتِهَادٌ (4) .
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: كَانَ أَبُوْهُ أَوْسُ بنُ ثَابِتٍ بَدْرِيّاً، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ (5) .
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ ثَوْرَ بنَ يَزِيْدَ، عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، قَالَ:لَمْ يَبْقَ بِالشَّامِ أَحَدٌ كَانَ أَوْثَقَ، وَلاَ أَفْقَهَ، وَلاَ أَرْضَى مِنْ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَشَدَّادِ بنِ أَوْسٍ (6) .
[ قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: زُهَّادُ الأَنْصَارِ ثَلاَثَةٌ: أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ، وَشَدَّادُ بنُ أَوْسٍ.
عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بنِ الشِّخِّيْرِ، عَنْ رَجُلٍ أَحْسِبُهُ مِنْ بَنِي مُجَاشِعٍ، قَالَ:انْطَلَقْنَا نَؤُمُّ البَيْتَ، فَإِذَا نَحْنُ بِأَخْبِيَةٍ بَيْنَهَا فُسْطَاطٌ، فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: عَلَيْكَ بِصَاحِبِ الفُسْطَاطِ، فَإِنَّهُ سَيِّدُ القَوْمِ.
فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِ الفُسْطَاطِ، سَلَّمْنَا، فَرَدَّ السَّلاَمَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا شَيْخٌ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ، هِبْنَاهُ مَهَابَةً لَمْ نَهَبْهَا وَالِداً قَطُّ، وَلاَ سُلْطَاناً.
فَقَالَ: مَا أَنْتُمَا؟قُلْنَا: فِتْيَةٌ نَؤُمُّ البَيْتَ.
قَالَ: وَأَنَا قَدْ حَدَّثَتْنِي نَفْسِي بِذَلِكَ، وَسَأَصْحَبُكُمْ.
ثُمَّ نَادَى، فَخَرَجَ إِلَيْهِ مِنْ تِلْكَ الأَخْبِيَةِ شَبَابٌ، فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ خَطَبَهُمْ، وَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ بَيْتَ رَبِّي، وَلاَ أُرَانِي إِلاَّ زَائِرُهُ.
فَجَعَلُوا يَنْتَحِبُوْنَ عَلَيْهِ بُكَاءً، فَالْتَفَتُّ إِلَى شَابٍّ مِنْهُم، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الشَّيْخُ؟قَالَ: شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، كَانَ أَمِيْراً، فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ عُثْمَانُ، اعْتَزَلَهُمْ.
قَالَ: ثُمَّ دَعَا لَنَا بِسَوِيْقٍ، فَجَعَلَ يَبُسُّ (1) لَنَا، وَيُطْعِمُنَا، وَيَسْقِيْنَا.
ثُمَّ خَرَجْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا عَلَوْنَا فِي الأَرْضِ، قَالَ لِغُلاَمٍ لَهُ: اصْنَعْ لَنَا طَعَاماً يَقْطَعْ عَنَّا الجُوْعَ - يُصَغِّرُهُ - كَلِمَةً قَالَهَا، فَضَحِكْنَا.
فَقَالَ: مَا أُرَانِي إِلاَّ مُفَارِقُكُمَا.
قُلْنَا: رَحِمَكَ اللهُ، إِنَّكَ كُنْتَ لاَ تَكَادُ تَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمْتَ لَمْ نَتَمَالَكْ أَنْ ضَحِكْنَا.
فَقَالَ: أُزَوِّدُكُمَا حَدِيْثاً كَانَ رَسُوْلُ اللهِ يُعِلِّمُنَا فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ، فَأَمْلَى عَلَيْنَا، وَكَتَبْنَاهُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيْمَةَ الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ يَقِيْناً صَادِقاً، وَقَلْباً[ سَلِيْماً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ (1)) .
وَرُوِيَ الدُّعَاءُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ.
قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَسَدِ بنِ وَدَاعَةَ، عَنْ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ:أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الفِرَاشَ يَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ، لاَ يَأْتِيْهِ النَّوْمُ، فَيَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنَّ النَّارَ أَذْهَبَتْ مِنِّي النَّوْمَ.
فَيَقُوْمُ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُصْبِحَ.
(2)رَوَاهُ: جَمَاعَةٌ، عَنْ فَرَجٍ، عَنْ أَسَدٍ.
قَالَ سَلاَّمُ بنُ مِسْكِيْنٍ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ:أَنَّ شَدَّادَ بنَ أَوْسٍ خَطَبَ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الدُّنْيَا أَجَلٌ حَاضِرٌ، يَأْكُلُ مِنْهَا البَرُّ وَالفَاجِرُ، وَإِنَّ الآخِرَةَ أَجَلٌ مُسْتَأْخَرٌ، يَحْكُمُ فِيْهَا مَلِكٌ قَادِرٌ، أَلاَ وَإِنَّ الخَيْرَ كُلَّهُ بِحَذَافِيْرِهِ فِي الجَنَّةِ، وَإِنَّ الشَّرَّ كُلَّهُ بِحَذَافِيْرِهِ فِي النَّارِ (3) .
اتَّفَقُوا عَلَى مَوْتِهِ كَمَا قُلْنَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ، إِلاَّ مَا يُرْوَى عَنْ بَعْضِ[ أَهْلِ بَيْتِهِ: أَنَّهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.
خَرَّجُوا لَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
وَعَدَدُ أَحَادِيْثِهِ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : خَمْسُوْنَ حَدِيْثاً، أَعْنِي بِالمُكَرَّرِ.
90 -
103 شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر.

