تشاهد الان : خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .

تعريف عام خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
البيان القيمة
رقم الرواي : 2608
اسم الراوي : خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
الكنية : أبو سلمة, أبو القاسم
اسم الشهرة خالد بن سلمة القرشي
النسب
اللقب الفافأ
الوصف
اللقب
الرتبة صدوق رمي بالإرجاء والنصب
الطبقة 5
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو أحمد بن عدي الجرجاني لا أرى برواياته بأسا
2 أبو حاتم الرازي شيخ يكتب حديثه
3 أحمد بن حنبل ثقة
4 أحمد بن شعيب النسائي ثقة
5 ابن حجر العسقلاني صدوق رمي بالإرجاء وبالنصب
6 الذهبي ثقة
7 جرير بن عبد الحميد الضبي كان رأسا في المرجئة ويبغض عليا
8 علي بن المديني ثقة
9 محمد بن عمار الموصلي ثقة
10 يحيى بن معين ثقة
11 يعقوب بن شيبة السدوسي ثقة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس بن جابر بن قرط بن قيس أبو سليمان الأنصاري, البرقي, الحجازي
2 حفص بن سليمان أبو معمر التميمي ابن أبي حفص
3 حماد بن زيد بن درهم أبو إسماعيل البصري, الجهضمي, الأزدي الأزرق
4 حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري ابن أبي صخرة
5 خالد بن ميمون بن فيروز أبو زائدة الوادعي
6 زكريا بن خالد بن ميمون بن فيروز أبو يحيى الكوفي, الوادعي, الهمداني ابن أبي زائدة
7 سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن موهبة بن نصر بن ثعلبة بن ملكان بن ثور أبو عبد الله الكوفي, الثوري
8 سفيان بن عيينة بن ميمون أبو محمد المكي, الهلالي, الكوفي ابن عيينة, ابن أبي عمران
9 سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب أبو داود العامري, الشامي, النخعي, البغدادي, الكوفي
10 عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن أبو سعيد البصري, العنبري, الأزدي
11 عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبيد الله بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبيد أبو محمد البصري, الثقفي
12 عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف أبو سهل الأنصاري, المدني, الأوسي, الأحلافي, الكوفي
13 عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم المكي, المخزومي, القرشي
14 عكرمة بن خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة المكي, المخزومي, القرشي
15 عمر بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن عمرو بن خزاعي بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم أبو حفص البصري, المازني
16 عيسى بن يونس بن عمرو بن عبد الله أبو محمد, أبو عمرو السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي إسحاق
17 محمد بن خالد بن سلمة بن عبد الرحمن المخزومي, القرشي
18 محمد بن خالد بن سلمة بن هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة أبو عبد الرحمن المخزومي
19 محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود أبو الحارث العامري, المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي ذئب
20 محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم أبو أحمد الأسدي, الكوفي, الزبيري
21 محمد بن ميمون أبو حمزة المروزي
22 منهال بن خليفة أبو قدامة العجلي, البكري, الكوفي
23 موسى بن عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار الأشعري, الكوفي ابن أبي موسى
24 يحيى بن زكريا بن خالد بن ميمون بن فيروز أبو سعيد الكوفي, الهمداني ابن أبي زائدة
[1619] بخ م 4 خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عَبْد اللَّهِ بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أَبُو سلمة
ويقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الكوفي المعروف بالفأفاء، والد عكرمة بْن خالد المخزومي الأصغر وابن عم عكرمة بْن خالد المخزومي الأكبر وأصله حجازي .

روى عن
1- سعيد بْن عَمْرِو بْن سعيد بْن العاص
2- وسعيد بْن المسيب
3- وعامر الشعبي عس
4- وعَبْد اللَّهِ بْن رافع مولى أم سلمة
5- وعَبْد اللَّهِ البهي بخ م 4
6- وعروة بْن الزبير
7- وعيسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه مد
8- ومحمد بْن عبد الرحمن بْن الحارث بْن أبي ضرار المصطلقي
9- وابن عمه مُحَمَّد بْن عَمْرِو بْن الحارث بْن أبي ضرار
10- ومسلم مولى خالد بْن عرفطة
11- وموسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه س
12- وأبي بردة بْن أبي موسى الأشعري ت

روى عنه
1- حماد بْن زيد مد
2- وزائدة بْن قدامة
3- وزكريا بْن أبي زائدة بخ م 4
4- وزياد بْن الربيع اليحمدي ت
5- وسفيان الثوري مد
6- وسفيان بْن عيينة
7- وسهل بْن أسلم
8- وشعبة بْن الحجاج
9- وابنه عبد الرحمن بْن خالد بْن سلمة
10- وعثمان بْن حكيم الأنصاري س
11- وابناه عكرمة بْن خالد بْن سلمة
12- ومحمد بْن خالد بْن سلمة
13- وأَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير الزبيري
14- ومسعر بْن كدام عس
15- والمنهال بْن خليفة
16- وهشيم بْن بشير
17- ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة 4
18- ويحيى بْن سعيد الأنصاري

علماء الجرح والتعديل

وحكى عنه: عمرو بْن دينار، وهو أكبر منه، وكان من علماء قريش، وله قصة مع النضر بْن شميل الحميري عند هشام بْن عبد الملك، فِي ذكر مناقب قريش ومثالبها التي لا شبه لها، وذلك مذكور فِي كتاب الواحدة .

