فهرس الكتاب

دليل الفالحـــين - باب مَا يدعو بِهِ إِذَا خاف ناساً أَوْ غيرهم

رقم الحديث 981 ( عن أبي موسى رضي الله عنه: أن رسول الله كان إذا خاف قوماً) والخوف أمر طبيعي للبشر لأقدح فيه أصلاً، قال تعالى عن موسى وهارون { قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى} ( طه: 45) ( قال: اللهم إنا نجعلك) أي نجعل وقايتك ( في نحورهم) فتدفع عناكيدهم في نحورهم ( ونعوذ) نلجأ ونعتصم ( بك من شرورهم) فيه السجع في الدعاء ولا منع منه إلا إن كان يؤدي إلى التكلف أو تفويت الخشوع، وفيه إيماء إلى دواء من وقع في كيد الأعادي وترياق من أصابته سموم أفاعي الحساد البواغي، وذلك الاعتصام بحبل الله سبحانه والركون بالقلب إلى الرب ( رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح) .
باب ما يقول إذا نزل منزلاً أي في مكان من الأمكنة حضراً أو سفراً وذكره لأن السفر مظنه التحوّل إلى المنازل.