بطاقة كتاب : كرامات الأولياء للالكائي

البيان

الاسم بالكامل :

كرامات الأولياء للالكائي

اسم الشهرة :

كرامات الأولياء للالكائي

البيان

اسمه بالكامل :

هبة الله بن زيد اللالكائي ، هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي، أبو القاسم اللالكائي .

عمره أو تاريخ وفاته :

( 000 - 418 هـ = 000 - 1027 م) .

ترجمته :

حافظ للحديث ، من فقهاء الشافعية.
من أهل طبرستان.
استوطن بغداد.
وخرج في آخر أيامه إلى الدينور:
فمات بها كهلا.
قال الزبيدي (في التاج):
نسبته إلى بيع «اللوالك» التي تلبس في الأرجل، على خلاف القياس.
له «شرح السنة» مجلدان، وكتاب في «السنن» لعله الذي سماه بروكلمن «حجج أصول أهل السنة والجماعة - خ» و «أسماء رجال الصحيحين» و «كرامات أولياء الله - خ» [ثم طُبع] وغير ذلك .

[كرامات الأولياء للالكائي]

(المؤلف) أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي الشافعي اللالكائي (418هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع الكتاب باسم:
كرامات الأولياء بتحقيق د.
أحمد سعد الحمدان، وصدر عن دار طيبة - الرياض، الطبعة الأولى، 1412هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة أمور؛ من أهمها:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2- نقل عنه الحافظ ابن حجر في غير كتاب من كتبه؛ منها:
هدي الساري (178) ، وتغليق التعليق (588) ، وتلخيص الحبير (2) .
3- ذكره ابن حجر ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس برقم (282) ، والفاسي في ذيل التقييد (186) ضمن سماعات بعض العلماء.
(وصف الكتاب ومنهجه) الكرامة أمر خارق للعادة يُجريه الله علي يد أحد أوليائه؛ إعانةً له أو تثبيتًا، وإن من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة أنهم يؤمنون ويُصدِّقون بكرامات الأولياء.
ولأهمية هذه المسألة؛ فقد اعتنى العلماء بالكلام عليها، وتقريرها، والرد على من أنكرها كالمعتزلة وغيرهم؛ فلا نقرأ كتابًا من كتب العقائد إلا وتذكر فيه هذه المسألة.
وكان ممن كتب فيها الإمام اللالكائي في كتابه كرامات الأولياء، والذي نلمح من خلال مطالعتنا له ما يلي:
1- قسم المؤلف موضوعات الكتاب وجعلها في صورة عناوين، وأورد في العنوان الواحد المعنى الذي يريد الكلام عليه، وتحته يسوق الأدلة من الكتاب والسنة وآثار السلف، وهو في ذلك يسوق النصوص بأسانيدها، وقد يذكر أقوال علماء السلف في تفسير الآية بغير إسناد.
2- بدأ بذكر الكرامات التي أثبتتها آيات القرآن، ثم ساق طائفة من أقوال المفسرين في بيان معنى هذه الآيات.
3- وبعدها ذكر الكرامات التي وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، والتي أخبر فيها عن كرامات وقعت في الأمم السابقة، ثم ذكر ما وقع من الكرامات لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
4- ثم ختم بذكر الكرامات التي وقعت للعلماء والصالحين.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]