تشاهد الان : جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي .

تعريف عام جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي
البيان القيمة
رقم الرواي : 2061
اسم الراوي : جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي
الكنية : أبو محمد, أبو سعيد, أبو عدي
اسم الشهرة جبير بن مطعم القرشي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 أبو حاتم بن حبان البستي كان إسلامه يوم الفتح
3 ابن حجر العسقلاني صحابي عارف بالأنساب
4 الذهبي كان أحد الأشراف
5 المزي له صحبة
6 جلال الدين السيوطي قدم في فداء أسارى بدر ثم أسلم يوم الفتح وقيل قبله
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحصين أبو بكر الأنطرسوسي ابن أبي الحصين
2 إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق المدني, الزهري, القرشي
3 إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو محمد, أبو إسحاق, أبو عبد الله المدني, الزهري, القرشي
4 إسحاق بن يسار بن خيار المدني, القرشي, المطلبي
5 ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي, الحجازي, المطلبي, الهاشمي
6 سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة أبو محمد المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي وهب
7 سعيد بن جبير بن هشام أبو محمد, أبو عبد الله الوالبي, الأسدي, الكوفي ابن أم دهناء
8 سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول أبو مطرف الخزاعي, الكوفي
9 سليمان بن موسى أبو الربيع, أبو أيوب, أبو هاشم الشامي, الأسدي, الأموي, القرشي, الدمشقي
10 طلحة بن عبد الله بن عوف أبو محمد, أبو عبد الله المدني, الزهري, القرشي طلحة الندي
11 طلحة بن نافع أبو سفيان السعدي, المكي, القرشي, الواسطي صاحب جابر
12 عبد الرحمن بن أبي الحسين بن الحارث بن عامر النوفلي ابن أبي حسين
13 عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة أبو جبيرة, أبو جبير المدني, الزهري, القرشي
14 عبد الرحمن بن جبير بن نفير بن مالك أبو حمير, أبو حميد الحمصي, الشامي, الحضرمي
15 عبد العزيز بن جريج المكي, الأموي, القرشي
16 عبد الله بن باباه أبو المكي المكي, المخزومي ابن بأبي, ابن بابيه, ابن بابي
17 عبد الله بن سليمان أبو أيوب الأموي, القرشي ابن أبي سليمان
18 عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة أبو سلمة المدني, الزهري, القرشي الأصغر
19 عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل المكي, النوفلي, القرشي ابن أبي سليمان
20 عطاء بن أسلم أبو محمد المكي, الفهري, القرشي, الجمحي ابن أبي رباح
21 علي بن رباح بن قصير بن القشيب بن يينع بن أردة أبو موسى, أبو عبد الله البصري, اللخمي, المصري
22 عمر بن جبير بن مطعم القرشي
23 عمر بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي, المدني, القرشي
24 عمر بن نافع أبو حفص المدني, القرشي, العدوي
25 عمرو بن دينار أبو محمد المكي, الجمحي
26 مجاهد بن جبر أبو محمد, أبو الحجاج المكي, المخزومي, القرشي صاحب ابن عباس
27 محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة أبو عبد الله, أبو بكر المدني, التيمي, القرشي
28 محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف أبو سعيد النوفلي, المدني, القرشي, الحجازي
29 محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن المطلب بن عبد مناف أبو عبد الله المكي, القرشي, الحجازي, المطلبي
30 محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر المدني, القرشي, الهاشمي سجادة, الباقر
31 محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي, الأسدي, القرشي
32 محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو بكر المدني, الزهري, القرشي ابن شهاب
33 مطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم أبو الحكم المدني, المخزومي, القرشي, الحجازي
34 منصور بن أبي سليمان ابن أبي سليمان
35 نافع بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف أبو محمد, أبو عبد الله النوفلي, المديني, القرشي, العدوي, الحجازي
[904] ع جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي أَبُو مُحَمَّد . وقيل: أَبُو عدي المدني لَهُ صحبة، وهو جد الذي قبله، قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ المدينة فِي فداء أسارى بدر، وهو مشرك، ثم أسلم بعد ذلك قبل عام خيبر وقيل: يوم الفتح .

