بطاقة كتاب : جزء قراءات النبي لحفص بن عمر

البيان

الاسم بالكامل :

جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم

اسم الشهرة :

جزء قراءات النبي لحفص بن عمر

البيان

اسمه بالكامل :

حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري ، أبو عمر .

عمره أو تاريخ وفاته :

(000 - 246 هـ = 000 - 860 م) .

ترجمته :

إمام القراءة في عصره.
كان ثقة ثبتا ضابطا.
له كتاب (ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن) و (قرآات النبي صلى الله عليه وسلم - خ) [ثم طُبع] في الظاهرية، و (أجزاء القران) وهو أول من جمع القراءات.
وكان ضريرا.
نسبته إلى (الدور) (محلة ببغداد) ونزل سامراء.
وتوفي في (رنبوية) من قرى الري .

[جزء قراءات النبي لحفص بن عمر]

(المؤلف) أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الدُّورِي (246 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
جزء قراءات النبي ( بتحقيق د.
حكمت بشير ياسين، وصدر عن دار الراية - المدينة المنورة.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام حفص بن عمر الدوري رحمه الله، ويدل على ذلك رواية الكتاب بالسند المتصل إليه، وكفى بهذا توثيقًا للكتاب.
(وصف الكتاب ومنهجه) تناول المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب بيان القراءات الواردة عن النبي (للقرآن الكريم، وينبغي التنبه إلى ما يلي:

1 - أن القراءات المذكورة في هذا الكتاب هي الأحرف التي اختلف أئمة القراءة في قراءتها؛ فقرأها بعضهم على نحو، وبعضهم على نحو آخر؛ كقوله تعالى من سورة الفاتحة:
(مَالِكِِ يوم الدين (فقد قرأها كثير من القراء:
(مَلِكِ (بحذف الألف، هذا هو ما تناوله المؤلف وهو ما يعرف عند علماء القراءات بفَرْش الحروف، أما أصول القراءات، وهي الأصول الثابتة لكل قارئ؛ فلم يتعرَّض لها كما هو ظاهر من الكتاب.
2 - رتب القراءات على ترتيب سور القرآن العظيم؛ فبدأ بالفاتحة وأتبعها بالبقرة، وهكذا حتى انتهى من الكتاب، على أنه لم يذكر السور التي لم يقف على قراءة للنبي فيها، واستهل ذكر قراءات كل سورة بقوله:
ومن سورة.... ثم يذكر اسم السورة.
وكان ذكره للقراءة عن طريق سوق الأحاديث التي وردت فيها القراءة.
3 - كما أنه لم يوجه القراءات التي أوردها لا من حيث المعنى، ولا من حيث النحو والصرف والبلاغة، إلا أنه قد يستشهد على القراءة من كلام العرب، فيذكر الشاهد دون تعليق.
4 - إضافة إلى ما سبق نرى أن المصنف لم يستوعب كل ما ورد عن النبي (من قراءات، بل اقتصر على شيء يسير من ذلك.
5 - بلغ عدد الأحاديث الواردة (127) حديثًا مسندًا، ولم يعقب عليها بتصحيح أو تضعيف.
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]