بطاقة كتاب : مكارم الأخلاق للخرائطي

البيان

الاسم بالكامل :

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

اسم الشهرة :

مكارم الأخلاق للخرائطي

البيان

اسمه بالكامل :

الخرائطي ، محمد بن جعفر بن محمد بن سهل ، أبو بكر الخرائطي السامري .

عمره أو تاريخ وفاته :

(240 - 327 هـ = 854 - 939 م) .

ترجمته :

فاضل ، من حفاظ الحديث.
من أهل السامرة بفلسطين، ووفاته في مدينة يافا.
من كتبه (مكارم الأخلاق - ط) و (مساوئ الأخلاق - خ) و (اعتلال القلوب - خ) في أخبار العشاق، و (هواتف الجان وعجائب ما يحكى عن الكهان - خ) و (فضيلة الشكر - خ) .

[مكارم الأخلاق للخرائطي]

(المؤلف) أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي (327 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:

1 - طبع باسم:
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها بتحقيق محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير، وصدر عن دار الفكر - دمشق، سنة 1406 هـ.
2 - وطبع بنفس الاسم بتحقيق أيمن عبد الجابر البحيري، وصدر عن دار الآفاق العربية - مصر، سنة 1419 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الخرائطي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند المتصل إلى المصنف.
2 - نسبه إليه جماعة من أهل العلم ونسبوه إليه، منهم الذهبي في السير (1568) ، وابن كثير في البداية والنهاية (26) ، (88) ، وابن رجب في التخويف من النار (ص:
133) ، وابن حجر في الإصابة (6663) ، (7) ، ولسان الميزان (1) ، (2) .
3 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا، كما في الدرر الكامنة (299) ، وذيل التقييد في غير موضع، منها (163، 266) ، (297، 223، 251) ، وذكره ابن حجر ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس برقم (237) ، فضلًا عن السماعات الكثيرة المثبتة على النسخة والتي تدل على اعتناء أهل العلم بسماع الكتاب.
(وصف الكتاب ومنهجه) منزلة الأخلاق من الإسلام منزلة الروح من الجسد، وقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة على هذا المعنى، ولا تزال سنة النبي (تضرب لنا أروع الأمثلة حسن خلقه ورحمته (، لم لا وقد قال فيه ربه عز وجل:
(وإنَّك لعلى خُلُقٍ عظيمٍ (.
ولما كانت الأخلاق بهذه المكانة العالية فقد تتابع العلماء على التصنيف في بيان مكارم الأخلاق ومحاسنها، ومن هؤلاء الإمام أبو بكر الخرائطي في الكتاب الذي بين أيدينا، ويلاحظ المطالع لهذا الكتاب ما يلي:

1 - قسَّم المؤلف الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل خلاصة ما يذكره في الباب، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين ومن بعدهم، مع ذكر الكثير من الأشعار التي تحث على التحلي بمكارم الأخلاق.
2 - طوف المصنف رحمه الله طوافًا سريعًا حول العديد من الأخلاق التي حث الشرع على التحلي بها؛ فبدأ بباب الحث على الأخلاق الصالحة، ثم أتبعه بباب ذكر ثواب حسن الخلق، ثم بباب في كرم السجية وحسن العشرة، ثم بباب في فضل اصطناع المعروف، ثم عقد بقية الأبواب في لين الكلام وخفض الجناح وحفظ الأمانة والوفاء بالعهد وصلة الرحم، والإحسان إلى البنات، والرفق بالمملوكين، وغير ذلك مما يطلع عليه القارئ إن شاء الله.
3 - لم يرتب المصنف الأحاديث في الباب الواحد بل تراه يخلط بين المرفوع والموقوف بغير ترتيب.
4 - لم يلتزم الخرائطي الصحة فيما يورده من نصوص، بل أورد الصحيح والضعيف، اعتمادًا على ما تقرر عند أهل العلم أن من أسند لك فقد أحالك .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]