فهرس الكتاب

دليل الفالحـــين - باب النهي عن التكلف وهو فعلُ وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة

رقم الحديث -299 باب النهي عن التكلف وهو فعل وقول الواو فيه بمعنى أو ( ما لا مصلحة فيه) أفرد الضمير نظراً للفظ ما ( بمشقة) ظرف مستقر، حال أو صفة لفعل وما بعده أما فعل الأمر ذي المصلحة الشرعية بمشقة على النفس، لا ضرر لها في البدن أو العقل فمحمود ( قال الله تعالى) لنبيه ( قل ما أسالكم عليه) أي: التبليغ ( من أجر) بل اسأل أجري عليه من الله تعالى ( وما أنا من المتكلفين) نفى عن نفسه التكلف، إيماء إلى أن تركه محمود وفعله مذموم.


رقم الحديث 1655 ( وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال نهينا عن التكلف رواه البخاري) وهو موقوف لفظاً مرفوع حكماً .
باب تحريم النياحة بكسر النون وتخفيف التحتية وبالحاء المهملة، وقلبت الواو ياء فيها، وفي صيام وقيام لانكسار ما قبله ( على الميت) ظرف لغو متعلق بالنياحة ( ولطم الخد) قال في المصباح: هو ْمن اللحى إلى اللحى من الجانبين، وجمعه خدود.
واللطم بفتح فسكون: الضرب ببطن الكف ( وشق الجيب) بفتح الجيم وسكون التحتية والموحدة: مدخل الرأس من القميص ( ونتف الشعر وحلقه) أو قصه أو حرقه ( والدعاء بالويل والثبور) بالمثلثة والموحدة.