[الزهد لأبي حاتم الرازي]

(المؤلف) محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي الرازي (195 - 277 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الزهد بتحقيق منذر سليم محمود الدومي، وصدر عن دار أطلس للنشر والتوزيع، سنة 1421 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) على الرغم من أن المترجمين لأبي حاتم رحمه الله لم يذكروا هذا الكتاب ضمن مصنفاته، إلا أنه قد ثبتت نسبة هذا الكتاب إليه، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه فؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي (191).
3 - رواية العلماء لبعض مرويات الكتاب من طريق المؤلف، مثل الأثر رقم (92)؛ فقد رواه الخطيب في الجامع (198)، والأثر رقم (72)، فقد رواه عنه ابنه في تفسيره (3899).
4 - المشايخ الذين يروي عنهم المصنف في هذا الكتاب هم مشايخ أبي حاتم المعروف بالأخذ عنهم، وقد ترجم لمعظمهم ابنه في كتابه الجرح والتعديل.
(وصف الكتاب ومنهجه) اشتمل الجزء الذي بين أيدينا على (123) نصًّا في جعلها أبو حاتم رحمه الله في الزهد، والمتأمل في الكتاب يلمح ما يلي:

1 - رتب أحاديث الكتاب على ترتيب مشايخه البالغ عددهم في هذا الكتاب (20) شيخًا، فجعل حديث كل شيخ من مشايخه على حدة، فإذا انتهى من أحاديث ذلك الشيخ أورد أحاديث شيخ آخر.
فإن كان شيخه يروي عن عدة مشايخ فإنه يرتب أحاديثهم على نفس الترتيب السابق.
2 - بلغ عدد الأحاديث المرفوعة (13) حديثًا، أما بقية النصوص فهي آثار عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وعن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
3 - اشتمل الكتاب على جملة لا بأس بها من تفاسير أئمة السلف لبعض آيات القرآن العظيم.
4 - لم يلتزم المصنف الصحة فيما يورده من نصوص.
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]