تشاهد الان : علاء بن عبد الله بن عماد بن الحضرمي .

تعريف عام علاء بن عبد الله بن عماد بن الحضرمي
البيان القيمة
رقم الرواي : 1487
اسم الراوي : علاء بن عبد الله بن عماد بن الحضرمي
الكنية :
اسم الشهرة العلاء بن الحضرمي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي كان مستجاب الدعوة
2 ابن حجر العسقلاني صحابي جليل عمل على البحرين للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر
3 المزي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
4 محمد بن إسماعيل البخاري عامل النبي صلى الله عليه وسلم
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 ابن العلاء بن الحضرمي ابن العلاء
2 حيان البصري, الجوفي
3 سائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود بن عبد الله بن الحارث أبو يزيد الكناني, الهذلي, الليثي, الأسدي, الأزدي, الكندي
4 عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب المدني, الزهري, القرشي
[4561] ع العلاء بن الحضرمي
حليف بني أمية صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ واسم الحضرمي عَبْد اللَّه بْن عماد بْن أكبر بْن ربيعة بْن مالك بْن عويف بْن مالك بْن الخزرج بْن اياد بْن الصدف بْن زيد بْن مقنع بْن حضرموت من قحطان وقيل غير ذلك في نسبه ولا يختلفون أنه من حضرموت وهو أخو عَمْرو بْن الحضرمي، وعامر بْن الحضرمي، وميمون بْن الحضرمي، وشريح بْن الحضرمي، والصعبة بنت الحضرمي وقيل: إنهم كانوا إخوة أحد عشر، وعمرو بْن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله مسلم، وكان ماله أول مال خمس في الإسلام، وكان قتل يوم نخلة، وعامر بْن الحضرمي قتل يوم بدر كافرا، وهو الذي اكتشف يومئذ ثم صرخ واعمراه، يريد أخاه، وكان ذلك مما هاج الحرب يومئذ، وميمون بْن الحضرمي هو صاحب بئر ميمون التي بأعلى مكة، احتفرها في الجاهلية، وشريح بْن الحضرمي هو الذي ذكر عند النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فقال: " ذاك رجل لا يتوسد القرآن "، والصعبة بنت الحضرمي هي أم طلحة بْن عبيد اللَّه، كانت تحت أَبِي سفيان بْن حرب فطلقها، فتزوجها عبيد اللَّه بْن عُثْمَان التيمي فولدت له طلحة بْن عبيد اللَّه، قال ذلك بْن الكلبي، وغيره . وقال الزبير بْن بكار: أمها عاتكة بنت وهب بْن عَبْد بْن قصي بْن كلاب، وكان وهب بْن عَبْد صاحب الرفادة دون قريش كلها، وكان رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قد بعث العلاء بْن الحضرمي إلى المنذر بْن ساوى ملك البحرين، ثم ولاه على البحرين إذ فتحها اللَّه عليه، فلم يزل واليا عليها حتى قبض رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ثم أقره أَبُو بكر، ثم عمر، ثم ولاه عمر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم، قال له: بياس سنة أربع عشرة، وهو أول من نقش خاتم الخلافة، هذا قول ابْن الكلبي، وغيره.
وقال أَبُو حسان الزيادي: توفي سنة إحدى وعشرين واليا على البحرين فاستعمل عمر مكانه أبا هريرة، وروى مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأَنْصَارِيّ، عَنِ ابْن عون، عَنْ موسى بْن أنس بْن مالك، أن أبا بكر ولى أنس بْن مالك البحرين، قال أَبُو عمر بْن عَبْد البر: وهذا لا يعرفه أهل السير .

روى عن
1- النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ع

روى عنه
1- حيان الأعرج ق
2- وزياد بْن حدير الأسدي
3- والسائب بْن يزيد ع
4- وسهم بْن منجاب
5- وأَبُو هريرة

علماء الجرح والتعديل

ويقال: إنه كان مجاب الدعوة، وله مناقب وفضائل شريفة رضي الله تعالى عنه .

$ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ، وعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَانَ الزَّعَفَرَانِيُّ الْبَصْرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ صَاحِبُ الْهَرَوِيِّ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ضُرَيْبِ بْنِ نُقَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال: " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ تَبِعْتُهُ فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثَلاثَ خِصَالٍ لا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ أَعْجَبُ: انْتَهَيْنَا إِلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، فَقَالَ: سَمُّوا اللَّهَ وانْقَحِمُوا، فَسَمَّيْنَا وانْقَحَمْنَا، فَعَبَرْنَا فَمَا بَلَّ الْمَاءُ إِلا أَسَافِلَ خِفَافِ إِبِلِنَا، فَلَمَّا قَفَلْنَا صِرْنَا مَعَهُ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ، ولَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ دَعَا فَإِذَا سَحَابَةٌ مِثْلُ التِّرْسِ، ثُمَّ أَرْخَتْ عَزَالِيهَا فَسَقَيْنَا واسْتَقَيْنَا، ومَاتَ فَدَفَنَّاهُ فِي الرَّمْلِ فَلَمَّا سِرْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ، قُلْنَا: يَجِيءُ سَبُعٌ فَيَأْكُلُهُ فَرَجَعْنَا فَلَمْ نَرَهُ " . قال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي كَعْبٍ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيِّ صَاحِبِ الْحَرِيرِ إِلا إِبْرَاهِيمُ صَاحِبُ الْهَرَوِيِّ، ولم يروه عَنِ الجريري إلا أَبُو كعب *

روى له الجماعة .

$ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلٌ، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَطِيعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قال: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: " يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاثًا ". أَخْرَجُوهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وأَخْرَجَهُ بَعْضُهُمْ مِنْ حَدِيثِ أَبِيهِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، وقَدْ وقَعَ لَنَا بِعُلُوٍ عَنْهُ .*