روى عن
1- النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ع

روى عنه
1- إبراهيم بْن عبد الرحمن بْن عوف م د
2- وسعيد بْن المسيب خ د س ق
3- وسليمان بْن صرد الصحابي خ م د س ق
4- وعَبْد اللَّهِ بْن باباه المخزومي 4
5- وعَبْد اللَّهِ بْن أبي سليمان د
6- وعبد الرحمن بْن أذينة
7- وأَبُو سروعة عقبة بْن الحارث الصحابي
8- وعلي بْن رباح اللخمي
9- وابنه مُحَمَّد بْن جبير بْن مطعم ع
10- ومحمد بين طلحة بْن يزيد بْن ركانة
11- وابنه نافع بْن جبير بْن مطعم 4
12- ويحيى بْن عبد الرحمن بْن حاطب
13- وأَبُو سلمة بْن عبد الرحمن بْن عوف

علماء الجرح والتعديل

قال 1 الزبير بْن بكار 1: 2 فولد مطعم بْن عدي جبيرا أسلم وروى عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وكان يؤخذ عنه النسب وهو أحد الذين دفنوا عثمان بْن عفان وهو صلى عليه وسعيدا الأكبر وعروة والوليد وسعيدا الأصغر بني مطعم بْن عدي وأمهم أم جميل بنت شعبة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أبي قيس بْن عبد ود بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي وأمها أم حبيب بنت العاص بْن أمية 2

وذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الثالثة قال: وكان أبوه مطعم بْن عدي من أشراف قريش وكان كافا عَنْ أذى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أسارى بدر: " لو كان مطعم بْن عدي حيا لوهبت لَهُ هؤلاء النتنى " وذلك ليد كانت لمطعم عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كان أجاره حين رجع من الطائف وقام فِي نقض الصحيفة التي كتبت قريش عَلَى بني هاشم حين حصروا فِي الشعب وكان مبقيا عَلَى نفسه لم يكن يشرف لعداوة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولا يؤذيه ولا يؤذي أحدا من المسلمين كما كان يفعل غيره ومدحه أَبُو طالب فِي قصيدة لَهُ قالها وتوفي مطعم بْن عدي بمكة بعد هجرة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بسنة ودفن بالحجون مقبرة أهل مكة وكان يوم توفي ابن بضع وتسعين سنة وكان يكنى أبا وهب ورثاه حسان بْن ثابت الأنصاري بقصيدته التي يَقُولُ فيها
== فلو كان مجد يخلد اليوم واحدا
= من الناس أنجى مجده اليوم مطعما
== أجرت رَسُول اللَّهِ منهم فأصبحوا
= عبيدك ما لبى ملب وأحرما

قال 1 مصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري 1: 2 كان من حلماء قريش وساداتهم وكان يؤخذ عنه النسب 2

وقال 1 مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ: عَنْ يعقوب بْن عتبة عَنْ شيخ من الأنصار من بني زريق 1 2 كان جبير بْن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة وكان يَقُولُ: إنما أخذت النسب من أَبِي بَكْرٍ الصديق وكان أَبُو بَكْر الصديق من أنسب العرب 2


وقال 1 الزبير بْن بكار: حَدَّثَنِي عُمَر بْن أَبِي بَكْرٍ المؤملي عَنْ عثمان بْن أبي سليمان 1 2 أن عُمَر بْن الخطاب لما أتي بسيف النعمان بْن المنذر قال لجبير بْن مطعم: وكان من علماء قريش بالنسب إِلَى من كنتم تنسبون النعمان بْن المنذر قال: إِلَى قنص بْن معد وسلح عُمَر بْن الخطاب جبير بْن مطعم سيف النعمان بْن المنذر وكان جبير بْن مطعم أخذ النسب عَنْ أَبِي بَكْرٍ وكان أَبُو بَكْر من علماء قريش بالنسب 2

وقال 1 أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن البرقي 1 2 ولد جبير بْن مطعم محمدا الأكبر درج ومحمدا الأصغر وأم كلثوم كانت عند سليمان بْن صرد الخزاعي فولدت لَهُ جاء عنه من الحديث نحو من عشرين وتوفي بالمدينة سنة تسع وخمسين 2

