بطاقة كتاب : الزهد لوكيع بن الجراح

البيان

الاسم بالكامل :

الزهد لوكيع

اسم الشهرة :

الزهد لوكيع بن الجراح

البيان

اسمه بالكامل :

وكيع بن الجراح ، أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن رؤاس الرؤاسي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(129 - 197 هـ = 746 - 812 م) .

ترجمته :

حافظ للحديث ، ثبت ، كان محدث العراق في عصره.
ولد بالكوفة، وأبوه ناظر على بيت المال فيها.
وتفقه وحفظ الحديث، واشتهر.
وأراد الرشيد أن يوليه قضاء الكوفة، فامتنع ورعا.
وكان يصوم الدهر.
له كتب، منها «تفسير القرآن» و «السنن» و «المعرفة والتاريخ» و «الزهد - خ» [ثم طُبع] في الظاهرية، ذكره عبيد.
قال الامام ابن حنبل:
ما رأيت أحد أوعى منه ولا أحفظ، وكيع إمام المسلمين.
وقال ابن المديني:
كان وكيع يلحن ولو حدثت بألفاظه لكانت عجبا.
وأحصى له البلخي هنات، منها أنه وهم في «سوار بن داود» فسماه «داود بن سوار» وأن أبا نعيم قال:
خالفني وكيع في حديث سفيان، في نحو من عشرين، فرجع في عامتها إلى حفظي.
توفي بفيد راجعا من الحج.
والرؤاسي نسبة إلى رؤاس وهو بطن من قيس عيلان .

[الزهد لوكيع]

(المؤلف) أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن رؤاس الرؤاسي (229-197هـ) (اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
كتاب الزهد تحقيق د عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي، صدر عن مكتبة الدار، بالمدينة المنورة، سنة 1404هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لقد توفرت عدة دلائل تثبت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه منها:

1 - ذكره أصحاب كتب الفهارس ونسبوه إلى المؤلف من ذلك؛ فؤاد سيزكين (تاريخ التراث العربي 17) ، ومحمد ناصر الدين الألباني (فهرس مخطوطات الحديث بالظاهرية:
433) .
2 - ذكره الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته على شيوخه (المعجم المفهرس رقم:
260) .
3 - وذكره أصحاب كتب التراجم في ترجمة وكيع (تاريخ ابن معين 369) ، (تاريخ بغداد 13) ، (سير النبلاء 99) .
4 - وأخرج السخاوي (المقاصد الحسنة:
465) ، والعجلوني (كشف الخفاء 287) حديثًا ونسباه لهذا الكتاب، وهو الحديث رقم (86) من هذا الكتاب.
(وصف الكتاب ومنهجه) لقد جاءت مادة هذا الكتاب ـ والتي بلغت (531) نصًا حديثيًا ـ مرتبة على الأبواب، والتي منها المرفوع وهو غالبها، ومنها الموقوف والمقطوع، بل ومنها ما هو منقول عن كتب المتقدمين.
وقد بدأها المؤلف بباب "موعظة النبي" ثم باب " من قال:
عد نفسك في الموتى " ثم باب " الاستعداد للموت " ...
إلخ، وإذا دققنا النظر في ترتيب الكتاب ـ من خلال هذه الإلماحة العابرة ـ ظهر لنا براعة المؤلف في حسن تنسيق الكتاب، وترابط مادته.
فإذا ما أجلنا النظر في النصوص الواردة تحت كل باب، تبين لنا ما للمؤلف من تحر في التطابق بين النصوص وتراجم الأبواب، مع جودة انتقاء مادة الكتاب، والتي الكثير منها من قسم الثابت عند أهل العلم .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]