قال الْبُخَارِيّ، عَنْ عَلِيّ بْن المديني: لَهُ نحو عشرة أحاديث

وقال 1 عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، عَنْ أَبِيهِ، وإسحاق بْن منصور، وأحمد بْن سعد بْن أبي مريم، وعَبْد اللَّهِ بْن شعيب، والمفضل بْن غسان الغلابي، عَنْ يَحْيَى بْن معين 1: 2 ثقة 2 . وكذلك قال عَلِيّ بْن المديني، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمار الموصلي، ويعقوب بْن شيبة، والنسائي .

وقال 1 أَبُو حاتم 1: 2 شيخ يكتب حديثه 2 .

وقال 1 أَبُو أَحْمَد بْن عدي 1: 2 وهو فِي عداد من يجمع حديثه، ولا أرى برواياته بأسا 2 .

2 وذكره ابن حبان فِي كتاب الثقات 2 .

وذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الرابعة من أهل الكوفة , وقال: هرب من الكوفة لما ظهرت دعوة بني العباس إِلَى واسط، فقتل مع ابن هبيرة، يقولون: إن أبا جَعْفَر قطع لسانه، ثم قتله، وله عقب بالكوفة . هكذا ذكره فِي الكبير، وذكره فِي الصغير فِي الطبقة الخامسة

وقال المفضل بْن غسان الغلابي، عَنْ يَحْيَى بْن معين: هشيم لم يسمع من خالد بْن سلمة، وسمع منه الثوري، وابن عيينة

وقال مُحَمَّد بْن حميد الرازي، عَنْ جرير: كان خالد بْن سلمة الفأفاء رأسا فِي المرجئة، وكان يبغض عليا .
وقال عباس الدوري: أنشدنا يَحْيَى بْن معين
وجاءت قريش البطاح
إلينا هم الأول الداخلة
يقودهم الفيل والزندبيل
وذو الضرس والشفة المائلة
قال عباس: الزندبيل: كبير الأفيلة، قال: وقال يَحْيَى: الفيل والزندبيل: عبد الملك وأبان ابنا بشر بْن مروان، قتلا مع ابن هبيرة الأصغر، وذو الضرس والشفة المائلة: خالد بْن سلمة المخزومي، قال: وقال يَحْيَى بْن هبيرة: الأكبر يقَالَ لَهُ: يزيد بْن هبيرة، والأصغر هو عمر بْن يزيد بْن هبيرة، قتله الهاشميون، يعني الأصغر . هكذا حكى عباس، عَنْ يَحْيَى، وذلك وهم، والصحيح أن الأكبر: عمر بْن هبيرة، والأصغر: يزيد بْن عمر بْن هبيرة .

وقال يعقوب بْن شيبة: بلغني أَنَّهُ هرب من الكوفة إِلَى واسط، لما ظهرت دعوة بني العباس، فقتل مع ابن هبيرة، يقَالَ: إن بعض الخلفاء قطع لسانه، ثم قتله، ولهم عدد بالكوفة، وبقية .

ذكر عَلِيّ بْن المديني خالد بْن سلمة هذا يوما، فقَالَ: قتل مظلوما، وحكى فِي قتله بعض هذه القصة التي ذكرناها

وقال أَبُو دَاوُدَ: عَنِ الْحَسَن بْن عَلِيٍّ الخلال، سمعت يزيد بْن هارون، يَقُولُ: دخلت المسودة واسط سنة اثنتين وثلاثين، فنادى مناديهم بواسط، الناس آمنون إلا العوام بْن حوشب، وعمر بْن ذر، وخالد بْن سلمة المخزومي، فأما خالد فقتل، وأما العوام فهرب، وكان يحرص عَلَى قتالهم، وكان عمر بْن ذر يقص بهم ويحرص عَلَى قتالهم عندنا بواسط .

وقال خليفة بْن خياط: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن معاوية، عَنْ بيهس بْن حبيب، قال: لما كان يوم الاثنين لثلاث عشرة بقيت من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومائة، بعث أَبُو جَعْفَر خازم بْن خزيمة، فقتل بْن هبيرة، وطلب خالد بْن سلمة المخزومي، فلم يقدر عليه، فنادى مناديهم أن خالد بْن سلمة آمن، فخرج بعد ما قتل القوم يوما، فقتلوه أيضا، يعني يوم الثلاثاء .