وكذلك قال خليفة بْن خياط والهيثم بْن عدي فِي تاريخ وفاته

وقال 1 المدائني 1: 2 مات سنة ثمان وخمسين 2

روى له الجماعة
جُبَيْرُ بنُ مُطْعِمِ بنِ عَدِيِّ بنِ نَوْفَلٍ النَّوْفَلِيُّ * (ع)ابْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ، شَيْخُ قُرَيْشٍ فِي زَمَانِهِ، أَبُو مُحَمَّدٍ -وَيُقَالُ: أَبُو عَدِيٍّ - القُرَشِيُّ، النَّوْفَلِيُّ، ابْنُ عَمِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
مِنْ الطُّلَقَاءِ الَّذِيْنَ حَسُنَ إِسْلاَمُهُم، وَقَدْ قَدِمَ المَدِيْنَةَ فِي فِدَاءِ الأُسَارَى مِنْ قَوْمِهِ.
وَكَانَ مَوْصُوْفاً بِالحِلْمِ، وَنُبْلِ الرَّأْيِ كَأَبِيْهِ.
وَكَانَ أَبُوْهُ هُوَ الَّذِي قَامَ فِي نَقْضِ صَحِيْفَةِ القَطِيْعَةِ (1) .
وَكَانَ يَحْنُو عَلَى أَهْلِ الشِّعْبِ، وَيَصِلُهُم فِي السِّرِّ.
وَلذَلِكَ يَقُوْلُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ بَدْرٍ: (لَوْ كَانَ المُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ حَيّاً، وَكلَّمَنِي فِي هَؤُلاَءِ النَّتْنَى، لَتَرَكْتُهُم لَهُ (2)) .
وَهُوَ الَّذِي أَجَارَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِيْنَ رَجَعَ مِنَ الطَّائِفِ حَتَّى طَافَ بِعُمْرَةٍ.
ثُمَّ كَانَ جُبَيْرٌ شَرِيْفاً، مُطَاعاً، وَلَهُ رِوَايَةُ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ الفَقِيْهَانِ مُحَمَّدٌ وَنَافِعٌ، وَسُلَيْمَانُ بنُ صُرَدَ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَآخَرُوْنَ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَزْهَرَ،[ وَعَبْدُ اللهِ بنُ بَابَاه، وَيَحْيَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ.
وَوَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فِي أَيَّامِهِ.
ابْنُ وَهْبٍ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّهُ جَاءَ فِي فِدَاءِ أُسَارَى بَدْرٍ.
قَالَ: فَوَافَقْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ: {وَالطُّوْرِ، وَكِتَابٍ مَسْطُوْرٍ} [الطُّوْرُ: 1 - 2] ، فَأَخَذَنِي مِنْ قِرَاءتِهِ كَالكَرْبِ (1) .
ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ عَامِرِ بنِ يَحْيَى، عَنْ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، عَنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، قَالَ:كُنْتُ أَكْرَهُ أَذَى قُرَيْشٍ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا ظَنَنَّا أَنَّهُم سَيَقْتُلُوْنَهُ، لَحِقْتُ بِدَيْرٍ مِنَ الدِّيَارَاتِ، فَذَهَبَ أَهْلُ الدَّيْرِ إِلَى رَأْسِهِمْ، فَأَخْبَرُوْهُ، فَاجْتَمَعْتُ بِهِ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ أَمْرِي، فَقَالَ: تَخَافُ أَنْ يَقْتُلُوْهُ؟قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: وَتَعْرِفُ شَبَهَهُ لَوْ رَأَيْتَهُ مُصَوَّراً؟قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأَرَاهُ صُوْرَةً مُغَطَّاةً كَأَنَّهَا هُوَ.
وَقَالَ: وَاللهِ لاَ يَقْتُلُوْهُ، وَلَنَقْتُلَنَّ مَنْ يُرِيْدُ قَتْلَهُ، وَإِنَّهُ[ لَنَبِيٌّ.
فَمَكَثْتُ عِنْدَهُمْ حِيْناً، وَعُدْتُ إِلَى مَكَّةَ، وَقَدْ ذَهَبَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى المَدِيْنَةِ.
فَتَنَكَّرَ لِي أَهْلُ مَكَّةَ، وَقَالُوا: هَلُمَّ أَمْوَالَ الصِّبْيَةِ الَّتِي عِنْدَكَ اسْتَوْدَعَهَا أَبُوْكَ.
فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ لأَفْعَلَ حَتَّى تُفَرِّقُوا بَيْنَ رَأْسِي وَجَسَدِي، وَلَكِنْ دَعُوْنِي أَذْهَبُ، فَأَدْفَعُهَا إِلَيْهِم.
فَقَالُوا: إِنَّ عَلَيْكَ عَهْدَ اللهِ وَمِيْثَاقَهِ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْ طَعَامِهِ.