وبه قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا هشيم، قال: حَدَّثَنَا منصور، عَنِ ابْن سيرين، عَنِ ابْن العلاء بْن الحضرمي، أن أباه كتب إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فبدأ بنفسه، قال عَبْد اللَّه: قال أَبِي: حَدَّثَنَا به هشيم مرتين، مرة قال: عَنِ ابْن العلاء، ومرة لم يقل، رواه أَبُو داود، عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل، فوافقناه فيه بعلو، وعن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، عَنْ معلى بْن منصور، عَنْ هشيم، عَنْ منصور، عَنِ ابْن سيرين، عَنِ ابْن العلاء، عَنْ أبيه، وله حديث آخر في ترجمة عتاب بْن زياد المروزي، وهذا جميع ما له عندهم، واللَّه أعلم
العَلاَءُ بنُ الحَضْرَمِيِّ * (ع)وَاسْمُهُ: العَلاَءُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عِمَادِ (1) بنِ أَكْبَرَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ مُقَنَّعِ بنِ حَضْرَمَوْتَ.
كَانَ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ، وَمِنْ سَادَةِ المُهَاجِرِيْنَ.
وَأَخُوْهُ مَيْمُوْنُ بنُ الحَضْرَمِيِّ، هُوَ المَنْسُوْبُ إِلَيْهِ بِئْرُ مَيمُوْنٍ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ، احْتَفَرَهَا قَبْلَ المَبْعَثِ.
وَأَخَوَاهُمَا: عَمْرٌو، وَعَامِرٌ.
[ وَلاَّهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البَحْرَيْنِ، ثُمَّ وَلِيَهَا لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ عَلَى إِمْرَةِ البَصْرَةِ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا، وَوَلِيَ بَعْدَهُ البَحْرَيْنِ لِعُمَرَ: أَبُو هُرَيْرَةَ.
لَهُ حَدِيْثُ: (مُكْثُ المُهَاجِرِ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ: ثَلاَثاً (1)) .
رَوَاهُ عَنْهُ: السَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: حَيَّانُ الأَعْرَجُ، وَزِيَادُ بنُ حُدَيْرِ.
رَوَى مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، عَنِ ابْنِ العَلاَءِ:أَنَّ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ (2) .
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ وَالِدُهُم الحَضْرَمِيُّ حِلْفَ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ مِنْ بِلاَدِ حَضْرَمَوْتَ.
وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّادِ بنِ الصَّدَفِ.
[ ابْنُ لَهِيْعَةَ (1) : عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:بَعَثَهُ -يَعْنِي: العَلاَءَ- أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ فِي جَيْشٍ قِبَلَ البَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا، فَسَارَ إِلَيْهِم، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمُ البَحْرُ -يَعْنِي: الرَّقْرَاقُ- حَتَّى مَشَوْا فِيْهِ بِأَرْجُلِهِم، فَقَطَعُوا كَذَلِكَ مَكَاناً كَانَتْ تَجْرِي فِيْهِ السُّفُنُ - وَهِيَ اليَوْمَ تَجْرِي فِيْهِ أَيْضاً - فَقَاتَلَهُم، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِم، وَبَذَلُوا الزَّكَاةَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ: إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ، وَوَصَّاهُ بِي، فَكُنْتُ أُؤَذِّنُ لَهُ (2) .
وَقَالَ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَلاَءَ إِلَى البَحْرَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَبَانَ بنِ سَعِيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَخَرَجَ مِنَ المَدِيْنَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِباً، وَكَتَبَ لَهُ كِتَاباً: أَنْ يَنْفِرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى عَدُوِّهِم.
فَسَارَ العَلاَءُ فِيْمَنْ تَبِعَهُ، حَتَّى لَحِقَ بِحِصْنِ جُوَاثَى (3) ، فَقَاتَلَهُم، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُم أَحَدٌ.
ثُمَّ أَتَى القَطِيْفَ وَبِهَا جَمْعٌ، فَقَاتَلَهُم، فَانْهَزَمُوا، فَانْضَمَّتِ[ الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ، فَأَتَاهُمُ العَلاَءُ، فَنَزَلَ الخَطَّ عَلَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَقَاتَلَهُم، وَحَاصَرَهُم، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ الصِّدِّيْقُ.
فَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ، فَصَالَحَهُم، ثُمَّ قَاتَلَ أَهْلَ دَارِيْنَ، فَقَتَلَ المُقَاتِلَةَ، وَحَوَى الذَّرَارِي.
وَبَعَثَ عَرْفَجَةَ إِلَى سَاحِلِ فَارِسٍ، فَقَطَعَ السُّفُنَ، وَافْتَتَحَ جَزِيْرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ، وَاتَّخَذَ بِهَا مَسْجِداً (1) .
مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالبَحْرَيْنِ: أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، فَقَدْ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ، وَظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى مِنْهُ، فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ.
فَخَرَجَ العَلاَءُ فِي رَهْطٍ، مِنْهُم: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو بَكْرَةَ، فَلَمَّا كَانُوا بِنيَاس (2) ، مَاتَ العَلاَءُ.
وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مِنَ العَلاَءِ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ، لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَداً:قَطَعَ البَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِيْنَ (3) ، وَقَدِمَ يُرِيْدُ البَحْرَيْنِ، فَدَعَا اللهَ بِالدَّهْنَاءِ، فَنَبَعَ لَهُم مَاءً، فَارْتَوَوْا، وَنَسِيَ رَجُلٌ مِنْهُم بَعْضَ مَتَاعِهِ، فَرَدَّ، فَلَقِيَهُ، وَلَمْ يَجِدِ المَاءَ.
[ وَمَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَبْدَى اللهُ لَنَا سَحَابَةً، فَمُطِرْنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوْفِنَا، وَدَفَنَّاهُ، وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ.
52 -