تشاهد الان : مسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب .

تعريف عام مسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
البيان القيمة
رقم الرواي : 1605
اسم الراوي : مسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
الكنية : أبو عبد الرحمن
اسم الشهرة المسور بن مخرمة القرشي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له رؤية للنبي صلى الله عليه وسلم وكان صغيرا
2 ابن حجر العسقلاني صحابي
3 الذهبي صحابي
4 المزي له صحبة
5 جلال الدين السيوطي له صحبة
6 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
7 يحيى بن معين ثقة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو بكر, أبو عبد الرحمن المدني, المخزومي, القرشي راهب قريش
2 أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب أبو أمامة الأنصاري, المدني, الأسدي, الأوسي
3 أم بكر بنت المسور بن مخرمة أم بكر الزهري, القرشي
4 بكير بن عبد الله بن الأشج أبو يوسف, أبو عبد الله المدني, القرشي
5 جهم بن عبد الرحمن بن موهب أبو بكر ابن أبي الجهم
6 سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق, أبو إبراهيم المدني, الزهري, القرشي
7 سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة أبو محمد المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي وهب
8 سليمان بن يسار أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن, أبو أيوب الهلالي, المدني
9 طفيل بن عبد الله بن سخبرة الأسدي, الأزدي, القرشي
10 عائشة بنت عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أم عبد الله التيمي, القرشي أم المؤمنين
11 عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عمرو, أبو عمر العمري, المدني, القرشي, العدوي
12 عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة أبو المسور المدني, الزهري, القرشي
13 عبد الرحمن بن هرمز أبو داود المدني
14 عبد الكريم بن قيس أبو أمية البصري ابن أبي المخارق
15 عبد الله بن حنين بن أسد بن هاشم بن عبد المطلب المدني, القرشي, الهاشمي
16 عبد الله بن عبيد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو محمد, أبو بكر المكي, التيمي, القرشي ابن أبي مليكة
17 عبيد الله بن أسلم المدني ابن أبي رافع
18 عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن حبيب بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر أبو عبد الله الهذلي, المدني
19 عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله المدني, الأسدي, القرشي
20 علي بن حسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد, أبو الحسن, أبو الحسين العلوي, المدني, القرشي, الهاشمي ذو الثفنات, زين العابدين
21 علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان أبو الحسن البصري, المكي, التيمي, القرشي ابن أبي مليكة
22 عمرو بن الزبير البصري
23 عمرو بن الشريد بن سويد أبو الوليد الثقفي, الطائفي, الحجازي
24 عمرو بن دينار أبو محمد المكي, الجمحي
25 عوف بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة بن جرثومة الأزدي رضيع عائشة
26 قيس بن عبد الملك بن قيس بن مخرمة القرشي
27 كريب بن أبي مسلم أبو رشدين المدني, القرشي, الحجازي, الهاشمي ابن أبي مسلم
28 محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب القرشي, الحجازي, المطلبي
29 محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو بكر المدني, الزهري, القرشي ابن شهاب
30 مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي أبو الحكم, أبو عبد الملك, أبو القاسم المدني, الأموي, القرشي خيط باطل
31 هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو المنذر, أبو عبد الله, أبو بكر المديني, الأسدي, البغدادي, القرشي
32 وقاص بن ربيعة أبو رشدين العنسي, الحمصي, الشامي, الدمشقي
[5967] ع: المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عَبْد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي أَبُو عَبْد الرحمن الزهري

، له ولأبيه صحبة
وأمه الشفاء بنت عوف أخت عَبْد الرحمن بْن عوف
توفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهو ابن ثمان سنين

وقد روى عن
1- رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ع وصح سماعه منه
2- وروى أيضا عَنْ عَبْد الله بْن عباس ع
3- وخاله عَبْد الرحمن بْن عوف بخ
4- وعثمان بْن عفان
5- وعلي بْن أبي طالب
6- وعمر بْن الخطاب خ م ت س
7- وعمرو بْن عوف خ م ت س ق حليف بني عامر بْن لؤي
8- ومحمد بْن مسلمة الأنصاري م د ق
9- وأبيه مخرمة بْن نوفل
10- ومعاوية بْن أبي سفيان
11- والمغيرة بْن شعبة م د ق
12- وأبي بكر الصديق
13- وأبي هريرة

روى عنه
1- أَبُو أمامة أسعد بْن سهل بْن حنيف م د
2- وجهم بْن أبي الجهم الجمحي
3- وسعيد بْن المسيب
4- وسليمان بْن يسار
5- وعَبْد الله بْن حنين خ م كن
6- وعَبْد الله بْن عبيد الله بْن أبي مليكة ع
7- وعبيد الله بْن أبي رافع
8- وعبيد الله بْن عَبْد الله بْن عتبة بْن مسعود
9- وعروة بْن الزبير بْن العوام ع
10- وعلي بْن الحسين بْن علي بْن أبي طالب خ م د س ق
11- وعمرو بْن دينار
12- وعوف بْن الطفيل رضيع عائشة
13- ومروان بْن الحكم، وهو من أقرانه
14- وابنته أم بكر بنت المسور بْن مخرمة بخ

