بطاقة كتاب : الاعتبار و أعقاب السرور لابن أبي الدنيا

البيان

الاسم بالكامل :

الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان

اسم الشهرة :

الاعتبار و أعقاب السرور لابن أبي الدنيا

البيان

اسمه بالكامل :

ابن أبي الدُّنيا ، عبد الله بن محمد بن عُبيد بن سفيان بن قيس ، الأموي، أبو بكر بن أبي الدنيا، البغدادي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(208 - 281هـ ، 823 - 894م) .

ترجمته :

الحافظ ، المحدث ، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة ، كان مؤدب أولاد الخلفاء.
وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه.
وثقه أبو حاتم وغيره.
صنّف الكثير حتى بلغت مصنفاته 164 مصنفاً منها:
العظمة؛ الصمت؛ اليقين؛ ذم الدنيا؛ الشكر؛ الفرج بعد الشدة وغيرها.
مولده ووفاته ببغداد .

[الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا]

(المؤلف) أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (208- 281هـ) (اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان بتحقيق نجم عبد الرحمن خلف، وصدر عن مؤسسة الرسالة ببيروت، ودار البشير بالأردن، سنة 1413 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام ابن أبي الدنيا رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند المتصل إلى المؤلف.
2 - نسبه إليه ابن نقطة في تكملة الإكمال (269) ، والذهبي في السير (13) ، ونقل عنه السيوطي في الدر المنثور (178) .
(وصف الكتاب ومنهجه) حذر الله عباده من الدنيا والركون إليها، ودعا عباده إلى التفكر فيها وفي تقلبها، وأخبر أنها لعب ولهو، وأن الأيام دول؛ يوم لك ويوم عليك؛ فقال تعالى:
(إنما الحياة الدنيا لعب ولهو (وقال:
(وتلك الأيام نداولها بين الناس (.
وقد كتب الإمام ابن أبي الدنيا كتابه " الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان " في بيان هذه الحقيقة، ويلاحظ على منهجه في هذا الكتاب ما يلي:

1 - لم يرتب المصنف النصوص التي أوردها ترتيبًا محددًا.
2 - أورد المصنف الكثير من الشعر الذي يدعو إلى الزهد في الدنيا والتفكر فيها.
3 - يلاحظ كذلك أنه أورد عددًا قليلًا من الأحاديث المرفوعة (6) أحاديث، بينما نجده قد توسع في ذكر القصص المروي عن السلف الصالح من العلماء والزهاد.
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]