يكنى أبا يعلى وكانت له عبادة واجتهاد.

عن حسان بن عطية قال كان شداد بن أوس في سفر فنزل منزلا فقال لغلامه ائتنا بالسفرة نعبث بها فانكرت عليه فقال ماتكلمت بكلمة منذ أسلمت الأوانا خطمها وازمها غير كلمتي هذه فلا تحفظوهاعلي واحفظوا عني ما اقول لكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا كثرت الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء الكلمات اللهم اني أسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وأسألك حسن عبادتك وأسألك قلبا سليما وأسألك لسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك لما تعلم انك أنت علام الغيوب" 1.

وعن ثابت البناني قال قال شداد بن أوس يوما لرجل من أصحابه هات السفرة نتعلل بهاقال فقال رجل من أصحابه ما سمعت منك مثل هذه الكلمة منذ صحبتك فقال ما افلتت مني كلمة منذ فارقت رسول الله.

صلى الله عليه وسلم إلا مخطومة أو مزعومة غير هذه وايم الله لا تنفلت.

وعن أسد بن وداعة عن شداد بن أوس أنه كان إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم فيقول اللهم ان النار اذهبت مني النوف فيقوم فيصلي حتى يصبح1.

وعنه قال كان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كان حبة على مقلى فيقول اللهم ان النار قد اسهرتني ثم يقوم إلى الصلاة.

وعن زياد بن ماهك قال كان شداد بن أوس يقول انكم لن تروا من الخير إلا أسبابه ولن تروا من الشر إلا أسبابه الخير كله بحذافيره في الجنة والشر بحذافيره في النار وان الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر والاخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر ولكل بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.

وقال أبو الدرداء وان من الناس من يؤتى علما ولا يؤتى حلما وان أبا يعلي قد أوتي علما وحلما2.

وعن أبي الدرداء أنه كان يقول ان لكل أمة فقيها وان فقيه هذه الامة شداد بن أوس.

وعن محمود بن الربيع قال قال شداد بن أوس لما حضرته الوفاة ان اخوف ما أخاف على هذه الامة الرياء والشهوة الخفية3.

قال ابن سعد نزل شداد بن أوس فلسطين ومات بها سنة ثمان وخمسين وهو ابن خمس وسبعين سنة رضي الله عنه.