وقال سليمان بْن أبي شيخ، عَنْ يَحْيَى بْن سعيد الأموي: زاملت أبا بكر بْن عياش إِلَى مكة، فما رأيت أورع منه، ولقد أهدى لَهُ رجل بالكوفة رطبا، فبلغه أَنَّهُ من البستان الذي قبض عَنْ خالد بْن سلمة المخزومي، فأتى آل خالد، فاستحلهم، وتصدق بقيمته .

روى له الْبُخَارِيّ فِي الأدب والباقون .

$ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْحَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حِمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ " يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ " . رواه مسلم، وأَبُو دَاوُدَ، والترمذي، عَنْ أبي كريب، فوافقناهم فيه بعلو، وليس لخالد بْن سلمة عند مسلم سوى هذا الحديث الواحد، ورواه ابن مَاجَهْ، عَنْ سويد بْن سعيد، عَنْ يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث يَحْيَى بْن زكريا، هكذا قال، وقد رواه الْوَلِيد بْن الْقَاسِم بْن الْوَلِيدِ الهمداني، وإسحاق بْن يوسف الأزرق، عَنْ زكريا، كما رواه يَحْيَى وقد وقع لنا حديث الْوَلِيد بْن الْقَاسِم عاليا *

$ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلَاَّنَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، قال: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ " يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ " *
الفَأْفَاءُ خَالِدُ بنُ سَلَمَةَ القُرَشِيُّ الكُوْفِيُّ * (م، 4)الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، أَبُو سَلَمَةَ خَالِدُ بنُ سَلَمَةَ بنِ العَاصِ بنِ هِشَامِ بنِ المُغِيْرَةِ القُرَشِيُّ، المَخْزُوْمِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَأْفَاءُ.
[ حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَالشَّعْبِيِّ، وَمُوْسَى بنِ طَلْحَةَ، وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَهُشَيْمٌ، وَآخَرُوْنَ.
هَرَبَ إِلَى وَاسِطَ مِنْ بَنِي العَبَّاسِ، فَقُتِلَ بِهَا مَعَ الأَمِيْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ - مَعَ تَقَدُّمِهِ -.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ.
وَكَانَ مُرْجِئاً، يَنَالُ مِنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قُتلَ: فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَهُوَ مِنْ عَجَائِبِ الزَّمَانِ، كُوْفِيٌّ، نَاصِبِيٌّ، وَيَندُرُ أَنْ تَجِدَ كُوفِيّاً إِلاَّ وَهُوَ يَتَشَيَّعُ.
وَكَانَ النَّاسُ فِي الصَّدْرِ الأَوَّلِ بَعْدَ وَقْعَةِ صِفِّيْنَ عَلَى أَقسَامٍ:أَهْلُ سُنَّةٍ: وَهُم أُوْلُو العِلْمِ، وَهُم مُحِبُّوْنَ لِلصَّحَابَةِ، كَافُّوْنَ عَنِ الخَوضِ فِيْمَا شَجَرَ بَيْنَهُم؛ كسَعْدٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ، وَأُمَمٍ.
ثُمَّ شِيْعَةٌ: يَتَوَالَوْنَ، وَيَنَالُوْنَ مِمَّنْ حَارَبُوا عَلِيّاً، وَيَقُوْلُوْنَ: إِنَّهُم مُسْلِمُوْنَ بُغَاةٌ ظَلَمَةٌ.
ثُمَّ نَوَاصِبُ: وَهُمُ الَّذِيْنَ حَارَبُوا عَلِيّاً يَوْمَ صِفِّيْنَ، وَيُقِرُّوْنَ بِإِسْلاَمِ عَلِيٍّ وَسَابِقِيْه، وَيَقُوْلُوْنَ: خَذَلَ الخَلِيْفَةَ عُثْمَانَ.
فَمَا عَلِمتُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ شِيْعِيّاً كَفَّرَ مُعَاوِيَةَ وَحِزْبَهُ، وَلاَ نَاصِبِيّاً كَفَّرَ عَلِيّاً وَحِزْبَهُ، بَلْ دَخَلُوا فِي سَبٍّ وَبُغْضٍ، ثُمَّ صَارَ اليَوْمَ شِيْعَةُ زَمَانِنَا يُكَفِّرُوْنَ الصَّحَابَةَ، وَيَبْرَؤُوْنَ مِنْهُم جَهلاً وَعُدوَاناً، وَيَتَعَدُّوْنَ إِلَى الصِّدِّيْقِ - قَاتَلَهُمُ اللهُ -.
وَأَمَّا نَوَاصِبُ وَقْتِنَا فَقَلِيْلٌ، وَمَا عَلِمتُ فِيْهِم مَنْ يُكفِّرُ عَلِيّاً وَلاَ صَحَابِيّاً.
170 -