فَقَدِمْتُ المَدِيْنَةَ، وَقَدْ بَلَغَ رَسُوْلَ اللهِ الخَبَرُ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي فِيْمَا يَقُوْلُ: (إِنِّيْ لأَرَاكَ جَائِعاً، هَلُمُّوا طَعَاماً) .
قُلْتُ: لاَ آكُلُ خُبْزَكَ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ آكُلَ أَكَلْتُ؛ وَحَدَّثْتُهُ.
قَالَ: (فَأَوْفِ بِعَهْدِكَ) (1) .
ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ (2) اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا:أَعْطَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المُؤلَّفَةَ قُلُوْبُهُم، فَأَعْطَى جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ مائَةً مِنَ الإِبِلِ.
قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: كَانَ جُبَيْرٌ مِنْ حُلَمَاءِ قُرَيْشٍ، وَسَادَتِهِم، وَكَانَ يُؤْخَذُ عَنْهُ النَّسَبُ.
ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ عُتْبَةَ، عَنْ شَيْخٍ، قَالَ:لَمَّا قُدِمَ عَلَى عُمَرَ بِسَيْفِ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ، دَعَا جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ، فَسَلَّحَهُ (3) إِيَّاهُ.
وَكَانَ جُبَيْرٌ أَنْسَبَ العَرَبِ لِلْعَرَبِ، وَكَانَ يَقُوْلُ: إِنَّمَا أَخَذْتُ النَّسَبَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَنْسَبَ العَرَبِ.
عَدَّ خَلِيْفَةُ جُبَيْراً فِي عُمَّالِ عُمَرَ عَلَى الكُوْفَةِ، وَأَنَّهُ وَلاَّهُ قَبْلَ المُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أُمُّ أُمِّ جُبَيْرٍ، هِيَ جَدَّتُهُ أُمُّ حَبِيْبٍ بِنْتُ العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ[ بنِ (1) عَبْدِ شَمْسٍ.
وَمَاتَ أَبُوْهُ المُطْعِمُ بِمَكَّةَ قَبْلَ بَدْرٍ، وَلَهُ نَيِّفٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
فَرَثَاهُ حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ - فِيْمَا قِيْلَ - فَقَالَ:فَلَوْ كَانَ مَجْدٌ يُخْلِدُ اليَوْمَ وَاحِداً .
مِنَ النَّاسِ أَنْجَى مَجْدُهُ اليَوْمَ مُطْعِمَا (2)أَجَرْتَ رَسُوْلَ اللهِ مِنْهُم فَأَصْبَحُوا .
عَبِيْدُكَ مَا لَبَّى مُلَبٍّ وَأَحْرَمَاالزُّبَيْرُ: حَدَّثَنَا المُؤَمِّلِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ عِيْسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ:أَنَّ عَمْرَو بنَ العَاصِ قَالَ لأَبِي مُوْسَى لَمَّا رَأَى كَثْرَةَ مُخَالَفَتِهِ لَهُ: هَلْ أَنْتَ مُطِيْعِي؟ فَإِنَّ هَذَا الأَمْرَ لاَ يَصْلُحُ أَنْ نَنْفَرِدَ بِهِ حَتَّى نُحْضِرَهُ رَهْطاً مِنْ قُرَيْشٍ نَسْتَشِيْرُهُم، فَإِنَّهُم أَعْلَمُ بِقَوْمِهِم.
قَالَ: نِعْمَ مَا رَأَيْتَ.
فَبَعَثَا إِلَى خَمْسَةٍ؛ ابْنِ عَمْرٍو، وَأَبِي جَهْمٍ بنِ حُذَيْفَةَ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَجُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ، فَقَدِمُوا عَلَيْهِم.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ:أَنَّ جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَسَمَّى لَهَا صَدَاقَهَا، ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ الدُّخُوْلِ، فَتَلاَ هَذِهِ الآيَةَ: {إِلاَّ أَنْ يَعْفُوْنَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةَ النِّكَاحِ} [البَقَرَةُ: 237] .
فَقَالَ: أَنَا أَحَقُّ بِالعَفْوِ مِنْهَا.
فَسَلَّمَ إِلَيْهَا الصَّدَاقَ كَامِلاً.
[ قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَخَلِيْفَةُ، وَغَيْرُهُمَا: تُوُفِّيَ جُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ: سَنَة ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.
19 -