فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب ما يقال للمريض، وما يجيب

( بابُُ مَا يُقالُ لِلْمَرِيضِ وَمَا يجِيبُ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يُقَال للْمَرِيض عِنْد العيادة، وَفِي بَيَان مَا يجِيبه الْمَرِيض.



[ قــ :5361 ... غــ :5661 ]
- حدّثنا قَبِيصَةُ حَدثنَا سُفْيانُ عنِ الأعْمَشِ عنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عنِ الحارِثِ بنِ سُوَيْدٍ عنْ عبْدِ الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أتَيْتُ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَرَضِهِ فَمَسسْتُهُ وهْوَ يُوعَكُ وعْكاً شَدِيداً فَقُلْتُ: إنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكاً شدِيداً، وذالِكَ أنَّ لَكَ أجْرَيْنِ.
قَالَ: أجَلْ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذَى إلاَّ حاتَّتْ عَنْهُ خَطاياهُ كَما تَحاتُّ ورَقُ الشَّجَرِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَول ابْن مَسْعُود للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَوَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ.
وَقبيصَة بن عقبَة وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ.
والْحَدِيث قد مر الْآن فِي الْبابُُ الَّذِي قبله.





[ قــ :536 ... غــ :566 ]
- حدّثنا إسْحاقُ حَدثنَا خالِدُ بنُ عبْدِ الله عنْ خالِدٍ عنْ عِكْرمَةَ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا أنَّ رسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، دَخَلَ عَلى رجُلٍ يَعُودُهُ فَقَالَ: لَا بأسَ} طَهُورٌ إنْ شاءَ الله، فَقَالَ: كَلاَّ، بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلى شَيْخٍ كَبِيرٍ كَيْما تُزِيرَهُ القُبُورَ، قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَنَعَمْ إِذا.
( انْظُر الحَدِيث: 3616) .


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( لَا بَأْس طهُور) وَجَوَاب الْمَرِيض لَهُ: كلا إِلَى آخِره.
وَإِسْحَاق هُوَ ابْن شاهين الوَاسِطِيّ، وخَالِد الأول هُوَ ابْن عبد الله الطَّحَّان، وَالثَّانِي خَالِد الْحذاء.
والْحَدِيث قد مر عَن قريب فِي: بابُُ عِيَادَة الْأَعْرَاب، وَمر الْكَلَام فِيهِ.