علماء الجرح والتعديل

قال الواقدي: مات سنة أربع وستين وصلى عليه بْن الزبير بالحجون

وقال عمرو بْن علي: أصاب المسور بْن مخرمة المنجنيق
وهو يصلي في الحجر فمكث خمسة أيام ثم مات ومات في ربيع الآخر سنة أربع وستين وهو يومئذ بْن ثلاث وستين وولد بمكة بعد الهجرة بسنتين، فقدم بِهِ المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان عام الفتح وهو ابن ست سنين وكان مروان ولد معه في تلك السنة وقيل: إنه قتل مع بْن الزبير سنة ثلاث وسبعين
والأول أصح والله أعلم

روى له الجماعة
المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ نَوْفَلِ بنِ أُهَيْبٍ الزُّهْرِيُّ * (ع)ابْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ زُهْرَةَ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ، الإِمَامُ[ الجَلِيْلُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو عُثْمَانَ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ.
وَأُمُّهُ: عَاتِكَةُ؛ أُخْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، زُهْرِيَّةٌ أَيْضاً.
لَهُ: صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ.
وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ الصَّحَابَةِ، كَالنُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: خَالِهِ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، وَعُرْوَةُ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَوَلَدَاهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأُمُّ بَكْرٍ، وَطَائِفَةٌ.
قَدِمَ دِمَشْقَ بَرِيْداً مِنْ عُثْمَانَ يَسْتَصْرِخُ بِمُعَاوِيَةَ.
وَكَانَ مِمَّنْ يَلْزَمُ عُمَرَ، وَيَحْفَظُ عَنْهُ.
وَقَدِ انْحَازَ إِلَى مَكَّةَ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَسَخطَ إِمْرَةَ يَزِيْدَ، وَقَدْ أَصَابَهُ حَجَرُ مِنْجَنِيْقٍ فِي الحِصَارِ (1) .
قَالَ الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ: كَانَتِ الخَوَارِجُ تَغْشَاهُ، وَيَنْتَحِلُوْنَهُ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مِسْوَرٌ ثِقَةٌ.
عُقَيْلٌ: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ:أَنَّ المِسْوَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: يَا مِسْوَرُ! مَا فَعَلَ طَعْنُكَ عَلَى الأَئِمَّةِ؟قَالَ: دَعْنَا مِنْ هَذَا، وَأَحْسِنْ فِيمَا جِئْنَا لَهُ.
قَالَ: لَتُكَلِّمَنِّي بِذَاتِ نَفْسِكَ بِمَا تَعِيبُ عَلَيَّ؟قَالَ: فَلَمْ أَترُكْ شَيْئاً إِلاَّ بَيَّنْتُهُ.
فَقَالَ: لاَ أَبْرَأُ مِنَ الذَّنْبِ، فَهَلْ تَعُدُّ لَنَا مِمَّا نَلِي مِنَ الإِصْلاَحِ فِي أَمْرِ العَامَّةِ، أَمْ تَعُدُّ الذُّنُوبَ، وَتَتْرُكُ الإِحْسَانَ؟قُلْتُ: نَعم.
[ قَالَ: فَإِنَّا نَعتَرِفُ للهِ بِكُلِّ ذَنْبٍ، فَهَلْ لَكَ ذُنُوبٌ فِي خَاصَّتِكَ تَخْشَاهَا؟قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَمَا يَجعلُكَ اللهُ بِرَجَاءِ المَغْفِرَةِ أَحَقَّ مِنِّي، فَوَاللهِ مَا أَلِي مِنَ الإِصْلاَحِ أَكْثَرَ مِمَّا تَلِي، وَلاَ أُخَيَّرُ بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ غَيْرِهِ، إِلاَّ اخْتَرْتُ اللهَ عَلَى سِوَاهُ، وَإِنِّي لَعَلَى دِيْنٍ يُقْبَلُ فِيْهِ العَمَلُ، وَيُجْزَى فِيْهِ بِالحَسَنَاتِ.
قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُ قَدْ خَصَمَنِي.
قَالَ عُرْوَةُ: فَلَمْ أَسْمَعِ المِسْوَرَ ذَكَرَ مُعَاوِيَةَ إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ (1) .
عَنْ أُمِّ بَكْرٍ: أَنَّ أَبَاهَا كَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ، طَافَ لِكُلِّ يَوْمٍ غَابَ عَنْهَا سَبْعاً، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ (2) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ المِسْوَرِ؛ عَنْ أَبِيْهَا:أَنَّهُ وَجَدَ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ إِبْرِيقَ ذَهَبٍ بِاليَاقُوْتِ وَالزَّبَرْجَدِ، فَنَفَلَهُ سَعْدٌ إِيَّاهُ، فَبَاعَهُ بِمائَةِ أَلْفٍ (3) .
وَفِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) - وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْهُ -: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو (4) بنِ حَلْحَلَةَ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَيْنِ حَدَّثَهُ:أَنَّهُم قَدِمُوا المَدِيْنَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيْدَ مَقْتَلَ الحُسَيْنِ، فَلَقِيَهُ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأْمُرُنِي بِهَا؟قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: هَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ القَوْمُ عَلَيْهِ، وَايْمُ اللهِ، لَئِنْ أَعَطَيْتَنِيْهِ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِ أَبَداً حَتَّى تَبْلُغَ نَفْسِي، إِنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ، فَسَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ، فَقَالَ: (إِنَّ فَاطِمَةَ بِضْعَةٌ مِنِّي، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِيْنِهَا) .
ثُمَّ ذَكَرَ صِهْراً لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ، فَأَحْسَنَ، قَالَ: (حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَّى لِي، وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً، وَلاَ أُحِلُّ حَرَاماً، وَلَكِنْ -وَاللهِ - لاَ تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَابْنَةُ عَدُوِّ اللهِ مَكَاناً وَاحِداً أَبَداً (1)) .
فَفِيْهِ: أَنَّ المِسْوَرَ كَانَ كَبِيْراً مُحْتَلِماً إِذْ ذَاكَ.
وَعَنْ عَطَاءِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ لاَ يَقْطَعُ أَمْراً دُوْنَ المِسْوَرِ بِمَكَّةَ.
وَعَنْ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ:لَمَّا دَنَا الحُصَيْنُ بنُ نُمَيْرٍ لِحِصَارِ مَكَّةَ، أَخْرَجَ المِسْوَرُ سِلاَحاً قَدْ حَمَلَهُ مِنَ المَدِيْنَةِ وَدُرُوْعاً، فَفَرَّقهَا فِي مَوَالٍ لَهُ فُرْسٍ جُلْدٍ، فَلَمَّا كَانَ القِتَالُ، أَحْدَقُوا بِهِ، ثُمَّ انْكَشَفُوا عَنْهُ، وَالمِسْوَرُ يَضْرِبُ بِسَيْفِهِ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ فِي الرَّعِيْلِ الأَوَّلِ.
وَقَتَلَ مَوَالِي مِسْوَرٍ مِنَ الشَّامِيِّينَ نَفَراً.
وَقِيْلَ: أَصَابَهُ حَجَرُ المِنْجَنِيْقِ، فَانْفَلَقَتْ (2) مِنْهُ قِطْعَةٌ أَصَابتْ خَدَّ المِسْوَرِ وَهُوَ يُصَلِّي، فَمَرِضَ، وَمَاتَ فِي اليَوْمِ الَّذِي جَاءَ فِيْهِ نَعْيُ يَزِيْدَ (3) .
فَعَنْ أُمِّ بَكْرٍ، قَالَتْ: كُنْتُ أَرَى العِظَامَ تُنْزَعُ مِنْ خَدِّهِ.
بَقِيَ خَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَمَاتَ.
وَقِيْلَ: أَصَابَهُ الحَجَرُ، فَحُمِلَ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ، وَبَقِيَ يَوْماً لاَ يَتَكَلَّمُ، ثُمَّ[ أَفَاقَ.
وَجَعَلَ عُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ يَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! كَيْفَ تَرَى فِي قِتَالِ هَؤُلاَءِ؟فَقَالَ: عَلَى ذَلِكَ قُتِلْنَا.
قَالَ: وَوَلِي ابْنُ الزُّبَيْرِ غَسْلَهُ، وَحَمَلَهُ إِلَى الحَجُوْنِ (1) ، وَإِنَّا لَنَطَأُ بِهِ القَتْلَى، وَنَمْشِي بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ، فَصَلَّوْا مَعَنَا عَلَيْهِ.
قُلْتُ: كَانُوا قَدْ عَلِمُوا بِمَوْتِ يَزِيْدَ، وَبَايَعُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ.
وَعَنْ أُمِّ بَكْرٍ، قَالَتْ:وُلِدَ المِسْوَرُ بِمَكَّةَ، بَعْدَ الهِجْرَةِ بِعَامَيْنِ، وَبِهَا تُوُفِّيَ لِهِلاَلِ رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.
وَكَذَا أَرَّخَهُ فِيْهَا: جَمَاعَةٌ.
وَغَلِطَ المَدَائِنِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ مِنْ حَجَرِ المِنْجَنِيْقِ.
61 -
123 المسور بن مخرمة بن نوفل: يكنى أبا عبد الرحمن.

قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين وقد حفظ عنه أحاديث ورواها1.

عن محمد بن سعد قال: احتكر المِسور طعاماً فرأى سحاباً من سحاب الخريف فكرهه، فلما أصبح أتى السوق فقال: مَن جاءَني وليته فبلغ ذلك عمر فأتاه بالسوق فقال: أجُنِنتَ يا مِسوَر؟ قال: لا والله يا أمير المؤمنين، ولكني رأيت سحاباً فكرهته، فكرهت ما ينفع الناس، فكرهت أن أربح فيه.

فقال عمر: جزاك الله خيراً.

وكان المِسور لا يَشرب من الماء الذي يوضع في المسجد ويكرهه، ويرى أنه صدقة.

وكان يصوم الدهر.

وتوفي سنة أربع وستين وهو ابن اثنتين وستين1.